أردوغان يغرد في ذكرى انتصار ألب أرسلان على البيزنطيين
أردوغان: لقد أظهرنا في معركة ملاذكرد للعالم أجمع أي نوع من الشعوب نحن
=========================
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الروح التي تسببت في انتصار "ملازغيرت"، ستحقق أهداف تركيا لعام 2023 و2053، ورؤيتها لعام 2071.
جاء ذلك في تغريدة نشرها أردوغان اليوم الأحد، في حسابه على تويتر بمناسبة الذكرى الـ947 لانتصار السلطان السلجوقي ألب أرسلان، على البيزنطيين في معركة ملازغيرت في 26 أغسطس/ أب 1071.
وكتب أردوغان: "ما دامت الروح التي جعلت انتصار ملاذكرد ممكنا مستمرة، فلن يتمكن أحد من عرقلة تحقيق أهداف تركيا لعام 2023 و2053، ورؤيتها لعام 2071".
وأشار الرئيس التركي إلى أن "حكاية الفتح بدأت من مكة المكرمة والقدس وجميع المناطق التي قصدناها" مؤكدا "لو نسينا ملازغيرت سننسى حاضرنا ومستقبلنا".
وقال أردوغان "علينا أن نكون أقوياء بجميع مؤسساتنا وإلا فإن أعداء الوطن لن يتيحوا لنا العيش يومًا واحدًا لا في هذا الوطن ولا في أي مكان من العالم".
وأضاف: "بلاد الأناضول سد منيع إذا انهار فلن يبقى أثر للشرق الأوسط ولا إفريقيا ولا آسيا الوسطى ولا البلقان ولا القوقاز".
وأشار إلى أن ما بعد ملازغيرت "كان فتح بورصة وأدرنة وإسطنبول وروملي وكافة البلدان".
وتابع: "لو نسينا روح المعركة لن يبقى لنا ماضٍ ولا مستقبل، لقد أظهرنا في ملازغيرت للعالم أجمع أي نوع من الشعوب نحن".
وقال إن "أمتنا نواتها من الأتراك والأكراد والعرب وغيرهم".
وقال: "نحيي ذكرى السلطان القائد ألب أرسلان والشهداء، بكل امتنان سائلين الله لهم الرحمة".
وفي معركة "ملاذكرد" تمكن السلطان السلجوقي ألب أرسلان، من هزيمة جيش بيزنطي جرّار بعدد قليل من الفرسان.
وتمكن ألب أرسلان من أسر الإمبراطور البيزنطي رومانوس ديغانوس، ما فتح الطريق أمام الأتراك للانتشار في آسيا الصغرى، التي باتت تعرف حالياً باسم تركيا.
ويعتبر المؤرخون معركة "ملازغيرت" من أهم معارك التاريخ الإسلامي.
لرئيس أردوغان يقرأ الفاتحة عن روح شهداء معركة "ملاذكرد" في ذكراهم
================
ديلي صباح ووكالات
زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد، المقبرة السلجوقية بمنطقة "أخلاط" بولاية بتليس شرقي تركيا، ضمن الاحتفالات بالذكرى الـ 947 لمعركة "ملاذكرد" التي انتصر فيها السلاجقة الأتراك على الإمبراطورية البيزنطية.
وتجول أردوغان في المقبرة بصحبة مرافقيه من الوزراء والقادة العسكريين، واستمع لشرح من المسؤولين عن المقبرة، التي تعد أكبر مقبرة إسلامية تركية تاريخية.
وتلا أردوغان أدعية للشهداء المدفونين في المقبرة التي تضم 8 آلاف و200 قبر.
وفي عام 2000، أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، المقبرة على قائمتها المؤقتة للتراث الثقافي العالمي، باعتبارها أكبر مقبرة إسلامية تركية.
وتسلط شواهد القبور في المقبرة، البالغة مساحتها 210 دونمات (الدونم الواحد يساوي 1000 متر مربع)، الضوء على تاريخ المنطقة.
وتحمل المقبرة آثار حضارات عديدة شهدتها المنطقة، بدءًا بالحضارة الأوراتوية (بين القرنين السابع والتاسع قبل الميلاد) وصولًا إلى الحضارة العثمانية.
وفي معركة "ملاذكرد"، في 26 أغسطس/ أب 1071، تمكن السلطان السلجوقي، ألب أرسلان، من هزيمة جيش بيزنطي جرّار بعدد قليل من الفرسان، ما فتح الطريق أمام الأتراك للانتشار في آسيا الصغرى، التي باتت تعرف حالياً باسم تركيا.