شنت تونس منذ سنة 2012 و ما تزال حربا ضروسا ضد الجماعة الارهابية بمنطقة الجبال الغربية للبلاد.
بدأت العمليات الارهابية في البلاد اثر حل الدولة التونسية لتنظيم أنصار الشريعة السلفي المتشدد و الذي ثبت يحقه أنه: يقوم بارسال مقاتلين الى بؤر التوتر، له جناح عسكري يحضر لأعمال ارهابية داخل البلاد و خارجها، يقوم باستقطاب المواطنين للقيام بأعمال ارهابية.
بعد حضر التنظيم و اعتقال قياداته فر زعيمه الأول سيف الدين بن حسين المكنى بأبي عياض الى ليبيا. خلال ذات الفترة (2011-2012) استغل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب و بأوامر من زعيمه المباشر الجزائري عبد المالك درودكال (ابو مصعب عبد الودود) حالة الفراغ و التراخي الأمني في تونس للتسلل الى البلاد و اقامة مخيمات بمنطقة الجبال الغربية الوعرة في محاولة لاقامة امارة افريقية على انقاض الدولة التونسية.
شكلت المجموعة التي ارسلها التنظيم مع فلول تنظيم أنصار الشريعة المحضور ما يسمى بكتيبة عقبة بن نافع الارهابية تحت قيادة الارهابي خالد الشايب المكنى بلقمان ابو صخر.
فمن هو لقمان ابو صخر؟
ولد الارهابي خالد الشايب بمنطقة الماء الأبيض التابعة لولاية تبسة الجزائرية سنة 1984
زاول تعليما جامعيا في اختصاص الكيمياء و انتمى الى كل من مجموعتي الأمير العتروس و ابي الفداء التي لاحقتهما السلطات الجزائرية قبل ان ينتقل الى القاعدة في منطقة الساحل الافريقي
قبل أن يعينه امير القاعدة ابو مصعب عبد الودود اميرا على فرع التنظيم في تونس.
صدرت ضده أحكام بالاعدام من الجزائر و بقي محل ملاحقة من الجيش الجزائري لسنين.
خطط أمير هذه الجماعة الارهابية و نفذ أغلب العمليات الارهابية التي طالت تونس منذ سنة 2012 و أبرزها:
اغتيال 8 جنود تونسيين و التمثيل بجثثهم أثناء افطارهم بعد صيام رمضان في 2013
اغتيال 14 جنديا في حادث هو الأسوء في تاريخ الجيش التونسي في نفس ظروف العملية الاولى (اثناء افطار رمضان) في 2014
الهجوم على متحف باردو الوطني و قتل 23 شخصا أغلبهم سياح أجانب
الهجوم على منتجع سياحي في مدينة سوسة و قتل 38 سائحا أجنبيا
الهجوم على منزل أسرة وزير الداخلية التونسي في مسقط رأسه بمدينة القصرين و اغتيال 4 من رجال الأمن الذين كانوا يحرسونه
و غيرها من العمليات الارهابية البشعة.
تم تقديم الملف لادارة الحرس الوطني و صدر الأمر اما بالقضاء على لقمان ابو صخر أو أسره
و أسندت المهمة الى رجال الUSGN.
بدأ التخطيط للاطاحة برأس التنظيم مباشرة خاصة مع ورود معلومات بتواجد عناصر مهمة على التراب التونسي معه و من أهمهم الارهابي المكنى معاوية ابو حمزة (كمال زغروف، جزائري الجنسية و قائد المنطقة الجنوبية في تنظيم القاعدة) و مجموعة اخرى من قيادات الصف الأول التي شاركت في عمليات ارهالية متفرقة على التراب التونسي.
جمع المعلومات:
تم جمع المعلومات بخصوص المجموعة بطريقتين:
الأولى طائرة ISR حلقت فوق المناطق الجبلية الغربية لجمع المعلومات و التنصت.
الثانية زرع عميل للحرس الوطني ضمن المجموعة.
تأكد لدى مصالح الحرس الوطني أن لقمان ابو صخر بنفسه سيقود مجموعة ارهابية تخرج من جبال المنطقة الغربية و بالتحديد جبل السلوم (1300 متر تقريبا و مغطى بغابات كثيفة) ليمر عبر مدينة قفصة و الجنوب التونسي ثم الحدود الليبية اين سيتسلمون مجموعة من السيارات المفخخة و الأسلحة لاستخدامها في عمليات ارهابية في تونس.
انطلق بعدها مباشرة الاعداد لعملية سيدي عيش.
تقرر نصب كمين للمجموعة الارهابية على مستوى منطقة سيدي عيش بمحافظة قفصة التونسية.
انتشر قبل موعد الكمين بأيام عناصر من القوات الخاصة من مدينة القصرين وصولا ابى منطقة سيدي عيش بزي مدني و لجمع المعلومات و المراقبة.
يوم 28 مارس 2015 غادرت المجموعة الارهابية بقيادة لقمان ابو صخر و معاوية ابو حمزة جبل السلوم بمحافظة القصرين سالكة طرقا يستعملها المهربون بعيدا عن أعين الأمن و المواطنين في سيارتين رباعيتي الدفع
حملت السيارة الأولى عناصر استطلاع للمجموعة في حين حملت السيارة الثانية (pick up toyota)
10 عناصر ارهابية من بينهم مخبر الحرس الوطني.
في المقابل تمركز رجال القوات الخاصة للحرس الوطني USGN في منطقة مختارة تمثلت في منعطف للطريق بجانب برج للاتصالات
مرت السيارة الاولى الخاصة بالاستطلاع دون ان يعترضها عناصر القوات الخاصة..
مرت بعدها بقرابة 20 كيلومترا السيارة التي تقل الهدف
أطلق قناص الUSGN الذي كان متمركزا في مجمع الاتصالات في منعطف الطريق النار على السائق فأرداه قتيلا على الفور و خرجت السيارة عن الطريق يبدأ الاشتباك مباشرة بعدها مع الركاب
أدت العملية الى تصفية أمير القاعدة في تونس لقمان لبو صخر و بقية القيادات (8) في حين تم اصابة العنصر المتعاون مع القوات الخاصة على مستوى الكتف و حسب و تم نقله للمستشفى للعلاج
شكلت العملية ضربة قاصمة لتنظيم القاعدة في تونس أربكت تنظيمه و عملياته و تلته عملية ثانية قطفت رأس الذي تولى الامارة بعد الارهابي خالد الشايب و سيتم ادراجها في موضوع ثاني ان شاء الله:
عملية جبل عرباطة.
بدأت العمليات الارهابية في البلاد اثر حل الدولة التونسية لتنظيم أنصار الشريعة السلفي المتشدد و الذي ثبت يحقه أنه: يقوم بارسال مقاتلين الى بؤر التوتر، له جناح عسكري يحضر لأعمال ارهابية داخل البلاد و خارجها، يقوم باستقطاب المواطنين للقيام بأعمال ارهابية.
بعد حضر التنظيم و اعتقال قياداته فر زعيمه الأول سيف الدين بن حسين المكنى بأبي عياض الى ليبيا. خلال ذات الفترة (2011-2012) استغل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب و بأوامر من زعيمه المباشر الجزائري عبد المالك درودكال (ابو مصعب عبد الودود) حالة الفراغ و التراخي الأمني في تونس للتسلل الى البلاد و اقامة مخيمات بمنطقة الجبال الغربية الوعرة في محاولة لاقامة امارة افريقية على انقاض الدولة التونسية.
شكلت المجموعة التي ارسلها التنظيم مع فلول تنظيم أنصار الشريعة المحضور ما يسمى بكتيبة عقبة بن نافع الارهابية تحت قيادة الارهابي خالد الشايب المكنى بلقمان ابو صخر.
فمن هو لقمان ابو صخر؟
ولد الارهابي خالد الشايب بمنطقة الماء الأبيض التابعة لولاية تبسة الجزائرية سنة 1984
زاول تعليما جامعيا في اختصاص الكيمياء و انتمى الى كل من مجموعتي الأمير العتروس و ابي الفداء التي لاحقتهما السلطات الجزائرية قبل ان ينتقل الى القاعدة في منطقة الساحل الافريقي
قبل أن يعينه امير القاعدة ابو مصعب عبد الودود اميرا على فرع التنظيم في تونس.
صدرت ضده أحكام بالاعدام من الجزائر و بقي محل ملاحقة من الجيش الجزائري لسنين.
خطط أمير هذه الجماعة الارهابية و نفذ أغلب العمليات الارهابية التي طالت تونس منذ سنة 2012 و أبرزها:
اغتيال 8 جنود تونسيين و التمثيل بجثثهم أثناء افطارهم بعد صيام رمضان في 2013
اغتيال 14 جنديا في حادث هو الأسوء في تاريخ الجيش التونسي في نفس ظروف العملية الاولى (اثناء افطار رمضان) في 2014
الهجوم على متحف باردو الوطني و قتل 23 شخصا أغلبهم سياح أجانب
الهجوم على منتجع سياحي في مدينة سوسة و قتل 38 سائحا أجنبيا
الهجوم على منزل أسرة وزير الداخلية التونسي في مسقط رأسه بمدينة القصرين و اغتيال 4 من رجال الأمن الذين كانوا يحرسونه
و غيرها من العمليات الارهابية البشعة.
تم تقديم الملف لادارة الحرس الوطني و صدر الأمر اما بالقضاء على لقمان ابو صخر أو أسره
و أسندت المهمة الى رجال الUSGN.
بدأ التخطيط للاطاحة برأس التنظيم مباشرة خاصة مع ورود معلومات بتواجد عناصر مهمة على التراب التونسي معه و من أهمهم الارهابي المكنى معاوية ابو حمزة (كمال زغروف، جزائري الجنسية و قائد المنطقة الجنوبية في تنظيم القاعدة) و مجموعة اخرى من قيادات الصف الأول التي شاركت في عمليات ارهالية متفرقة على التراب التونسي.
جمع المعلومات:
تم جمع المعلومات بخصوص المجموعة بطريقتين:
الأولى طائرة ISR حلقت فوق المناطق الجبلية الغربية لجمع المعلومات و التنصت.
الثانية زرع عميل للحرس الوطني ضمن المجموعة.
تأكد لدى مصالح الحرس الوطني أن لقمان ابو صخر بنفسه سيقود مجموعة ارهابية تخرج من جبال المنطقة الغربية و بالتحديد جبل السلوم (1300 متر تقريبا و مغطى بغابات كثيفة) ليمر عبر مدينة قفصة و الجنوب التونسي ثم الحدود الليبية اين سيتسلمون مجموعة من السيارات المفخخة و الأسلحة لاستخدامها في عمليات ارهابية في تونس.
انطلق بعدها مباشرة الاعداد لعملية سيدي عيش.
تقرر نصب كمين للمجموعة الارهابية على مستوى منطقة سيدي عيش بمحافظة قفصة التونسية.
انتشر قبل موعد الكمين بأيام عناصر من القوات الخاصة من مدينة القصرين وصولا ابى منطقة سيدي عيش بزي مدني و لجمع المعلومات و المراقبة.
يوم 28 مارس 2015 غادرت المجموعة الارهابية بقيادة لقمان ابو صخر و معاوية ابو حمزة جبل السلوم بمحافظة القصرين سالكة طرقا يستعملها المهربون بعيدا عن أعين الأمن و المواطنين في سيارتين رباعيتي الدفع
حملت السيارة الأولى عناصر استطلاع للمجموعة في حين حملت السيارة الثانية (pick up toyota)
10 عناصر ارهابية من بينهم مخبر الحرس الوطني.
في المقابل تمركز رجال القوات الخاصة للحرس الوطني USGN في منطقة مختارة تمثلت في منعطف للطريق بجانب برج للاتصالات
مرت السيارة الاولى الخاصة بالاستطلاع دون ان يعترضها عناصر القوات الخاصة..
مرت بعدها بقرابة 20 كيلومترا السيارة التي تقل الهدف
أطلق قناص الUSGN الذي كان متمركزا في مجمع الاتصالات في منعطف الطريق النار على السائق فأرداه قتيلا على الفور و خرجت السيارة عن الطريق يبدأ الاشتباك مباشرة بعدها مع الركاب
أدت العملية الى تصفية أمير القاعدة في تونس لقمان لبو صخر و بقية القيادات (8) في حين تم اصابة العنصر المتعاون مع القوات الخاصة على مستوى الكتف و حسب و تم نقله للمستشفى للعلاج
شكلت العملية ضربة قاصمة لتنظيم القاعدة في تونس أربكت تنظيمه و عملياته و تلته عملية ثانية قطفت رأس الذي تولى الامارة بعد الارهابي خالد الشايب و سيتم ادراجها في موضوع ثاني ان شاء الله:
عملية جبل عرباطة.
التعديل الأخير: