طرح إعلان وزير الدفاع الروسي عن بدء العمل على إيجاد "وجه جديد" للقوات المسلحة الروسية جملة تساؤلات لا تزال تبحث عن الجواب.
وفي ما يخص سلاح الجو أجاب قائده الجنرال الكسندر زيلين عن سؤال من هذا القبيل قائلا إن سلاح الجو سيقوم بدور رئيسي في حفظ أمن روسيا العسكري في وقت السلم ووقت الحرب على نحو سواء.
وتتبع لإمرة قيادة سلاح الجو قوات متخصصة يعهد إليها بمهمة حماية العاصمة الروسية والمنطقة الصناعية المركزية الروسية من هجمات جوية. وتولي قيادة سلاح الجو تطوير وتعزيز هذه القوات جل اهتمامها. وقد حصلت هذه القوات في أغسطس من عام 2007 على أحدث طراز من منظومات الدفاع الجوي هو "س-400". وفي الوقت نفسه يتواصل العمل على تطوير منظومات الدفاع الجوي "س-300 ب". وبدئ بتجهيز قوات الدفاع الجوي بأحدث جيل من الرادارات.
وعن طائرات المستقبل التي تتجه روسيا إلى تزويد قواتها الجوية بها قال قائد سلاح الجو إن قائمة طائرات المستقبل تضم قاذفة بعيدة المدى تستطيع أن تحمل الأسلحة النووية وغير النووية وتقدر على توجيه الضربات الفجائية. ومن المتوقع أن تفوق هذه الطائرة طائرة B-1B الأمريكية في الكفاءة القتالية.
أما مقاتلة المستقبل الروسية فإن التوقعات تشير إلى تقدمها على نظيرتها الأمريكية F-35.
وبدأ العمل من أجل إيجاد جيل جديد من طائرات النقل العسكري. ومن المفروض أن تستطيع طائرة جديدة من طراز "إيل-112 ف" أن تحمل عتادا قتاليا في حجم مدرعة "ب إم ب-3".
وفي مجال الطائرات المروحية يتطلع سلاح الجو الروسي إلى اقتناء أكثر من 100 طائرة مروحية جديدة من طراز "مي-8" و"مي-28 ن" و"كا-52".
وهناك اهتمام متزايد بإيجاد جيل جديد من طائرات النقل المروحية الخفيفة التي تقارب حمولتها 1000 كيلوغرام.