اعتقلت السلطات الأمريكية إيرانيّين اثنين بتهمة التجسّس لصالح الحكومة الإيرانية، من خلال جمع معلومات عن إيرانيين معارضين ومؤسسات يهودية.
وحسب وثائق قضائية نشرت الاثنين، فإن وزارة العدل الأمريكية وجّهت إلى كل من أحمد رضا محمدي دوستدار (38 عاما)، الذي يحمل الجنسية الأمريكية والمقيم في إيران، والإيراني مجيد قرباني (59 عاما) الذي يقيم في كاليفورنيا تهمة التجسّس، "بسبب قيامهما بمراقبة أماكن يهودية ومحاولتهما اختراق صفوف جماعة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة في المنفى".
وتم اعتقال الرجلين في 9 أغسطس الجاري، لكن لم يتم الكشف عن التهم الموجّهة إليهما إلا الاثنين بعدما نشرتها محكمة في واشنطن.
وحسب الاتهام، فإن دوستدار سافر في يوليو 2017 إلى شيكاغو حيث رصده عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي وهو يلتقط صورا لمركزي "هيليل سنتر" و"رور شاباد هاوس" اليهوديين الواقعين قرب جامعة شيكاغو.
وبعدها توجّه دوستدار إلى كاليفورنيا حيث اجتمع بقرباني، في أول لقاء لهما على ما يبدو.
وبعد شهرين، توجه قرباني إلى نيويورك حيث شارك في تجمّع لمنظمة "مجاهدي خلق" والتقط صورا للحاضرين.
وفي ديسمبر عاد دوستدار إلى كاليفورنيا مرة أخرى للحصول من قرباني على المعلومات التي جمعها الأخير عن "مجاهدي خلق".
وأضافت جهة الاتهام، أن مكتب التحقيقات الفدرالي سجل الحوار الذي تم بين الإيرانيّين والذي أبلغ خلاله دوستدار قرباني بأنه تلقّى أمرا من طهران بجمع هذه المعلومات فروى له الأخير كيف حاول "اختراق" صفوف الجماعة المعارضة.
وفي مارس وأبريل الماضيين، سافر قرباني إلى إيران لإبلاغ مسؤولين هناك بما جمعه عن "مجاهدي خلق" وتلقى منهم قائمة "بالمهام" الموكلة إليه.
وفي مايو حضر قرباني مؤتمرا برعاية "مجاهدي خلق" في واشنطن بصفته عضوا في وفد كاليفورنيا، والتقط صورا للمشاركين.
والتهم الموجّهة إلى دوستدار وقرباني تشمل التجسس لحساب الحكومة الإيرانية، وتقديم خدمات لها انتهاكا للعقوبات الأمريكية المفروضة على طهران.
وحسب وثائق قضائية نشرت الاثنين، فإن وزارة العدل الأمريكية وجّهت إلى كل من أحمد رضا محمدي دوستدار (38 عاما)، الذي يحمل الجنسية الأمريكية والمقيم في إيران، والإيراني مجيد قرباني (59 عاما) الذي يقيم في كاليفورنيا تهمة التجسّس، "بسبب قيامهما بمراقبة أماكن يهودية ومحاولتهما اختراق صفوف جماعة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة في المنفى".
وتم اعتقال الرجلين في 9 أغسطس الجاري، لكن لم يتم الكشف عن التهم الموجّهة إليهما إلا الاثنين بعدما نشرتها محكمة في واشنطن.
وحسب الاتهام، فإن دوستدار سافر في يوليو 2017 إلى شيكاغو حيث رصده عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي وهو يلتقط صورا لمركزي "هيليل سنتر" و"رور شاباد هاوس" اليهوديين الواقعين قرب جامعة شيكاغو.
وبعدها توجّه دوستدار إلى كاليفورنيا حيث اجتمع بقرباني، في أول لقاء لهما على ما يبدو.
وبعد شهرين، توجه قرباني إلى نيويورك حيث شارك في تجمّع لمنظمة "مجاهدي خلق" والتقط صورا للحاضرين.
وفي ديسمبر عاد دوستدار إلى كاليفورنيا مرة أخرى للحصول من قرباني على المعلومات التي جمعها الأخير عن "مجاهدي خلق".
وأضافت جهة الاتهام، أن مكتب التحقيقات الفدرالي سجل الحوار الذي تم بين الإيرانيّين والذي أبلغ خلاله دوستدار قرباني بأنه تلقّى أمرا من طهران بجمع هذه المعلومات فروى له الأخير كيف حاول "اختراق" صفوف الجماعة المعارضة.
وفي مارس وأبريل الماضيين، سافر قرباني إلى إيران لإبلاغ مسؤولين هناك بما جمعه عن "مجاهدي خلق" وتلقى منهم قائمة "بالمهام" الموكلة إليه.
وفي مايو حضر قرباني مؤتمرا برعاية "مجاهدي خلق" في واشنطن بصفته عضوا في وفد كاليفورنيا، والتقط صورا للمشاركين.
والتهم الموجّهة إلى دوستدار وقرباني تشمل التجسس لحساب الحكومة الإيرانية، وتقديم خدمات لها انتهاكا للعقوبات الأمريكية المفروضة على طهران.