واشنطن: على الفلسطينيين انشاء كونفدرالية مع الأردن

يعني لحد الآن ما فيه صف واحد ولكن الأمور إلى اصطفاف في قادم السنين إن شاء الله
 
"كونفدرالية مع مين!" .. شرح مفصل لمآلات القضية الفلسطينية

05-09-2018 07:25 PM

عمون – لقمان إسكندر - تكفي الجملة التي قالها جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم لتنهي لغطا داخليا و'عرسا' خارجيا جال أياما في المنطقة بعد تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن الفريق الأمريكي للتفاوض حول عملية السلام اقترح عليه خطة تقوم على إنشاء كونفدرالية مع الأردن.

قال الملك: 'كونفدرالية مع مين!'

الجملة الملكية ذات شُعَب. سمعها الخارج كما انصت اليها الداخل. 'كونفدرالية مع مين!'.

بجملة واحدة لخّص جلالة الملك الوضع الراهن كله. كانت شرحا مفصل للمآل الذي وصلت إليه القضية الفلسطينية عامة. 'كونفدرالية مع مين!'.

دولة فلسطينية لم يعد لها مكان جغرافي تجلس عليه. 'كونفدرالية مع مين!'

الجملة رسالة لمن يهمه الامر في الخارج، تقول: 'ما أبقيتم لنا من فلسطين'. هي جملة أيضا للداخل التي خضها حديث عباس حتى أخرج منها الزبد. 'كونفدرالية مع مين!'.

العلاقات الأردنية مع السلطة الفلسطينية دافئة، لكن 'كونفدرالية مع مين!'

الأردنيون يدركون الصلات الوثيقة بينهم وبين الفلسطينيين. لكن 'كونفدرالية مع مين!'.

لا تكاد تسمع تصريحا أكثر انتشارا على لسان الاردنيين من ضرورة العودة الى طاولة المفاوضات. هم يريدون السلام والاستقرار في المنطقة، بصيغ عادلة وشاملة، لكن 'كونفدرالية مع مين!'

حثّت الجملة الملكية التراب على الخائضين عبثا داخليا وخارجيا. الخلاصة لا تعوزها الرؤيا: 'كونفدرالية مع مين!'.
 
الفلسطينين واليهود شعبين يعيشون بأرض واحدة الحل المثالي اندماجهم بكيان واحد يحفظهم جميعهم اي دولة واحدة وعلى قوله القذافي اسراطين

لكن هذا الاقتراح مرفوض من اليهود بسبب كثرة الفلسطينين وتحولهم الى اقليه تحت الفلسطينين

أما انشاء دولة فلسطينية على حساب مصر او الاردن هذا ببساطة كأخذ منزل بالقوة وثم حل المشكلة بتسكينة بمنزل جارك وانتهى الموضوع
 
عودة
أعلى