السياسة الأمريكية وبعض الأجهزة فيها دخلت مرحلة الشيخوخة،
لم يعد لديها ماتقدمه سوى التهديدات،
أمريكا لم تحكم العالم أول مرة منتصف الستينات بلغة التهديد
إنما كان لديها قوة ناعمة إقتصادية ضخمة،
كانت تقدم مشاريع وتمنح امتيازات وتدفع اموال ومساعدات ولاتهدد إلا في نهاية الحلول،
الآن أمريكا لانسمع لها صوت الا صوت التهديد بالعقوبات !
وهذا يعني أنه لم يعد في جعبتهم مايقدمونه،
لغة التهديد لوحدها لاتكفي،
العالم فيه شعوب حرة كثيرة،
ودول محترمة ولها وزن ثقيل كأوروبا مثلا،
ولغة التهديد ماتوكل عيش معهم،
الآن أمريكا هي كعجوز في يده هراوة غليظة وأخلاقه سيئة
وسيكتشف خلال أيام أنه وحيد في غرفته،
أمريكا إما أن تخدم العالم وتعزز إستقراره وأمنه،
وإما العالم سيجد حلول أخرى