الصين تسعى للاستحواذ على تقنيات ناسا العسكريه

أعماق المحيط 

مراسل لا يعني تبني الأخبار التي أنقلها
مراسلين المنتدى
إنضم
30 مارس 2018
المشاركات
48,572
التفاعل
112,829 794 1
الدولة
Saudi Arabia
الصين تسعى للاستحواذ على تقنيات ناسا العسكرية.. وألمانيا كلمة السر

تواجه الصين معوقات واضحة على مستوى التصنيع التقني، حيث تقف الولايات المتحدة وأوروبا بالمرصاد ضد أي مساع تبذلها بكين من أجل تطوير القدرات التكنولوجية في العديد من المجالات الحيوية، وهو ما يتم بالتعاون مع عدد من القوى الأوروبية الرائدة على مستوى تلك الصناعات، وعلى رأسها ألمانيا

الحكومة الألمانية في الوقت الحالي تبدو مستعدة للدخول بقوة في التكتل الأمريكي الأوروبي لمنع الصين من تطوير قدراتها التقنية في استخدامات الفضاء والتقنيات العسكرية، وذلك بحسب ما ورد في صحيفة نيكاي آشيان ريفيو اليابانية، والتي تولي أهمية شديدة للشأن الصيني.

وذكر تقرير الصحيفة اليابانية، أن ألمانيا ستمنع إحدى الشركات الصينية من شراء مصنع لإنتاج الآلات الدقيقة، والتي تعد أساس بناء الصناعات المتقدمة مثل الفضاء والتطوير العسكري.

وقالت الصحيفة إن تقارير إعلامية ألمانية أكدت عزم وزارة الاقتصاد الألمانية مراجعة الاستحواذ المقترح على شركة Leifeld Metal Spinning، والتي تتخصص في إنتاج تلك التقنيات المتطورة على مستوى الآلات الصناعية، حيث ترى أن تلك الصفقة ستهدد الأمن القومي، حيث من المتوقع أن تقرر الحكومة بشكل رسمي منع الخطوة خلال الأربعاء المقبل.

شركة Leifeld هي إحدى أكبر المؤسسات الصناعية الألمانية التي تمتلك باعًا طويلًا في تلك التقنيات المتطورة، والتي يأتي على رأسها بناء آلات دقيقة لتشغيل المعادن، حيث قد استخدمت تقنيتها في صواريخ وكالة الفضاء الأمريكية ناسا. مخاوف ألمانيا في الأساس ترتكز إلى أن الجهة الصينية التي تسعى إلى الاستحواذ هي "يانتاي تايهاي"، والتي تشتهر بضلوعها كشريك رئيسي على عمليات تتعلق بالطاقة النووية في الصين. وتقتضي القواعد الألمانية قيام وزارة الاقتصاد بإجراء فحص لأي خطة لشركة أجنبية تشتري 25٪ أو أكثر من شركة تعمل في مجالات مثل الدفاع وأمن المعلومات، وتم توسيع اللوائح في يوليو 2017 لتشمل الاستثمار في البنية التحتية والقطاعات الرئيسية الأخرى من قبل شركات مقرها خارج الاتحاد الأوروبي أو خارج اتفاقيات التجارة الحرة. ويُعتقد أن عملية استحواذ سابقة من قبل إحدى المؤسسات الصينية على شركة ألمانية لصناعة الروبوت هي السبب وراء تغيير القواعد المنظمة لعمليات الاستحواذ والصفقات التي تتعلق بالشركات الألمانية، حيث أدى الاتفاق إلى نقاش حاد حول الأمن ونقل التكنولوجيا.

العلاقات الاقتصادية بين ألمانيا والصين تبدو على مستوى عال من الأهمية لدى الجانبين، خاصة أن الميزان التجاري بين البلدين يبدو متقاربا، ومع تولي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مقاليد الحكم في البلاد، حرصت على تبني سياسة واضحة تهدف لتعزيز العلاقات الاقتصادية الشاملة مع الصين

وشهدت الفترة من عام 2010 وحتى نهاية فبراير2017 توقيع الجانبين لأكثر من 57 اتفاقًا وبروتوكولًا تجاريا لتعزيز التعاون بين البلدين في العديد من المجالات، وعلى رأسها الزراعة والسياحة والصناعة والخدمات المدنية، وهو ما شهد حرصًا من الجانبين على مواصلة العلاقات التجارية على أكمل وجه في المستقبل. وتعد برلين هي الشريك التجاري الأول للصين في الاتحاد الأوروبي، خاصة أن الأخيرة تظل على رأس قوائم المستثمرين الأجانب في ألمانيا، كما أن التبادل التجاري بين البلدين قد وصل بشكل فعلي إلى 190 مليار دولار عام 2016، وفي عام 2015، بلغت الواردات الصينية من ألمانيا 67 مليار دولار، بينما استوردت برلين ما قيمته 75 مليار دولار. وعلى الرغم من التبادل الاقتصادي القوي بين الجانبين، فإن ذلك كان دومًا يشوبه العديد من المشكلات السياسية التي تتعلق بتوجه الاتحاد الأوروبي والصين في العديد من الملفات السياسية، وعلى رأسها أزمة كوريا الشمالية وقدراتها النووية، ومحاولاتها تشكيل تهديد أمني على دول منطقة شرق آسيا.

وتمثل تلك الإجراءات الألمانية لمنع سيطرة الصين على الشركات الصناعية الحيوية، جزءا رئيسيا من استراتيجية أكبر لمنع وصول الصين من المستويات المتطورة في القدرات الفضائية والصناعات العسكرية.



المصدر من الصحيفه الأجنبيه:
 
هذه القضية تتبع مسألة عدم السماح بالمشاركة الصينية في محطة الفضاء الدولية لاسباب تتعلق بالامن القومي، بالاضافة الى ذلك أقرار الكونغرس في ابريل 2011 سياسة الاقصاء الصيني من ناسا Chinese exclusion policy of nasa لاسباب تتعلق بالامن القومي ايضا، بالاضافة الى عدم السماح لناسا بالتعامل مع صينين يتبعون للحكومة ضمن برامجها.
فهناك مخاوف حقيقية فيما يتعلق باستخدام الصينيين للتقنيات المتواجدة في محطة الفضاء لاستخدامات عسكرية.
 
ويل للاجيال القادمه وويل للعالم من الصين
اتمنى نجاح التحالف الغربي لكبت الصين
 
بصراحه أرى والعلم عند الله أنه تأخر موضوع إيقاف الصين حتى وإن كانت متخلفه في التكنولوجيا الفائقه مقارنه بالغرب وعلى رأسه أمريكا ..

لكن الصين بحجمها الحالي إقتصادياً وسياسياً وعسكرياً صعب جداً إستعمال مفردة إيقاف معها ..

الأقرب تأخير مشاغله تخريب في بعض الأمور وحرمان ..

لكن عندنا تمتلك أساسيات القوة الصلبه الجميع يحترمك حتى وإن كان يكرهك وسيتحاشى الصدام الخشن معك ..

لذلك محصِّلة القول سينجحون في أمور وسيفشلون بالمجمل الغرب وستستمر الصين بالتضخم ..

الله يصلح حالنا مسلمين وعرب ويحفظ بلادنا ..:(
 
ويل للاجيال القادمه وويل للعالم من الصين
اتمنى نجاح التحالف الغربي لكبت الصين
قل اتمنا وصولنا لقوى عظمى هذا الحلم اقرب من تمني زوال الصين او كبح جماح امه تجتهد كي تنهض بعد ان تحدت الفقر والخلافات حتى تصل لميديم شينا شرق وغرب وشمال وجنوب شف الخبر تصدر لالمانيا اكثر ماتستورد رغم المانيا معروفه بتطور وتكلنوجيا الافضل هذا الطموح الصيني مدرسه لنا
 
الصين وما ادراك ما الصين
دولة تذكرني ببداية الحضاره الاسلامية عندما بدأنا باقتصاد قوي ومعتمدين على مواردنا واسلحتنا وتوسعنا حتى بلغنا فرنسا والصين

حتى وان كانت جوده لا تعجب البعض
يكفي ان صواريخهم العابرة للقارات هي تهديد نضري عملي لكل جندي أمريكي كان ام غيره
ربما لا تتحدث الصين كما تفعل الولايات المتحدة بتهديدات عسكرية وتهديدات والخ
لاكنهم يجندون حاليا الاقتصاد فقط في اي مواجهه مع اي طرف واخرها الحرب البارده التي يسميها البعض في ما يخص الضرائب بين امريكا والصين الحرب الاقتصادية هي سلاحهم للردع لاكن لن يطول الامر حتى تملىء بحر الصين بل أساطيل
 
ويل للاجيال القادمه وويل للعالم من الصين
اتمنى نجاح التحالف الغربي لكبت الصين
الصين بالعكس ، انت لو اتابع الصين ستجدها عكس الغرب في كل شي ، الغرب يريدك ان تبقى محتاج له للابد و لن يساهم في نهوضك ، لكن الصين غير ياخي العيش أو الارز قام ينبت في ارض الإمارات بسبب التعاون مع الصين لو كانت دولة غربية كانت يتطلب ملايين دولار و كانت ستحتفض بهذه الطريقة حتى لا يرتفع سعر السلعة و يحصلون هم على أعلى سعر .

نهوض الصين في وجه الغرب سيجعل المنطقة العربية افضل .
 
عودة
أعلى