محشوم وانا اخوك، وليش ما اصدقك بالعكس سؤالي لتوضيح بعض الامور الي سمعتها من الاعلام والافلام الوثائقية فقط!
عبدالله النفيسي تكلم عن حاجة العراق للمال وان صدام طلب ١٠ مليار دولار لانعاش اقتصاد العراق، والي سمعناه وشاهدناه في الاعلام ايضاً يقول ان دول الخليج كانت تدعم صدام ايام حربه مع ايران وعلى راس هذة الدول هي المملكة، وكان الدعم لا يقتصر على تمويل العراق بالمال والسلاح، بل قامت بعض دول الخليج بشراء كميات كبيرة من السلاح كانت ستباع لايران لدعم موقف العراق، اذا لماذا الغزو؟ كان بالامكان ان يضغط العراق للحصول على مايريد لان الجماعة معه وليس ضده! لماذا صنع صدام من اهم حلفائه اعداء له؟ هل كانت ضروف العراق الاقتصادية اسواء من الضروف الحالية ام افضل؟
وفي نفس الوقت ذكر احد الاخوة من العراق، لا اذكر هل هو في هذا المنتدى ام موقع اخر، ان قرار الحرب على العراق اتخذته الولايات المتحدة قبل ان يحتل صدام الكويت! لماذا؟
اخوي عبد الله
ماسئقوله لك هوه الاقرب للحقيقه ويتضمن معلومات سبقت الدخول للكويت
العراق خرج من الحرب مع ايران متخم بالديون والدمار احتاج العراق الى مليارات الدولارات في وقتها صادف انخفاض لاسعار النفط
وجه صدام نيرانه بالسر والعلن لدول الخليج واتهمها انها هي سبب الانخفاض لاسعار لانها تريد الاضرار به قام بطلب من الكويت شطب الديون على العراق نتيجه الحرب مع ايران والامر نفسه من باقي دوله الخليج طبعاً بسبب التوتر الذي حصل دول الخليج بدائت تحاول ان تضغط على صدام من اجل تعديل سلوكه ومنها عدم القبول باسقاط الديون وطرح ان يؤجل تسديدها هذه كان يعني ان اعاده الاعمار واعاده العراق الى ماكان عليه سيكون غايه في الصعوبه وستفتح على النضام الافواه في الداخل وسط حاله من التململ الامر الحاسم بقرار الغزو وهوه الجيش العراقي الشيء الوحيد الذي خرج قوي من الحرب هوه الجيش العراقي التقارير الاستخباراتيه التي كانت تاتي للرئيس كانت تؤشر الى ان الجيش في الوضع الحالي سيشكل خطر حقيقي على النضام القائم
طلب صدام من المخابرات العراقيه ان يقدمون تقرير مفصل عن الوضع الذي سينتج بحاله اجتياح العراق للكويت
التقرير الاستخباراتي تضمن تحذير بخطوره الاقدام على هكذا خطوه واعطى تفصيلات كثيره عن المخاطر الناجمه عن هكذا خطوه وتوقع التقرير الوضع الذي نتج بعد غزو العراق للكويت 1990
طبعا صدام ابلغ الاستخبارات انه غض النضر عن الفكره ولكن في الواقع اتخذ القرار بالغزو ولكن لم يعرف بهذه القرار سوى الاشخاص المقربين جداً
ببساطه ماحصل هوه تدمير العراق وبالاخص القياده العسكريه العراقيه بالكامل وتفتيت الجيش بعد ان ترك مكشوف بالعراء امام القوه الجويه الامريكيه
وتم اعدام باقي القيادات العسكريه التي عارضته واعتبار مافعله خيانه منهم الواء بارق الحاج حنطه أمر القوات الخاصه العراقيه رحمه الله
ومن تبقى فقط الحرس الجمهوري وهم من ابناء عمومه الرئيس والعشائر المقربه منه من محافضه صلاح الدين
وبالتالي تجنب الانقلاب العسكري وبنفس الوقت دمر اكبر خطر له على يد دول التحالف وعلى رئسهم امريكا
وبعدها فعلياً لم يعد في العراق هناك دوله بل عباره عن قوقعه فارغه