ندوة تحليلية في المنتدى تحلل: لماذا تحاول أمريكا توجيه جهود المسلمين نحو الصين؟!

كاهن حرب

صقور الدفاع
إنضم
24 يونيو 2014
المشاركات
12,168
التفاعل
68,438 21 0
هذا الموضوع عبارة عن ندوة تحليلية،
نناقش فيها طبيعة التركيز الأمريكي خلال الفترة الماضية والحالية على مسلمي الإيغور،

والملاحظ المستغرب والمفارقة المضحكة هو أن أمريكا
_أكبر داعم للإرهاب الصهيوني ضد المسلمين والمسيحيين الفلسطينيين_
أصبحت فجأة المحامي الأكبر للمسلمين الصينيين ؟!


فما هو السر في ذلك ياترى ؟!


هل تعبت أمريكا من مقاتلة المسلمين؟!
فتريد توجيههم إلى مكان آخر ؟!
أم ماذا ؟!
 
هذا مقال للأخ فهد عريشي نشرته الوطن،
ينقل فيه شهادته على وضع المسلمين في الصين.


•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


الصين تحمي حقوق الإنسان وحرية الأديان
نحن لدينا مصالح كبرى مع جمهورية الصين الشعبية، ليس من اللائق أن ننشر أخبارا مغلوطة عن دولة صديقة، لأننا نحن أيضا لا نسمح لأي دولة بأن تفسر أي إجراءات أمنية نقوم بها داخل حدود وطننا، بأنه انتهاك لحقوق الإنسان




نشرت الزميلة صحيفة الْيَوْمَ السعودية في عددها الصادر السبت الماضي 8 سبتمبر، خبرا نقلته عن صحيفة بريطانية، بأن الأمم المتحدة تعاني من الانزعاج بسبب احتجاز الصين مليون مسلم داخل معسكرات سرّية في الصين.
في الحقيقة، الخبر رغم تكراره بشكل شبه شهري ومنذ زمن طويل في صحف مختلفة، إلا أني أجده طريفا للغاية، ورغم أنه مستفز لكثير من الأصدقاء الصينيين، لما فيه من اتهام باطل وافتراء جائر، إلا أنه في الحقيقة أضحكني لأني تخيلت سجنا يسع مليون شخص، سجنا يسع سكان 3 دول خليجية، والأكثر طرافة أن هذا السجن سرّي للغاية ولا أحد يعلم موقعه، في الزمن الذي تكشف فيه الأقمار الصناعية الاستخباراتية أكثر الإرهابيين قدرة على التخفي والتستر والهرب.
ومن طرائف الخبر، أنه يقول إن الحكومة الصينية تجبر المسلمين في هذا السجن السرّي على شرب الخمر، وأكل لحم الخنزير، وهذا يعني أنه يوجد سجن فيه مليون شخص شبعان وسكران، وأيضا لاحظ ذلك أنه يتم بشكل سرّي.
أعيش في الصين منذ ديسمبر 2014، أديت الصلاة في مساجد كثيرة في مختلف أرجاء الصين، صليتُ على سُوَر الصين العظيم، وفي عاصمتها بكين ومدنها الصغيرة، وصليت فردا وجماعة مع أصدقائي في الأماكن العامة مثل الجامعة، والحدائق، والأسواق، والمطارات، والقطارات، وأمام أعين رجال الأمن، لم يحدث يوما أن منعني أو ضايقني أحد، وأزور دائما مطاعم تنتشر عليها كلمة «حلال» باللغة العربية، وأجدها مليئة بالصينيين غير المسلمين، فهم يحبون النكهة الخاصة بطعام المسلمين، ورغم أن أكثرهم لا يعرف ماذا تعني كلمة «حلال».
الحكومة الصينية تدعم إقامة المساجد وصيانتها وحراستها، وتدفع رواتب موظفيها وأئمتها ومؤذنيها، ولديها اهتمام واسع بخدمة الحجاج والمعتمرين، وتتعاقد مع شركات الطيران والإعاشة والسياحة لخدمتهم بشكل جيد، وتتابع مجريات أمورهم
منذ سفرهم وحتى عودتهم، والجامعات الصينية تهتم ببحوث الدراسات الإسلامية، إذ لدي زميل سعودي يبحث في الدكتوراه عن الإسلام في الصين، وسافر إلى كثير من الأماكن في الصين للبحث والدراسة، بدعم من المشرف على بحثه، رغم أنه غير مسلم.
هناك كثير من الإشارات والدلائل التي تشير إلى أن الحكومة الصينية تحمي حقوق الإنسان وحرية الأديان بمختلف مسمياتها، ولكن ما يحدث من إجراءات أمنية في بعض الأماكن في الصين، يستغلها الإعلام الخارجي كمحاولة لتشويه سمعة الصين الخارجية. لأنها ببساطة تمثل كابوسا اقتصاديا يهدد مصالحهم في مختلف دول العالم، نافسهم في كل المجالات، ولذلك نجد تلك الحكومات تحاول أن تعوق تقدم الصين الاقتصادي باستغلال العاطفة الدينية، رغم أن ما يهم تلك الحكومات هو الاقتصاد لا الأديان، ولذلك أتمنى ألا أرى صحفا سعودية تعيد تداول مثل تلك الأخبار، حتى ولو نقلا عن صحف بريطانية أو أميركية، نحن لدينا مصالح كبرى مع جمهورية الصين الشعبية، ليس من اللائق أن ننشر أخبارا مغلوطة عن دولة صديقة، لأننا نحن أيضا لا نسمح لأي دولة بأن تفسر أي إجراءات أمنية نقوم بها داخل حدود وطننا، بأنه انتهاك لحقوق الإنسان، فنحن دولة تحترم حقوق الإنسان، وكما هي الصين الدولة الصديقة تحترم حقوق الإنسان، مما جعلها تخلّص أكثر من 600 مليون شخص من دائرة الفقر، وهذا لا يمكن أن يحدث في دولة تنتهك حقوق الإنسان، وتسجن مليون شخص في سجن سرّي، وتجبرهم على شرب الخمر كما يدّعي الخبر الطريف الذي نشرته الصحيفة البريطانية، ونقلته عنها -للأسف- صحيفة سعودية.

 
واشنطن قد تعاقب الصين بسبب الإيغور.


الحرة/ 11 سبتمبر، 2018
998E9D0B-7F28-4576-A513-756628257348_w408_r1_s.jpg

مسلمون من أقلية الإيغور في الصين
ارسل عبر وسائل التواصل

تدرس الإدارة الأميركية فرض عقوبات اقتصادية ستكون الأولى من نوعها على الصين بسبب الانتهاكات التي تمارسها بكين ضد أقلية الإيغور المسلمة.
وتسعى واشنطن أيضا إلى الحد من المبيعات الأميركية لتكنولوجيا المراقبة التي تستخدمها وكالات وشركات الأمن الصينية لمراقبة الإيغور في جميع أنحاء شمال غرب الصين.
وتأتي هذه الإجراءات المرتقبة بناء على طلب من أعضاء في الكونغرس، وتجرى حاليا مناقشات بين مسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخزانة والدوائر الحكومية لتوبيخ الصين بسبب معاملتها لأقليات مسلمة، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
ووفقا لمسؤولين أميركيين سابقين وحاليين فإن إدارة ترامب تدرس فرض عقوبات ضد كبار المسؤولين والشركات الصينية على خلفية احتجاز مئات الآلاف من الإيغور وغيرهم من الأقليات المسلمة في معسكرات اعتقال كبيرة.
وأوردت الصحيفة أن أعضاء في الكونغرس طلبوا من وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الخزانة ستيفن منوشين فرض عقوبات على سبعة مسؤولين صينيين بينهم رئيس الحزب الشيوعي الحاكم في إقليم شينجيانغ.
مراكز اعتقال ضخمة
وفي مقابلة صحافية الأسبوع الماضي تحدث السيناتور الجمهوري ماركو روبيو عن مراكز الاعتقال التي تديرها بكين في إقليم شينجيانغ وأشار إلى أن "حجمها كبير للغاية".
وأضاف "لا يقتصر الأمر على ترهيب الناس بسبب الخطاب السياسي، ولكن أيضا الرغبة في تجريد الناس من هويتهم العرقية والدينية".
وفي كلمة أمام الكونغرس حث روبيو المسؤولين في وزارة الخزانة على فرض عقوبات على الشركات الصينية التي استفادت من بناء المخيمات أو نظام المراقبة على مستوى المنطقة.
وقال روبيو الذي يرأس اللجنة التنفيذية بشأن الصين في الكونغرس "سنطلب أيضا من وزارة التجارة منع الشركات الأميركية بيع التكنولوجيا التي يمكن أن تساهم في المراقبة والتتبع إلى الصين".
ويقول ناشطون ومدافعون عن حقوق الإنسان إن السلطات الصينية وضعت مدن إقليم شينجيانغ تحت المراقبة بمجموعة من التقنيات والكاميرات المتطورة، بالإضافة إلى تقنيات التعرف على الوجوه والأصوات.
منع إلقاء تحية "السلام عليكم"
ويوم الإثنين قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن أقلية الإيغور تواجه اعتقالات تعسفية وقيودا على ممارسة شعائرها الدينية بالإضافة إلى عملية "تلقين سياسي قسري" ضمن حملة أمنية واسعة النطاق.
ووفقا لتقرير صادر عن هيومن رايتس ووتش استند إلى مقابلات مع خمسة معتقلين سابقين في تلك المعسكرات، يحظر على الإيغور وغيرهم من المسلمين المحتجزين إلقاء تحية الإسلام "السلام عليكم".
كما ويفرض عليهم تعلم لغة الماندرين الصينية وترديد أناشيد تمجد الحزب الشيوعي الصيني" الحاكم بحسب التقرير.
وقالت المنظمة إن السلطات استهدفت أشخاصا من شينجيانغ لهم أقارب يعيشون في الخارج في واحدة من 26 "دولة ذات حساسية" بالنسبة للصين من بينها كازاخستان وتركيا وإندونيسيا، وغالبا ما يحتجز هؤلاء لعدة أشهر من دون أي إجراء رسمي.
الحرمان من الطعام والنوم
وأضاف التقرير أن عقوبات رفض الانصياع للأوامر في تلك المعسكرات تشمل الحرمان من الطعام والإجبار على الوقوف لمدة 24 ساعة أو حتى الحبس الانفرادي.
ونقل تقرير المنظمة غير الحكومية عن رجل يدعى أحمد قوله "لقد قاموا باستجوابي لأربعة أيام وأربع ليالي، ولم يسمح لي بالنوم وكنت مربوطا على كرسي من حديد".
كما دعت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الصين إلى السماح بدخول مراقبين بعد تقارير وصفتها بأنها "مزعجة للغاية" عن معسكرات الاحتجاز.
وقالت لجنة معنية بحقوق الإنسان تابعة للأمم المتحدة الشهر الماضي إنها تلقت تقارير موثوقة عن احتجاز ما يصل إلى مليون من الإيغور في مراكز اعتقال غير قانونية ودعت إلى الإفراج عنهم.
وتنفي الصين هذه الاتهامات ويتحدث المسؤولون هناك منذ سنوات عديدة عن الحاجة إلى قمع ما يسمونه الإرهاب والانفصالية والتطرف الديني في شينجيانغ.
 
أمريكا تعبر عن القلق إزاء حملة الصين على المسلمين وتدرس فرض عقوبات


واشنطن (رويترز)
الأربعاء، 12 سبتمبر 2018 07:05 ص

عبرت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء، عن قلقها العميق إزاء "حملة القمع التى تزداد سوءا" فى الصين على الأقلية المسلمة فى إقليم شينج يانج، وذلك فى الوقت الذى تدرس فيه إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فرض عقوبات على مسؤولين صينيين كبار وشركات على صلة بانتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان.

وقالت مصادر فى الكونجرس الأمريكى إن المناقشات تزايدت داخل الإدارة الأمريكية فى الآونة الأخيرة حول عقوبات اقتصادية محتملة ردا على التقارير عن اعتقالات جماعية لأبناء عرقية الويغور وغيرهم من المسلمين، والتى أثارت انتقادات دولية متزايدة.
وقال مسؤول أمريكى إن فكرة العقوبات ما زالت فى مرحلة المناقشات، وقال مصدر فى الكونجرس إنه لا يبدو أن أى قرار وشيك.
وقالت هيذر ناورت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فى إفادة صحفية "نشعر بانزعاج شديد إزاء حملة القمع المتفاقمة، ليس فقط ضد الويغور وإنما أيضا الكازاخ وغيرهم من المسلمين فى تلك المنطقة فى الصين". كان مسؤولون أمريكيون كبار قد عبروا مرارا فى الشهور القليلة الماضية عن القلق إزاء تلك الأوضاع.
وأقرت بأن وزارة الخارجية تلقت رسالة من مجموعة من المشرعين من الحزبين الجمهورى والديمقراطى فى نهاية أغسطس آب تطلب من وزير الخارجية مايك بومبيو فرض عقوبات على عدد من المسؤولين الأمريكيين المتهمين بالإشراف على تلك السياسات. ومن بين هؤلاء تشين قوانجو وهو رئيس الحزب الشيوعى فى شينجيانغ وأيضا عضو فى المكتب السياسى للحزب.
وقال مصدر فى الكونجرس إن المناقشات تشمل أيضا عقوبات دعا المشرعون إلى فرضها على عدة شركات صينية تشارك فى بناء معسكرات احتجاز وإنشاء أنظمة مراقبة تستخدم لتعقب ومراقبة الويجور.
وقالت ناورت "لدينا كثير من الأدوات تحت تصرفنا. لكننى لن أستبق أى تحرك محتمل قد تتخذه الحكومة الأمريكية".
وأضافت "لن نستعرض أى عقوبات ربما يتم فرضها أو لا".
 


سبتمبر 9, 2018 8:01مساء EDT
حملة قمع واسعة ضد مسلمين في الصين
احتجاز تعسفي جماعي وقمع ديني ومراقبة في سنجان



منشور حكومي على مواقع التواصل الاجتماعي في أبريل/نيسان 2017 يظهر معتقلين في معسكر تثقيف سياسي في مقاطعة هوتان، مديرية هوتان، سنجان.
© حساب "مكتب العدالة في سنجان" على ويتشات
(نيويورك) — قالت "هيومن رايتس ووتش" في تقرير جديد أصدرته اليوم إن الحكومة تشن حملة انتهاك جماعية وممنهجة لحقوق الإنسان ضد المسلمين الترك في سنجان شمال غرب الصين.
يقدم تقرير بعنوان ، من117 صفحة، أدلة جديدة على الاعتقال التعسفي الجماعي على يد الحكومة الصينية، والتعذيب وسوء المعاملة والقيود المتزايدة على الحياة اليومية. في جميع أنحاء المنطقة، يخضع المسلمون الترك البالغ عددهم 13 مليون نسمة للتلقين السياسي القسري، والعقاب الجماعي، والقيود المفروضة على الحركة والاتصالات، والقيود الدينية المتزايدة، والمراقبة الجماعية في انتهاك لـ "القانون الدولي لحقوق الإنسان".
قالت ، مديرة قسم الصين في هيومن رايتس ووتش: "ترتكب الحكومة الصينية انتهاكات حقوقية في سنجان على نطاق غير مسبوق في البلاد منذ عقود. حملة القمع اختبار رئيسي لما إذا كانت الأمم المتحدة والحكومات المعنية ستعزل الصين التي يتزايد نفوذها لإنهاء هذه الانتهاكات".



سبتمبر 9, 2018 8:01مساء

حملة قمع واسعة ضد مسلمين في الصين
احتجاز تعسفي جماعي وقمع ديني ومراقبة في سنجان



منشور حكومي على مواقع التواصل الاجتماعي في أبريل/نيسان 2017 يظهر معتقلين في معسكر تثقيف سياسي في مقاطعة هوتان، مديرية هوتان، سنجان.
© حساب "مكتب العدالة في سنجان" على ويتشات
(نيويورك) — قالت "هيومن رايتس ووتش" في تقرير جديد أصدرته اليوم إن الحكومة تشن حملة انتهاك جماعية وممنهجة لحقوق الإنسان ضد المسلمين الترك في سنجان شمال غرب الصين.
يقدم تقرير بعنوان ، من117 صفحة، أدلة جديدة على الاعتقال التعسفي الجماعي على يد الحكومة الصينية، والتعذيب وسوء المعاملة والقيود المتزايدة على الحياة اليومية. في جميع أنحاء المنطقة، يخضع المسلمون الترك البالغ عددهم 13 مليون نسمة للتلقين السياسي القسري، والعقاب الجماعي، والقيود المفروضة على الحركة والاتصالات، والقيود الدينية المتزايدة، والمراقبة الجماعية في انتهاك لـ "القانون الدولي لحقوق الإنسان".
قالت ، مديرة قسم الصين في هيومن رايتس ووتش: "ترتكب الحكومة الصينية انتهاكات حقوقية في سنجان على نطاق غير مسبوق في البلاد منذ عقود. حملة القمع اختبار رئيسي لما إذا كانت الأمم المتحدة والحكومات المعنية ستعزل الصين التي يتزايد نفوذها لإنهاء هذه الانتهاكات".


يستند التقرير أولا إلى مقابلات مع 58 من المقيمين السابقين في سنجان، بما فيهم 5 معتقلين سابقين و38 من أقارب محتجزين. غادر سنجان 19 من الذين قوبلوا خلال العام ونصف العام الماضيين.
بدأت الحكومة الصينية "حملة صارمة ضد التطرف العنيف" في سنجان في عام 2014. ارتفع مستوى القمع بشكل كبير بعد أن انتقل لتولي زمام الحكم في سنجان، أواخر عام 2016.
منذ ذلك الحين، صعّدت السلطات الاحتجاز التعسفي الجماعي، بما فيه في مراكز الاحتجاز والسجون قبل المحاكمة، وهي مرافق رسمية، وفي ، التي لا أساس لها في القانون الصيني. تشير إلى أن في المعسكرات، حيث يُجبر المسلمون الترك على تعلم لغة الماندرين الصينية، والإشادة بالحزب الشيوعي الصيني، وحفظ القواعد التي تنطبق بالدرجة الأولى عليهم. يتعرض مَن يقاوم أو مَن يُعتقد أنهم لم يفلح في "التعلم" للعقوبة.
يُحتجز المعتقلون في معسكرات التثقيف السياسي من دون أي حق من حقوق إجراءات التقاضي السليمة - ولا يُتهمون ولا يُحاكمون - ولا يُسمح لهم بمقابلة المحامين والعائلة. يُحتجزون لارتباطهم بدول أجنبية، خصوصا تلك المدرجة على لائحة رسمية من "26 دولة حساسة"، ولاستخدامهم أدوات الاتصال الأجنبية مثل تطبيق "واتساب"، وكذلك للتعبير السلمي عن هويتهم ودينهم، ولا يشكل أي من هذه الاتهامات جرائم.
قال رجل أمضى شهورا في معسكرات التعليم السياسي لـ هيومن رايتس ووتش: "سألت [السلطات] إذا كان بوسعي توكيل محام، فكان الردّ: "لا، لا حاجة إلى محام لأنك لست مدان. ليس هناك حاجة للدفاع عنك ضد أي شيء. أنت في مخيم تثقيفي سياسي - كل ما عليك فعله هو الدراسة".
خارج منشآت الاحتجاز هذه، تُخضع السلطات الصينية في سنجان المسلمين الترك لمثل هذه القيود غير العادية على الحياة الشخصية التي تشبه، في نواح عديدة، تجارب المحتجزين. يحدّ مزيج من التدابير الإدارية، ونقاط التفتيش، و من تحركاتهم بشكل تعسفي. يخضعون لتلقين سياسي مستمر، بما فيه احتفالات رفع العَلم الإجبارية، والاجتماعات السياسية أو الرسمية، ومدارس الماندرين الليلية. مع مستويات غير مسبوقة من السيطرة على الممارسات الدينية، منعت السلطات بفعالية الإسلام في المنطقة.
كما أخضعت أشخاصا في سنجان لمراقبة شاملة ومستمرة. تشجع السلطات الجيران على التجسس على بعضهم البعض. تستفيد من رموز الاستجابة السريعة، و ، و وبرامج التجسس الهاتفية، و . قامت السلطات بتعبئة أكثر من مليون مسؤول وضابط شرطة لمراقبة الناس، بما فيه من خلال يُكلف المراقبون فيها بالبقاء في منازل الناس بانتظام.
أدت الحملة إلى تقسيم العائلات، حيث قُبض على بعض أفراد العائلات في سنجان وآخرون في الخارج بشكل غير متوقع بسبب تشديد الرقابة على جوازات السفر والمعابر الحدودية. في بعض الأحيان كان الأطفال محاصرين في بلد من دون والديهم. منعت الحكومة المسلمين الأتراك من الاتصال بأشخاص في الخارج. كما ضغطت الحكومة على بعض من عرق الأويغور والكازاخستانيين الذين يعيشون خارج البلاد للعودة إلى الصين، بينما طلبت من الآخرين تقديم معلومات شخصية مفصلة عن حياتهم في الخارج.
استعرضت "لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري" الوضع في الصين في منتصف أغسطس/آب ووصفت سنجان بأنها "منطقة لا حقوق فيها."
، كما وصف معسكرات التثقيف السياسي بـ " ".
قالت هيومن رايتس ووتش إنه من الواضح أن الصين لا تتوقع تكلفة سياسية كبيرة لحملة سنجان المسيئة، ويرجع ذلك جزئيا إلى نفوذها داخل منظومة الأمم المتحدة. في مواجهة الأدلة الدامغة على الانتهاكات الجسيمة في سنجان، على الحكومات الأجنبية اتباع مجموعة من الإجراءات المتعددة الأطراف والأحادية. كما عليها اتخاذ إجراءات مشتركة في "مجلس حقوق الإنسان" التابع للأمم المتحدة، وإنشاء ائتلاف لجمع وتقييم الأدلة على الانتهاكات في سنجان، وفرض عقوبات هادفة على كوانغو وغيره من كبار المسؤولين.
قالت ريتشاردسون: "الألم الذي تعاني منه العائلات المفرّقة، وعدم معرفتها بمصير أحبائها، يتناقض بشكل صارخ مع ادعاءات بكين بأن المسلمين الترك "سعداء" و"ممتنون ". عدم الضغط فورا لإنهاء هذه الانتهاكات لن يؤدي إلا إلى تجرؤ بكين أكثر".

بعض الشهادات
حُجبت الأسماء وتفاصيل التعرف على الأشخاص الذين قوبلوا حماية لسلامتهم. جميع أسماء المعتقلين هي أسماء مستعارة.

في معسكرات التثقيف السياسي:
لا أحد يستطيع أن يتحرك لأنهم يشاهدونك من خلال كاميرات الفيديو، وبعد فترة من الوقت، يأتي صوت من مكبرات الصوت يخبرك أنه يمكنك الآن الاسترخاء لبضع دقائق. يوبّخك هذا الصوت أيضا لدى تحركك... كنا مراقبين، حتى في المرحاض. في معسكر التثقيف السياسي، كنا دائما تحت الضغط.
- رستم، محتجز سابق قضى أشهر في معسكرات التثقيف السياسي، مايو/أيار 2018

قاومت تدابيرهم ... فوضعوني في زنزانة انفرادية صغيرة ... بمساحة حوالي 2 × 2 متر. لم أحصل على أي طعام أو شراب، كانت يدي مكبلتين بالأصفاد خلف الظهر، واضطررت إلى الوقوف لمدة 24 ساعة من دون نوم.
- نور، محتجز سابق في معسكر التثقيف السياسي، مارس/آذار 2018

الضوابط اليومية في سنجان:
تتناوب مجموعة من 5 مسؤولين لمراقبتي [في المنزل]. كان عليهم أن يوثقوا أنهم أتوا إلى منزلي ... تظهر الصور أنهم يقرؤون دعاية سياسية [معي]، أو أنا أحرك وسادة على سرير للتحضير لهم لقضاء الليلة عندي، أو مستلقين على الأريكة.
- إينور، امرأة غادرت سنجان عام 2017، مايو/أيار 2018.

منذ أوائل عام 2017، كان المسؤولون يأتون مرتين في الأسبوع. حتى أن بعضهم باتوا الليلة. جاءت السلطات مسبقا وأنشأت قائمة وعينت "أقارب" جددا لك. ... [تحدث "الأقارب" المعينون رسميا] إلى ابني وأحفادي، والتقطوا صورا، جلسوا إلى الطاولة، وسألوا: "أين زوجك، إلى أين ذهب؟" كنت خائفة حقا، وتظاهرت أني مشغولة برعاية أحفادي. كنت قلقة من أنني إذا تكلمت أن يزلّ لساني وأقول إنه سافر إلى الخارج. لذلك بقيت صامتة.
آيناغول، 52 عام، غادرت سنجان عام 2017 وابنها في معسكر التثقيف السياسي، منذ مايو/أيار 2018

التأثير الدولي للحملة الصارمة:
أولا، اتصلت شرطة القرية، ثم مكتب شرطة أعلى مستوى. كانت أرقامهم مخفية - لم يظهروا المكان الذي كانوا يتصلون منه ... أخبرتني الشرطة: "إذا لم تأتِ، سنذهب إليك".
- داستان، 44 عام، يعيش خارج الصين، وزوجته في معسكر التثقيف السياسي، مايو/أيار 2018

يلمحون أنه حتى لو كنت في بلد أجنبي، يمكنهم "تدبّر" أمرك ... أنا أخاف ... لم أنضم إلى أي منظمة إرهابية أو غيرها ضد الصين. لم أنضم إلى أي مظاهرات. لم أحمل أي علم تركستاني شرقي. ليس لدي سجل جنائي في الصين ... لماذا يفعلون أشياء من هذا القبيل [لي]؟
- مراد، طالب، 37 عاما، يعيش خارج الصين وأخته في معسكر التثقيف السياسي، يونيو/حزيران 2018
 
مايك بومبيو يتهم خامنئي بمقايضة المسلمين بالنفط :)



أشار وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في تصريح له عبر وسائل التواصل الاجتماعي الى أن "المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية علي خامنئي يصور نفسه على أنه زعيم العالم الإسلامي، لكن نظامه التزم صمتا كاملا عندما قامت الصين وهي أكبر مشتر للنفط الإيراني، بملاحقة مواطنيها المسلمين واعتقلت مئات الآلاف منهم".
 
مايك بومبيو يتهم خامنئي بمقايضة المسلمين بالنفط :)



أشار وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في تصريح له عبر وسائل التواصل الاجتماعي الى أن "المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية علي خامنئي يصور نفسه على أنه زعيم العالم الإسلامي، لكن نظامه التزم صمتا كاملا عندما قامت الصين وهي أكبر مشتر للنفط الإيراني، بملاحقة مواطنيها المسلمين واعتقلت مئات الآلاف منهم".

بومبيو يريد من خامنئي أن يجعل الصين مكان أمريكا،
فتصبح الصين هي الشيطان الأكبر،
ويدعم حركات مقاومة ضد الصين :)
 
أسلوب دعم الأقليات هو أسلوب وتكتيك أمريكي بإمتياز... نخر الجسد من الداخل
بدأت الولايات المتحدة بهذا الأسلوب عندما كانت تتدعم حركات التحرر الوطنية في الدول المستعمرة (المستعمرات البريطانية والفرنسية)
وكانت النتيجة أن هذه الحركات بعد حصولها على الإستقلال أصبحت تدين بالولاء للولايات المتحدة فغنمت هذه الأخيرة دولا تابعة
اليوم توظف أمريكا هذا الأسلوب لقهر وتدمير وإرباك أعدائها الأقوياء مثل الصين وإيران
 
تريد تكرار تجربة توجيه المسلمين لقتال الاتحاد السوفييتي
صحيح..
حتى بومبيو حاول في أكثر من تصريح أن يحرج إيران،
لعلها تساهم في دعم الإيغور،
وتقود المقاومة ضد الصين :ROFLMAO:



أخشى أن يصدر الكونجرس داعم الإرهاب الصهيوني
فتوى للمسلمين بقتال الصين
 
السؤال الكبير:

هل تتوقعون من المسلمين أن يقعوا في الفخ الأمريكي ؟!


رأيي المتواضع،
أن هناك شريحة لديها استعداد كامل أن تنخدع بالدعاية الأمريكية بسهولة،

لكن الوعي العربي الإسلامي أصبح كبيرا تجاه امريكا في السنوات الماضية
 

الاسلاميين التكفيريين اصبحوا كلاب امريكا الوفية
تطلقهم امريكا على اعدائها الواحد تلو الاخر ..

سوف نرى قريبا فتاوى الجهاد فى الصين
 

الاسلاميين التكفيريين اصبحوا كلاب امريكا الوفية
تطلقهم امريكا على اعدائها الواحد تلو الاخر ..

سوف نرى قريبا فتاوى الجهاد فى الصين
ليس كل التكفيريين كلاب لأمريكا _حتى نكون منصفين_

لكن بالطبع داعش ستكون رأس الحربة الأمريكية في الصين،

يليها استعدادا للإنخداع بأمريكا دعاة الإخوان المسلمين
 
ليس كل التكفيريين كلاب لأمريكا _حتى نكون منصفين_

لكن بالطبع داعش ستكون رأس الحربة الأمريكية في الصين،

يليها استعدادا للإنخداع بأمريكا دعاة الإخوان المسلمين

جميعهم بلا استثناء
 
نقاش مميز اخي كاهن حرب
امريكان تحتاج الى من يقف بجانبها لمجابهة الصين
ورغم كل تخلفنا وضعفنا فالمسلمون هم المرشح الابرز للقيام بهذا الدور

مشاهدة ممتعة
 
ما يحدث الان مع الصين حدث من قبل مع الاتحاد السوفيتي في افغانستان ويوغسلافيا..
امريكا لا تريد قيام اي تحالف مع الصين من الدول العربية والاسلامية بل تريد جعلهم في حالة عداء حتى يضعف بعضهم البعض ومن ثم تنقض عليهم او على الاقل حدوث انقسام اسلامي ..
مثال لقد درست في مرحلتي الثانوية في العام 1995 في الجغرافيا البشرية مشكلة اقليم اركان ببورما وانهم يعيشون التهجير والتمييز اي الامر كان منذ الخمسينات ولكن عندما قامت الصين وبورما بالاتفاق على انشاء رواق للمنتجات الصينية للتصدير من خليج البنغال مباشرة دون المرور من مضيق ملقا المسيطر عليه امريكيا وكذلك مد خط انابيب من مقاطعة يونان في الصين الى ميناء سيتوي البورمي ظهرت من العدم مشكلة ميانمار والروهينجا وحقوق الانسان على مشكلة قديمة.
الموضوع هو حصار للصين وجعل امم مليارية في مواجهة بعضها لصالح امريكا وحلفائها الاسيويين الهند واليابان وكوريا.
ونرى ذلك ايضا في فوز مهاتير محمد المدعوم غربياً واول اجرائاته كانت ضد التوغل الصيني في الملايو وكأن عليه ضريبة ان يدفعها ولا اعلم ما سيقوم به عمران خان في باكستان فهو مقبول ايضاً اوروبياً وغربياً وهل ستتحرك باكستان ضد الصين بحجةاضطهاد الايغور مع العلم ان مشكلة تركستان الشرقية قديمة وشبة مسكوت عنها.
 
سبق ان قلتها في خبر سجن المليون ان هناك تبادل ثقافي بين الجامعة الاسلامية في المدينة وبين الصين من استقبال طلبة صينيين بمنح دراسية رسمية وارسال دعاة ومعلمين للصين يجولون فيها للدعوة والتثقيف الشرعي بتعاون مع الحكومة الصينية فحكومة تسمح بكل هذا صعب انك تصدق ماينشر ربما هناك مشكلة سياسية في الاقليم لاعلاقة لها بالدين مثل مشكلة التبت مع الصين
 
سبق ان قلتها في خبر سجن المليون ان هناك تبادل ثقافي بين الجامعة الاسلامية في المدينة وبين الصين من استقبال طلبة صينيين بمنح دراسية رسمية وارسال دعاة ومعلمين للصين يجولون فيها للدعوة والتثقيف الشرعي بتعاون مع الحكومة الصينية فحكومة تسمح بكل هذا صعب انك تصدق ماينشر ربما هناك مشكلة سياسية في الاقليم لاعلاقة لها بالدين مثل مشكلة التبت مع الصين
مشاركتك هذه بما تحوي من معلومات ممتازة جدا،
كان بإمكان الصين بسهولة منع الطلبة
 
أغلب الآراء حتى الآن تشكك في صدق الولايات المتحدة،
وأنها تحامي عن مسلمي الصين،


لأن التناقض في السياسة الأمريكية أضخم من أن يخفى على حمار،
فما بالكم ببشر
 
مشاركتك هذه بما تحوي من معلومات ممتازة جدا،
كان بإمكان الصين بسهولة منع الطلبة
فعلا لو كانت تريد منع المسلمين من القيام بشعائرهم ونزع هويتهم لما ساهمت بتثقيفهم في دينهم وبشكل رسمي ومع منارة علمية كبرى في العالم الاسلامي والا تكون مثل اللي ينفخ في قربة مشقوقة
 
عودة
أعلى