ملخص سريع لبعض أحداث الأسبوع الماضي وحده والصادمة جدا لمن في مثل موقف داعمي ترامب...
الأسبوع الماضي قامت نحو 400 صحيفة أمريكية تشارك في حملة جماعية إعلامية مضادة لترامب.
بالأسبوع الماضي 12 مدير سابق لأجهزة الاستخبارات الأمريكية أرسلوا انذارات متعددة لترامب.
بالأسبوع الماضي 60 خبير مهم في C.I.A أرسلوا بيان تحذيري لترامب لم ينشر منه علانية إلا مقتطفات بسيطة.
بالأسبوع الماضي مديرة الاتصالات السابقة بالبيت الأبيض ومساعدة ترامب أومروسا قامت بنشر كتاب صاعق صادم حول ترامب وتخلفه العقلي وغباءه وعنصريته .... مجرد عنووان الكتاب وحده يكفي لنعرف طبيعة محتواه الصادم حول الخنزير ترامب ... عنوان الكتاب كان : (المختل: مشاهدة من بيت ترامب الأبيض)
بالأسبوع الماضي تم الحكم على بول مانفورت مدير الحملة الانتخابية الرئاسية السابق لترامب بحكم قد يكون مقدمة لأحكام أكثر تغليظا على ترامب نفسه
بالأسبوع الماضي تم تعاون مايكل كوهين مع فريق المحققين ليتم تخفيف عقوبته بالسجن إلى 3 الى 5 سنوات سجن كعقوبة مخففه مقابل تعاونه في التحقيق ضد ترامب.
بالأسبوع الماضي تم منح حصانات قضائية لأبو الصحافة الصفراء الفضائحية في أمريكا الذي سيشكل منبع فضائح جديدة متواصلة بحق ترامب ... منح الحصانة القضائية من فريق المحققين لتحقيق روبرت مولر .. مما يعني أن هناك مزيد من الاتهامات الصادمة في طريقها إلى ترامب.
بالأسبوع الماضي عندما سحب ترامب ترخيص جون برينان الأمني حدثت ما يشبه ثورة صامتة في مجتمع أجهزة الأمن والاستخبارات ضد ترامب لأن ترامب يحاول حرمان أمريكا من أهم وأقوى عقولها الاستراتيجية وهو تهديد مبطن لكل معارضي ترامب مما جعل ترامب يتراجع مثل الفأر المذعور ويتحدث علانية لأول مرة عن مخاطر عزله.
بالأسبوع الماضي “مولر” يمنح المدير المالي لمؤسسة ترامب الحصانة القضائية للإدلاء بشهادته ... مزيد ومزيد من الاتهامات الشديدة القاصمة لترامب.
بالأسبوع الماضي تقريبا كل الصحافة الأمريكية بأكملها تتحدث أن ترامب يعيش أسود أيامه في البيت الأبيض حاليا ... لا يكاد يوجد وسيلة إعلام أمريكية تخالف هذا الرأي باستثناء الفوكس نيوز طبعا.
بالأسبوع الماضي تستعد دار نشر "غاليري بوكس" لنشر كتاب أعدته مراسلة مجلة "نيوزويك" نينا بورلي، عن الرئيس الأمريكي
#دونالد_ترامب، بعنوان "الأصفاد الذهبية: التاريخ السري لنساء
#ترامب"!
بالأسبوع الماضي وزير العدل الأمريكي ردا على تصريحات
#ترامب: نظام العدالة الذى أترئسه لن يخضع للضغوط السياسية ... أي أن ترامب يحاول ابتزاز كل المؤسسات الرئيسية للدولة وهي ترفض وتقاوم بشدة وترد الصاع صاعين له علانية على رؤوس الأشهاد.
بالأسبوع الماضي قامت معظم شركات العالم العملاقة في مجال التواصل الاجتماعي بشن حملة غير مسبوقة على أليكس جونز وهو واحد من أكبر المعاتيه الحمقى داعمي ترامب لأنه يحرض على العنف وأعمال مسلحة ضد معارضي ترامب.
بالأسبوع الماضي ترامب يتحدث لأول مرة علانية على التلفزيون عن عزله وعن ما زعمه مخاطر وجودية ضد الشعب الأمريكي في حال تم عزل ترامب وهذه التصريحات تظهر حجم الرعب والجبن والخوف والذعر الذي يعتري ترامب.
بالأسبوع الماضي رودي جولياني محامي ترامب الأحمق حاول التهديد بإثار أعمال شغب مسلحة في حالة تم عزل ترامب وهو ما يفضح بشدة نوايا ترامب وفريقه التي لا يهمهم أي مصلحة لأمريكا بقدر ما يهمهم مصلحتهم الخاصة حتى لو دمرواأمريكا نفسها من الداخل ولسان حالهم كحال بشار الكيماوي "ترامب أو نحرق البلد" فزادهم الله بذلك فضيحة إلى فضائحهم وكشف نواياهم الخبيثة والحقيرة ... كيف للعالم أن يأتمن هؤلاء وهم ليسوا أمناء على خاصة بلدهم نفسه؟!!
حتى بواب عمارة ترامب أو برج ترامب يتم الاتفاق معه لمنحه حصانة قضائية لأنه تلقى رشوة من ترامب هو الآخر بقيمة 30 ألف دولار ... ولا زالت الفضائح تنهمر كل يوم بل كل ساعة نعيش فضائح جديدة وأنتم في عزلة مطلقة عن العالم كله وتعيشون أوهام ترامب وأوهام الكذب المخزي المشين الفاضح.
كل هذا هو العناوين الرئيسية جدا فقط لأحداث الأسبوع الماضي بدون عشرات أو حتى مئات التفاصيل الصادمة فضلا عن أن كل هذا هناك الكثير غيره لا أستطع جمعه كله.
وكل ما ذكرته هنا كاملا كان أحداث أقل من أسبوع واحد فقط لا غير.
يا أنصار ترامب يا عباد الخنزير ترامب توبوا لله إن كنتم إياه تعظمون وتعبدون.
خالص تحياتي.