هو صراع بين المستفيد من الوضع الحالي للطاقه وآخرين يريدون إسقاطهم..
وبعض الناس ذوو النوايا الحسنة يدعمون هذا التوجه لأسباب بيئية أو ماديه ..
نتيجة الصراع سوف تكون مستقبل صناعة السيارات في الاستمرار كما هو عليه أو التغيير الى الابديه..
اعتقد هناك اكتشافات ثورية جدا قادمه فكل الأسس قد توفرت..
هذا والله اجل واعلم..
لا أعتقد أن الأمر يتعلق برغبة في اسقاط المستفيدين من الوضع الحالي
الطاقة أصبحت مشكل كبير بالنسبة للدول غير المنتجة فهي تقريبا تفقد سيادتها وأمنها الطاقي ناهيك عن التكلفة .. أنظر إلى حال أوروبا مع روسيا، وإيران.. التوتر الأوروبي الأمريكي سببه الأساسي هو عدم الاستقلالية الطاقية، لهذا تشكل روسيا وايران أهمية كبرى لأوروبا ما يخلق لها مشاكل مع الولايات المتحدة.. لهذا السبب نجد الأوروبيين يتوسعون كثيرا في مجال الطاقة النظيفة والسيارات الكهربائية لأسباب استراتيجية وبيئية..
اطلعت قبل فترة على مبيان يوضح أنواع مصادر الطاقة في بعض الدول الأوروبية فوجدت صعود صاروخي للمنحنى المعبر عن الطاقة النظيفة، وانخفاض طفيف للطاقة ذات المصدر الأحفوري.. طبعا هو غير مؤثر أمام الإرتفاع السنوي في استهلاك الوقود الأحفوري في بقية العالم.. لكن هذا مؤشر مهم لقراءة مستقبل الطاقة في العالم
بعض المعطيات الطاقية في الاتحاد الأوروبي
- تقلص حجم الطاقة المستهلكة مقارنة بعشر سنوت مضت بسبب سياسات النجاعة الطاقية - 10%
- تقلص نسبة الاعتماد على الوقود الأحفوري (72.6 % من الطاقة مصدرها أحفوري سنة 2015) لصالح الطاقة النظيفة حيث شكلت هذه الأخيرة 17 % سنة 2015 مقابل 9 % فقط 2005 ليصل إلى 20 % سنة 2020 حسب الأهداف و 37 % على الأقل سنة 2030 ( 11 دولة حققت بالفعل الأهداف المسطرة لسنة 2020)
تنويه: جاري تقليص حصة الطاقة النووية أيضا وهي ثاني مصدر للطاقة في أوروبا بعد الطاقة الأحفورية
الكل الآن يبحث عن الاستقلالية الطاقية
هل تعلم أن الصين مثلا وضعت برنامجا هائلا للطاقة النظيفة ووضعت هدفا لسنة 2020.. تصور وصلت إلى الهدف المحدد في 2018 أي قبل سنتين من الزمن المحدد ورفعت سقف الهدف مجددا.. لو ممكن يمكن أن نتوسع أكثر في موضوع انتاج الطاقة الكهربائية بوسائط نظيفة.. شخصيا صدمت من حجم المشاريع الصينية
الدول الفقيرة طاقيا كلها تدعم توجه الانتقال الطاقي وستلتحق بالركب الذي تقوده الصين وأوروبا.. حتى على المستوى العربي الدول الفقيرة طاقيا مثل المغرب والأردن هي الأكثر حماسا للانتقال الطاقي