ابن جلا... كاهن حرب... اين انتم؟
موجود أخي الكريم وأقرأ بصمت،
هناك معلومات كثيرة جدا تم طرحها في الموضوع وهي غير صحيحة،
وبعض الإخوة هنا يعرفون جيدا أن لي علاقات صداقه مع بعض الشخصيات البعثية العاملة في الإعلام،
حتى منذ ماقبل انضمامي للمنتدى بسنوات،
لأنه كان بيني وبينهم نقاشات واستفهامات طويلة في أحد المنتديات الإسلامية السياسية،
وكثير مما تم طرحه هنا غير صحيح،
والبعض الآخر تم تهويله،
كوادر البعثيين هم من حولوا رؤية داعش إلى استراتيجية عملية،
وهذا صحيح،
لكن القرار لم يكن حزبيا،
وإنما بعض الشعب البعثية التي كانت تطاردها ميليشيات المالكي،
وأغلبهم من الناصرية والنجف،
هم من هربوا بجلدهم من بيوتهم ولحقوا بداعش ثم تغلغلوا في بنية التنظيم،
مع أن أغلبهم كان شيعي،
وسبب صعودهم في تنظيم داعش بقوة هو خبرتهم الكبيرة الأمنية والعسكرية،
التي جعلتهم يصلون بسرعة لمناصب قيادية،
أكبر وأشرس قائد لمعارك التنظيم في صلاح الدين هو شيعي من العمارة،
يعرفه قادة فصائل الحشد جيدا،
وله تسجيل في محادثة كان يستمع لها أبو عزرائيل،
وقال ابو عزرائيل في المقطع:
هذا من جماعتنا أهل العمارة.
وكانت لهجته واضحه جدا أنه من اهل العماره الشيعة،
بالنسبة لخيانة صدام،
لم يخنه أحد من أهل بيته القريبين،
بل خانه أحد قيادات الصف الثاني في حرسه،
وقد ذكرت الصحف الأمريكية أنه استلم جائزته وانتقل للعيش في أمريكا،
وصدام قال بنفسه في المحاكمة أنه يعرف من قام بالإبلاغ عليه،
ولكنه يتحفظ على ذلك حقنا لدماء عشيرته،
وصدام كان بدون شك طاغيه لكن لايشك أحد في شجاعته التي كانت ظاهرة عليه حتى قبل موته بثواني،
وجزء من محاولات هدم رمزيته التي طغت على تأريخه،
أن يقولوا ان من خانه كان من اهل بيته القريبين،
وهكذا يظنون أنهم يسقطونه تماما بكل تأريخه وصفاته النبيلة التي يحبها العرب بفطرهم،
وعلى رأسها الشجاعه حتى ماقبل لحظات الموت الصعبة