يصادف الاربعاء 8 أغسطس/ آب الذكرى الـ 30 لانتهاء الحرب الأطول في التاريخ الحديث والتي استمرت 8 سنوات بين العراق وجارته إيران.
واستذكر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حرب السنوات الثمان التي راح ضحيتها مئات الآلاف من البلدين (ويقال نحو مليون قتيل)، والتي انتهت بقرار أممي بوقف إطلاق النار يوم الـ 8 أغسطس/آب عام 1988.
ويتذكر العراقيون، من عاصروا ذلك الحدث، البيان الشهير الذي أعلنه تلفزيون العراق وقتها بـ "انتصار" العراق على إيران في الحرب، وفي اللحظات الأولى لم يصدق السامعون الخبر لكنهم بعد ذلك هبوا جميعا إلى الشوارع فرحين ومهللين ليس بسبب إعلان النصر بل لانتهاء أصوات الصواريخ والمدافع وسقوط الضحايا اليومي خاصة في صفوف الشباب المجندين إجباريا في الجيش.
وشهد هاشتاغ #يوم_النصر_العظيم الذي أطلقه بعض النشطاء تفاعلا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عززه معظمهم بمقاطع فيديو وصور للجيش السابق العراقي، رافقتها جمل عبروا فيها عن فخرهم بتلك المرحلة من تاريخ العراق، رغم أن معظم هؤلاء النشطاء هم على الأغلب ولدوا بعد العام 1988 ولم يعيشوا ذكريات تلك الحرب المؤلمة.
من جهة أخرى هاجم نشطاء آخرون فكرة الاحتفال بـ "يوم النصر العظيم،" مؤكدين أن هذه الحرب لم تجلب للعراق سوى نكسة اقتصادية كبيرة، متهمين الرئيس الراحل صدام حسين بدفع بلاده في حروب كان في غنى عنها خاصة أن فرحة العراقيين لم تستمر طويلا بعد انتهاء الحرب مع إيران، فبعد أقل من سنتين وفي 2 أغسطس/آب عام 1990 غزت القوات العراقية الجارة الجنوبية الكويت لتعلنها السلطات العراقية "المحافظة الـ19" من محافظات العراق، ولتبدأ بعدها الحملات الأمريكية المتتالية ضد العراق التي تعاني البلاد من بقاياها المدمرة ليومنا هذا.
وبالطبع لا يمكن إنكار أن غزو العراق عام 2003 من قبل القوات الأمريكية وحلفائها لم يجلب للعراق سوى المزيد من الدمار، وخاصة أنه فتح الباب أمام اشتعال الفتنة الطائفية وانتشار الجماعات المسلحة وما تلى ذلك من جرائم بحق الإنسانية التي لم تنته بعد، المرتكبة من قبل العصابات الإرهابية مثل "داعش" وأخواتها بحق جميع مكونات الشعب العراقي.
واستذكر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حرب السنوات الثمان التي راح ضحيتها مئات الآلاف من البلدين (ويقال نحو مليون قتيل)، والتي انتهت بقرار أممي بوقف إطلاق النار يوم الـ 8 أغسطس/آب عام 1988.
ويتذكر العراقيون، من عاصروا ذلك الحدث، البيان الشهير الذي أعلنه تلفزيون العراق وقتها بـ "انتصار" العراق على إيران في الحرب، وفي اللحظات الأولى لم يصدق السامعون الخبر لكنهم بعد ذلك هبوا جميعا إلى الشوارع فرحين ومهللين ليس بسبب إعلان النصر بل لانتهاء أصوات الصواريخ والمدافع وسقوط الضحايا اليومي خاصة في صفوف الشباب المجندين إجباريا في الجيش.
وشهد هاشتاغ #يوم_النصر_العظيم الذي أطلقه بعض النشطاء تفاعلا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عززه معظمهم بمقاطع فيديو وصور للجيش السابق العراقي، رافقتها جمل عبروا فيها عن فخرهم بتلك المرحلة من تاريخ العراق، رغم أن معظم هؤلاء النشطاء هم على الأغلب ولدوا بعد العام 1988 ولم يعيشوا ذكريات تلك الحرب المؤلمة.
من جهة أخرى هاجم نشطاء آخرون فكرة الاحتفال بـ "يوم النصر العظيم،" مؤكدين أن هذه الحرب لم تجلب للعراق سوى نكسة اقتصادية كبيرة، متهمين الرئيس الراحل صدام حسين بدفع بلاده في حروب كان في غنى عنها خاصة أن فرحة العراقيين لم تستمر طويلا بعد انتهاء الحرب مع إيران، فبعد أقل من سنتين وفي 2 أغسطس/آب عام 1990 غزت القوات العراقية الجارة الجنوبية الكويت لتعلنها السلطات العراقية "المحافظة الـ19" من محافظات العراق، ولتبدأ بعدها الحملات الأمريكية المتتالية ضد العراق التي تعاني البلاد من بقاياها المدمرة ليومنا هذا.
وبالطبع لا يمكن إنكار أن غزو العراق عام 2003 من قبل القوات الأمريكية وحلفائها لم يجلب للعراق سوى المزيد من الدمار، وخاصة أنه فتح الباب أمام اشتعال الفتنة الطائفية وانتشار الجماعات المسلحة وما تلى ذلك من جرائم بحق الإنسانية التي لم تنته بعد، المرتكبة من قبل العصابات الإرهابية مثل "داعش" وأخواتها بحق جميع مكونات الشعب العراقي.