الطيار الذي انتصر على.السلاح الجو الإسرائيلي

Jabbber

عضو
إنضم
17 يوليو 2017
المشاركات
13,541
التفاعل
31,995 364 1
الدولة
Oman
وجد الطيار الباكستاني سيف الله عزام نفسه وجها لوجه مع سلاح الجو الإسرائيلي في 5 يونيو 1967، وكان حينها مستشارا معارا لسلاح الجو الملكي الأردني.
لم يتردد الملازم الطيار Saiful Azam الذي تكتب المصادر العربية كنيته بصيغ مختلفة هي أعظم أو الأعظم أو عزام، وخاض غمار الحرب في عنان السماء، وكان بقعة ضوء في ظلام النكسة.
وتكشف مأثرة هذا الطيار الفريدة كما سنرى، صفحات أخرى منسية بين طيات الحربين المصيريتين في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، حرب الأيام الستة عام 1967، وحرب أكتوبر 1973.
ولد سيف الله عزام في أقصى شرق الهند عام 1941، في منطقة توجد في بنغلاديش الحالية، وهي باكستان الشرقية قبل ذلك، وانتقل إلى باكستان الغربية بعد إكمال دراسته الثانوية، حيث انتسب إلى أكاديمية القوات الجوية هناك، وأصبح طيارا حربيا، وتعززت كفاءته القتالية عام 1963 بتلقيه دورة في قاعدة Luke Air Force الأمريكية في أريزونا.
موعد هذا الطيار مع التاريخ في منطقة الشرق الأوسط كان صيف عام 1967، وتحديدا مساء الخامس من يونيو، حين قصفت 4 طائرات حربية إسرائيلية قاعدة المفرق الجوية الأردنية، بعد وقت قصير من تدمير طائرات سلاح الجو المصري في قواعدها الجوية.
بعد موجة الهجوم الأول المفاجئ، استعد الطيارون الأردنيون ومعهم عزام للمعركة التالية، وتصدى ورفاقه للغارة الثانية وأسقط إحدى الطائرات الإسرائيلية المغيرة وأصاب أخرى لم تتمكن من العودة إلى قاعدتها وسقطت داخل إسرائيل.
بعد تلك المعركة الجوية، أرسل عزام وطيارون أردنيون آخرون إلى العراق لصد الهجمات الجوية الإسرائيلية، حيث شارك جنبا إلى جنب في القتال ضد سلاح الجو الإسرائيلي مع الطيار الحربي إحسان شردم الذي أصبح في ما بعد قائدا لسلاح الجو الأردني.
وفوق سماء العراق، لمع نجم هذا الطيار الفذ، وتمكن من إسقاط طائرتين إسرائيليتين مغيرتين، وخرج هذه المرة أيضا سالما من تلك الحرب الطاحنة.
وسجّل بذلك اسمه في التاريخ العسكري للمنطقة باعتباره أول طيار مقاتل يتمكن من إسقاط أربع طائرات حربية إسرائيلية في غضون 72 ساعة فقط، وهو أيضا طيار حربي عمل في أربع قوات جوية هي الباكستانية، والأردنية والعراقية، والبنغالية، وكان أسقط طائرات هندية في حرب عام 1965.
اللافت أن التقارير الباكستانية تؤكد أن عزام لم يكن الطيار الباكستاني الوحيد الذي شارك في معارك جوية في حرب عام 1967، وأن طيارين آخرين عملوا في مختلف الجبهات العربية أسقطوا مع عزام في حرب النكسة ما لا يقل عن 10 طائرات حربية إسرائيلية في تلك المواجهات العصيبة.
وتقول تلك التقارير إن باكستان كان لها وحدة تضم ما لا يقل عن 16 طيارا، خدموا كمتطوعين في الأردن ومصر وسوريا والعراق في حربي 1967 و1973.
وعلى سبيل المثال، أسقط طيار باكستاني كان يطير على "ميغ - 21" سورية خلال معركة جوية في حرب أكتوبر 1973، طائرة ميراج إسرائيلية، وفي الجبهة المصرية أسقط طيار باكستاني آخر كان يطير على "ميغ" مصرية طائرة إسرائيلية من طراز "إف - 4".
تلك باختصار، بعض الإضاءات على تاريخ منسي لم ينل حقه في المنطقة العربية، وإن ذكر على أهميته وجلالة قدره، فلماما وعلى عجل.
اكتملت مهمة هذا الطيار في المنطقة العربية عام 1969.. عاد إلى باكستان وعمل في قيادة قطاعات من سلاح الجو وحين استقلت بنغلاديش عام 1971، انضم إلى صفوف سلاح الجو هناك حتى عام 1979، تاريخ تقاعده عن الخدمة
 
IMG_٢٠١٨٠٨٠٧_١٥٠٠١٩.png
 
يعطيك العافية اخي لو سمحت ما هي المصادر الرسمية ( ليس تشكيكاً بروايتك لكن بهدف التوثيق )
Flt Lt Saiful Azam

Flight Lieutenant Saiful Azam has the unique distinction of having kills against air forces of two different countries. As a young Flying Officer during the 65 War, Saiful Azam scored a kill against an Indian Air Force Gnat, in recognition of which he was awarded Sitara-i-Jurat. Two years later Saiful Azam became the first Pakistani pilot to score against the Israeli Air Force in the 1967 Arab-Israel war. He shot down a Vatour Bomber, a super Mystere, and a Mirage IIIC, all in only two missions thus raising his tally to four kills. To-date he remains the highest shooter of Israeli aircraft.
He has been highly decorated with gallantry awards by both Jordan and Iraq for his extraordinary display of skill and courage. He retired as a Group Captain from Bangladesh Air Force. In 2001, he was honoured by the United States Air Force (USAF) and enjoys the status of being one of the twenty two ‘Living Eagles’ of the world.








 

قدمت باكستان مساعدات كبيرة لسلاح الطيران السوري في نهاية ستينات ومطلع ومنتصف السبعينات من القرن الماضي من المشاركة بالقتال وتدريب الطيراين السوريين على المناورة والقتال الجوي وخاصة التسلق عامودي و الانقضاض العامودي و الانقضاض زوايا و طيران منخفض بارتفاع 5 أمتار و دوران عاصف وغيره من تكتيكات القتال الجوي وخاصة عبر ميغ 17 وميغ 21

وأشهر المدربين والطيارين الباكستانيين في سورية كان النقيب صفدرخان والنقيب شكيل رحمان وغيرهم وكانو مشهورين بالقسوة والانضباط

وفي اثناء حرب 73 أصبح الملازم الطيار الباكستاني ستار علوي اول طيار باكستاني يطير طائرة مقاتلة سورية ميغ 21 و يسقط طائرة مقاتلة اسرائيلية من نوع ميراج في قتال جوي.

 
عودة
أعلى