ذكرت جريدة " لا تريبيون La Tribune " الفرنسية، أنه طبقا لمصادر متطابقة، فإن شركة " تيسين كروب ThyssenKrupp Marine Systems TKMS " الألمانية للأنظمة البحرية، مدعومة من رجل الأعمال الفرنسي لبناني الأصل الملياردير " إسكندر صفا "، والمدعوم بدوره بشكل هائل من قبل السلطات الألمانية، أصبحت قريبة من الفوز بعقد بناء قطعتين بحريتين ( فرقاطات MEKO A-200 الشبحية الخفيفة ) لصالح القوات البحرية المصرية، والذي تنافسها عليه شركة " Naval Group " الفرنسية ( كورفيتي جوويند Gowind 2500 شبحيين إضافيين للـ4 السابقين ).
وأضافت الجريدة أن المفاوضات حاليا تقوم بالتركيز على التجهيزات الخاصة بالقطعتين، إلى جانب إحرازها تقدماً على المستوى المالي. على عكس الحال في فرنسا، حيث سيطر جوًّ مشوب بالتشاؤم على فرص الفوز بعقد الكورفيتين الإضافيين Gowind 2500 لصالح البحرية المصرية. وإذا تحولت مصر لألمانيا، فإن ذلك سيمثل صفعة لفرنسا، التي لم تقم بعمل اللازم خلال الصيف الجاري لحماية مصالحها ( المقصود التسهيلات المالية التي طلبتها مصر مُتمثّلة في تمويل الصفقة من البنوك الفرنسية بنسبة 100% من قيمتها بدلاً من 60% كما كان الحال سابقا حيث وافقت المالية الفرنسية على توفير التمويل لصالح صفقة مقاتلات الرافال الإضافية فقط ).
وبحسب وصف الجريدة، فإنه من سخرية القدر، أن القاهرة ستقوم الخميس القادم ( الموافق 6 سبتمبر ) بإطلاق أول كورفيت جوويند شبحي يتم بناؤه في احواض ترسانة الإسكندرية التابعة لوزارة الدفاع المصرية ( كورفيت بورسعيد رقم 976 )، وثاني كورفيت من أصل 4 تم التعاقد عليها، حيث تم بناء الأول في فرنسا ( كورفيت الفاتح رقم 971 ). وأضافت أن مراسم التدشين للكورفيت لن يحضرها الرئيس / عبد الفتاح السيسي او وزير دفاعه الفريق أول / محمد زكي، مما سيزيد من التشاؤم الفرنسي.
ولكن لماذا الميكو ؟
تقول الجريدة أن عقد الفرقاطتين الخفيفتين MEKO A-200 ( تبلغ إزاحتها 3400 طن مقابل 2600 طن لكورفيتات جوويند )، إذا تم توقيعه، سيكون مثيراً جدا للاهتمام، حيث تبلغ قيمتهما 1 مليار يورو مقابل 500 مليون يورو للكورفيتين الفرنسيين. ولكن تبقى قيمتهما أقل بكثير من عقد الفرقاطات الألمانية المُباعة للجزائر من نفس الطراز عام 2012 ( فرقاطتين MEKO A-200AN بقيمة 2.1 مليار يورو ).
ولكن هل ستقبل فرنسا ببيع صواريخ الدفاع الجوي Aster-15 لتنصيبها على الفرقاطات الألمانية ؟ فإن هذه النوعية من الأسلحة مُخصصة لصالح القطع البحرية الفرنسية ( فرقاطات FREMM وكورفيتات Gowind )، والإيطالية ( الكورفيتات القطرية التي ستتسلح بصواريخ Aster 15 / 30 وسفينة الإنزال البرمائي الجزائرية المسلحة بصواريخ Aster 15 ). ولكن على أية حال، فإنه طبقا للمعلومات المتوفرة للجريدة، قامت شركة MBDA الفرنسية لصناعات الصواريخ، بإرسال طلب بهذا الشأن لـ" اللجنة الوزارية لدراسة صادرات المعدات العسكرية Interministerial Commission for the Study of Military Equipment Exports ". وإذا تم قبول هذا الطلب، فإن القرار سوف يلغي أفضلية شركة " Naval Group " الفرنسية لصالح غريمتها الألمانية " TKMS " التي تعتمد بشكل رئيسي على أنظمة الدفاع الجوي ESSM من شركة Raytheon الأمريكية ( سيصبح لديها خيارات مُتعددة بما فيها الصواريخ الفرنسية ).
على الجانب الآخر، فإن فرقطات الميكو المصرية ستكون مُزوّدة بصواريخ " إكزوسيت Exocet Block III " الفرنسية المضادة للسفن، والموجودة فعلياً على النسخة الجنوب أفريقية ( 4 فرقاطات MEKO A-200SAN ). مصر أيضا مُهتمة بصواريخ الدفاع الجوي قصيرة المدى الجنوب أفريقية طراز " أومخونتو Umkhonto IIR " المُوجهة بالأشعة تحت الحمراء المُصنعة لدى شركة " دانيل Denel "، وكذلك نظام الحماية ضد الصواريخ والأهداف الجوية والبحرية المُقتربة Rheinmetall Oerlikon Millennium Gun الألماني المؤلف من المدفع Oerlikon عيار 35 مم المُوجّه بالرادار والمستعشرات الكهروبصرية ( مماثل لنظامي Phalanx الأمريكي, وAK-630M الروسي ). علاوة على ذلك، فإن الفرقاطات المصرية يمكن تجهيزها بنظام إدارة المعارك البحرية Combat Management System CMS طراز " تاكتيكوس Tacticos " من شركة " تاليس هولندا Thales Netherlands "، الرادار البحري المتطور " كرونوس Kronos " ثلاثي الأبعاد ذات مصفوفة المسح الإلكتروني النشط 3D AESA من شركة " ليوناردو Leonardo " الإيطالية ( لتشغيل وتوجيه صواريخ Aster 15 / 30 )، وأخيرا منظومة سونار " أطلس Atlas " من شركة " TKMS ". هذا المشروع يبدو قوي الترابط للشركة الألمانية.
منقول عن بوابة الدفاع المصرية لكاتبه محمد الكناني
وأضافت الجريدة أن المفاوضات حاليا تقوم بالتركيز على التجهيزات الخاصة بالقطعتين، إلى جانب إحرازها تقدماً على المستوى المالي. على عكس الحال في فرنسا، حيث سيطر جوًّ مشوب بالتشاؤم على فرص الفوز بعقد الكورفيتين الإضافيين Gowind 2500 لصالح البحرية المصرية. وإذا تحولت مصر لألمانيا، فإن ذلك سيمثل صفعة لفرنسا، التي لم تقم بعمل اللازم خلال الصيف الجاري لحماية مصالحها ( المقصود التسهيلات المالية التي طلبتها مصر مُتمثّلة في تمويل الصفقة من البنوك الفرنسية بنسبة 100% من قيمتها بدلاً من 60% كما كان الحال سابقا حيث وافقت المالية الفرنسية على توفير التمويل لصالح صفقة مقاتلات الرافال الإضافية فقط ).
وبحسب وصف الجريدة، فإنه من سخرية القدر، أن القاهرة ستقوم الخميس القادم ( الموافق 6 سبتمبر ) بإطلاق أول كورفيت جوويند شبحي يتم بناؤه في احواض ترسانة الإسكندرية التابعة لوزارة الدفاع المصرية ( كورفيت بورسعيد رقم 976 )، وثاني كورفيت من أصل 4 تم التعاقد عليها، حيث تم بناء الأول في فرنسا ( كورفيت الفاتح رقم 971 ). وأضافت أن مراسم التدشين للكورفيت لن يحضرها الرئيس / عبد الفتاح السيسي او وزير دفاعه الفريق أول / محمد زكي، مما سيزيد من التشاؤم الفرنسي.
ولكن لماذا الميكو ؟
تقول الجريدة أن عقد الفرقاطتين الخفيفتين MEKO A-200 ( تبلغ إزاحتها 3400 طن مقابل 2600 طن لكورفيتات جوويند )، إذا تم توقيعه، سيكون مثيراً جدا للاهتمام، حيث تبلغ قيمتهما 1 مليار يورو مقابل 500 مليون يورو للكورفيتين الفرنسيين. ولكن تبقى قيمتهما أقل بكثير من عقد الفرقاطات الألمانية المُباعة للجزائر من نفس الطراز عام 2012 ( فرقاطتين MEKO A-200AN بقيمة 2.1 مليار يورو ).
ولكن هل ستقبل فرنسا ببيع صواريخ الدفاع الجوي Aster-15 لتنصيبها على الفرقاطات الألمانية ؟ فإن هذه النوعية من الأسلحة مُخصصة لصالح القطع البحرية الفرنسية ( فرقاطات FREMM وكورفيتات Gowind )، والإيطالية ( الكورفيتات القطرية التي ستتسلح بصواريخ Aster 15 / 30 وسفينة الإنزال البرمائي الجزائرية المسلحة بصواريخ Aster 15 ). ولكن على أية حال، فإنه طبقا للمعلومات المتوفرة للجريدة، قامت شركة MBDA الفرنسية لصناعات الصواريخ، بإرسال طلب بهذا الشأن لـ" اللجنة الوزارية لدراسة صادرات المعدات العسكرية Interministerial Commission for the Study of Military Equipment Exports ". وإذا تم قبول هذا الطلب، فإن القرار سوف يلغي أفضلية شركة " Naval Group " الفرنسية لصالح غريمتها الألمانية " TKMS " التي تعتمد بشكل رئيسي على أنظمة الدفاع الجوي ESSM من شركة Raytheon الأمريكية ( سيصبح لديها خيارات مُتعددة بما فيها الصواريخ الفرنسية ).
على الجانب الآخر، فإن فرقطات الميكو المصرية ستكون مُزوّدة بصواريخ " إكزوسيت Exocet Block III " الفرنسية المضادة للسفن، والموجودة فعلياً على النسخة الجنوب أفريقية ( 4 فرقاطات MEKO A-200SAN ). مصر أيضا مُهتمة بصواريخ الدفاع الجوي قصيرة المدى الجنوب أفريقية طراز " أومخونتو Umkhonto IIR " المُوجهة بالأشعة تحت الحمراء المُصنعة لدى شركة " دانيل Denel "، وكذلك نظام الحماية ضد الصواريخ والأهداف الجوية والبحرية المُقتربة Rheinmetall Oerlikon Millennium Gun الألماني المؤلف من المدفع Oerlikon عيار 35 مم المُوجّه بالرادار والمستعشرات الكهروبصرية ( مماثل لنظامي Phalanx الأمريكي, وAK-630M الروسي ). علاوة على ذلك، فإن الفرقاطات المصرية يمكن تجهيزها بنظام إدارة المعارك البحرية Combat Management System CMS طراز " تاكتيكوس Tacticos " من شركة " تاليس هولندا Thales Netherlands "، الرادار البحري المتطور " كرونوس Kronos " ثلاثي الأبعاد ذات مصفوفة المسح الإلكتروني النشط 3D AESA من شركة " ليوناردو Leonardo " الإيطالية ( لتشغيل وتوجيه صواريخ Aster 15 / 30 )، وأخيرا منظومة سونار " أطلس Atlas " من شركة " TKMS ". هذا المشروع يبدو قوي الترابط للشركة الألمانية.
منقول عن بوابة الدفاع المصرية لكاتبه محمد الكناني