- إنضم
- 28 مارس 2013
- المشاركات
- 25,052
- التفاعل
بالفعل ... سيذبح العلويون بعضهم البعض للسيطرة على الحكم ...فالعلويون عبارة عن عشائر متناحرة وطوائف داخل الطائفة مابين كلازية وشمسية ومرشدية منشقة عن الطائفة ...والعلويون متفرقون ما يجمعهم من رأس هو ال الاسد حافظ ثم بشار وماهر حصراً...
حتى أيام خروج فرنسة قامت 3 عشائر علوية بالتحالف مع السنة باللاذقية وطرطوس وبانياس والحكومة بدمشق وتم سحق تمرد احدى العشائر العلوية بزعامة سليمان المرشد والذي ادعى الربوبية والسيطرة على جبال العلويين ونصب نفسه حاكما لها وفعل الموبقات ضد العلويين واستولى على اراضيهم واعتبرهم عبيد عنده وكان يمنع الزواج الا بعد ان تقوم العروس العلوية بزيارته ونوم الليلة عنده ناهيك عن استيلائه على الاراضي
وايام العثمانيين كان العثمانيون يمنعون توحد العلويين فتارة يقربون عشيرة علوية ويعطونها مكاسب والقاب لرؤسائها ومشايخها مثل آغا وبيك وأفندي ويعطونهم اراضي ومال ومميزات مقابل ان تشاركهم بحربها ضد متمردي العشائر الاخرى
ونظام الحكم العلوي بسورية قائم على ان القيادات العليا هم من عشيرة ال الاسد اي الكلبية وتحديدا فرع القرداحة وريف جبلة هؤلاء لهم المناصب العليا والمتوسطة واغالبية في قيادة الحرس الجمهوري والفرقة 4 والفرقة 3 والفرقة 1 والمخابرات الجوية والعسكرية والقوات الخاصة وسلاح الصواريخ .. كما لعلويي انطاكية والاسكندرونة والسويدية دور قوي وملتصقين مع الكلبية بالنفوذ والاجرام
ثم تأتي بالاهمية عشائر العلويين بطرطوس وريفها هم رقم 2 اي القيادات المتوسطة وعدد محدود من القيادة العليا وهم خزان العلويين
وحاليا محافظة طرطوس صارت تسمى محافظة الارامل والعوانس لوجود نحو 75000 قتيل من شبيحتها باعتراف وزير بالنظام الفسدي
ثم بالمرتبة الثالثة تأتي عشائر العلويين بحمص وريف حماة ومصياف وواودي العيون هؤلاء هم خزان الشبيحة اي الجنود وعدد محودو جدا وقليل تولو مناصب هامة مثل مجرم الحرب جميل حسن رئيس المخابرات الجوية منذ 2009 والى الآن
وعندما وصل مجرم الحرب حافظ الاسد قام بتدمير زعماء العشائر العلوية مثل ال خير بيك وال هواش وال جناد وال جديد وال يونس وال الاحمد وال كنج لصالح ناتاج زعماء اخرون موالين له
وخلال فترة الغيبوبة التي حصلت للمجرم حافظ 1983 ارادت احدى العشائر العلوية عبر سطوتها على المخابرات العسكرية تنفيذ انقلاب فوقفت لها عشيرة اخرى عبر سطوتها على المخابرات الجوية بالمرصاد فخرج المجرم السفاح رفعت الاسد يريد عبر سطوته على سرايا الدفاع والقوات الخاصة تنفيذ انقلاب على اخيه حافظ 1984 بدعم عربي واميركي لكن عشيرتين علويتين رفضتا ذلك وهددتتا بصد الانقلاب وتحويله لحرب دموية وقفتا مع حافظ كما وقف الجيش والطيران والصواريخ ضد رفعت ثم قام حافظ الاسد عبر طرطوره مصطفى طلاس وزير الدفاع بجولة على مشايخ دمشق وحلب والى قادة الطرق الصوفية كاحمد كفتارو ومحمد البوطي و احمد عادل خورشيد وعلي الشاغوري ورجب ديب وغيرهم نال من خلاله دعم السنة ضد رفعت مقابل منع اغلاق كلية الشريعة الذي امتد لعامين والسماح بعودة الحجاب للموظفين والمعلمات وعودة بعض مواد الدين الاسلامي لطلاب المدارس ومنع اغلاق مدارس تحفيظ القرآن الصيفية
