كما قال الأخ حازم
لا يمكن لوم جميع الفلسطينين على ما فعله أفراد من جهات سياسية فلسطينية معروفة في حينها
ما حصل كان كارثة بكل المقاييس على الأمة العربية , فغزو الكويت شق الأمة العربية إلى نصفين بكل ما تحويه الكلمة من معنى قسم إعترض على الغزو لإنه ضد دولة عربية و بدون مبرر حقيقي يستحق أن تغزى هذه البلد بسببه
و القسم الأخر لم يؤيد الغزو كما ذكر بعض الإخوة بل عارض تدويل القضية بدل محاولة حلها عربيا لأن ذلك سوف يجلب الدمار لدول المواجهة ( الكويت , العراق , المملكة العربية السعودية , وباقي دول الخليج بصورة أقل ) كما أن الثمن سيدفع من باقي الدول العربية بطريقة أو بؤخرى و من الزعماء العرب كان الملك الحسين رحمه الله ملك الأردن كما أن الرئيس المصري الراحل حسني مبارك عارض التدويل لكن ... حصل ما حصل و النت مليئ بالمقابلات بين زعماء الدول العربية وكل يشرح أسبابه و مواقفه
إخوتي الكرام
هذه الحادثة لم تكن الأولى و لن تكون الأخيرة في عالمنا العربي
فقد حاول الرئيس المصري جمال عبد الناصر التدخل في اليمن و حصل ما حصل للجيش المصري و للشعب اليمني ثم سوريا و الأردن ثم العراق و الكويت و هناك كلام أن قطر كانت قاب قوسيين أو أدنى من غزو سعودي إماراتي
كل هذه الأحداث و الأمور هي محزنة بحق لكن يجب أن نتعلم شيئا مهما للغاية إذا أردنا أن نستمر كشعوب عربية مسلمة
زعمائنا لن يتفقو مع بعضهم أبدا أقولها بكل صراحة و سوف نسمع من كل واحد منهم مبرراته الشرعية و حججه القوية
لكن علينا نحن كعرب مسلمين أن لا نحقد على بعضنا البعض و أن نتذكر قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً )
قد ذهب عِراقنا و قد ذهبت شامُنا ولم يبقى سوى كعبتِنا و أرضها بنجدها و حجازها و واهم من يضن أنه في مأمن مما هو قادم
لكل واحد فينا مخطط سيتم تنفيذه شاء من شاء و أبى من أبى
لم يبقى سوانا نحن الإخوة , أبناء حام
أبناء العرب
فإذا خسرنا بعضنا فحينها صدقوني سنتمنى صفة اللاجئين في بلاد غيرنا
تقبلو تحياتي