لأنك ساويت بين الضحية والجلاد وعملت الضحية خائن وهذا كلام مقزز ومقرف وبعيد عن الصواب والعدل .. بعدين شو هي الخيانة يلي عملها الشعب السوري طالب بحقه يعني صار خاين .. شو بشار والنظام والجيش الهة لايجوز المساس بهم ... نسكت عن فسادهم وطغيانهم وجرائمهم وهتك الاعراض واستباحة البلاد كرمال تفاهة شعار مؤسسات الدولة وكانها دولة بالفعل وليس قطيع مافيا استولى على مؤسسات الدولة بالانقلاب العسكري وبأسلوب دموي ... نظام لايحترم شعبه وحقوق شعبه ويبيع الجولان ويفتح قواعد اجنبية لحماية حكمه ويقتل الشعب لايستحق البقاء والوجود ... الانسان وكرامته وحريته وعقيدته اهم من الارض والشعارات القومجية السخيفة
وردك يعتبر تطاول منك على الثوار لا المعارضة كما يحلو للبعض تسميتهم فالثوار هم من الشعب والشعب خرج بمظاهرات بالوف المظاهرات والمتظاهرين غصت بهم الساحات وان احصينا عددهم لبلغو ملايين وليس كل شخص قادر على حمل السلاح والقتال ولو حمل السلاح ليس قادرا على خوض معارك صعبة ...
والكلب بشار حول الثورة للعسكرة واجبر الناس على حمل السلاح للدفاع عن اعراضهم لما بدأت الحيونة بشار ثم قرر لفت الانظار عن الحرية بملف التشريد والتهجير والنازحين والتجويع والحصار للضغط على الشعب وحرف البوصلة من المطالبة بالحقوق للمطالبة بادخال مساعدات
وانت قلبت الفُهوم، وأصبح الضحية هو الملوم، والظالم هو المظلوم، وصار المحاصَر المدافع عن نفسه وعرضه وشرفه وكرامته وارضه ، مسؤولاً عن قهره وحبسه ومقتله ، فلا معنى إذن لمقاومة الاحتلال ومقاومة الظلم والظالم وينبغي السكوت والركون للشيطان لنقول غفرانك يا بشار عصيناك فاغفر لنا انا كنا خاطئين ، كما يحب ان يقول لنا ان يقول المتفلسفون التائهون في سكرات هيكل ونقاش وامين .
بلد جرى تحطيم كيانه السياسي بانقلاب عسكري طائفي قذر وحرم من السياسة وممارسة حقه لـ 50 سنة طبيعي ستشوب عمل الثوار منغصات سياسية وفشل سياسي
والعمل العسكري شفنا مين نزل بجيشه بسورية روسيا واميركا وفرنسة مو لدعم الشعب الخائن انما لدعم الكيان المحتل لسورية
بعدين شو هي سوري وما سوري وتشكك بسوريتي ... غير مسموح لك التطاول تحولت للجانب الشخصي بعد كشف زيف كلامك وبعدين لست بحاجة لمواعظ وتنظيرات منك ومن غيرك عن حب الوطن والارض ... طبعا منحب الارض والوطن ولكن اهم منهم حب للانسان الحر كما علمنا الاسلام والحدود هي حدود الاسلام والشرع والسنة والامة الاسلامية وليست حدود سايكس بيكو وانما قبلناها بمرارة واجبار بفعل القوة العسكرية ..ولكن قبل 100 سنة لم تكن موجودة حدود كما هي في سورية كان طريق مفتوح من اسطنبول الى غزة دون جواز سفر ولا جمرك ولا حواجز ولا تأشيرة ولا اذن سفر ولا حدود ولا قنصليات ولا سفارات ولا حرس حدود ..