غاب الشاعر فهد بن دحيم عن العرضة في إحدى المرات ففقده الملك عبدالعزيز فقال ائتوني به ولو محمولا فجاء يغالب مرضه وهز سيفه وأنشد بالمؤسس:
نجد شامت لبو تركي وأخذها شيخنا
واخمرت عشاقها عقب لطم خشومها
لا بكت نجد العذية تهل دموعنا
بالهنادي قاصرين شوارب قومها
حنا هل العادات مخضبين سيفنا
والطيور الحامية جادعين لحومها
صعبة أفعالنا لابغاها غيرنا
وكلمة التوحيد حنا عمار رسومها
حنا هل العوجا نها الملاقى عيدنا
والجزيرة كلها مدبين قرومها
لابتي عوج المراكيض هذا سوقنا
بيعوا الارواح في الهوش باول رسومها
مرخصين ارقابنا لا زهمنا شيخنا
والقبايل كلها شيخنا قيدومها
في تواريخ العرب راسمين علومنا
وعادة الدنيا تزول وتدوم علومها