منذ الحرب العالمية الثانية امريكا لم تغزو بلداً او تشن عليه حرباً الا وكان فاشلاً او شبه منهار او اضعف منها بأضعاف لك ان تتخيلها
هذه الازمه كشفت الجميع ومدى حقدهم وبأسهم على بعض بعد الغناء والتطبيل انهم شعب واحد فى دول شقيقه لا يفرقهم الا الموت
بالتأكيد
في الحقيقة اخي ابتعدت بتحليلك بعيد بشأن العلاقات العمانية الايرانية فهي لاعلاقة لها لا من بعيد ولاقريب بالسعودية والخليج فالتاريخ العماني الحديث وخاصة حرب ظفار تثبت ان علاقة عمان بايران هي مجاملة دبلوماسية بحتة فايران ساعدت في اخماد حرب ظفار ومن بعد تلك الحرب كان تفكير السلطان قابوس هو النأي بالنفس مع انفتاح في العلاقات مع الخليج ولذلك تجد ان كلا من ايران والسعودية يستخدمون عمان كوسيط لأنها تفتح الباب للكل والكل يثق بها لأنها تتبع سياسة واضحة ولكن تعاونها الاوثق مع الخليج فهي متكامله مع دول الخليج في جميع المجالات حتى العسكري ماعدا الدبلوماسي وهذا الاسلوب في ظني يناسب السعودية اكثر من غيرها فمن المفيد وجود طرف يستطيع التحرك دبلوماسيا بشكل سلس مع الخصوم اكثر من البقية ولكن في حالة لاقدر الله واشتعلت حرب خليجية ايرانية فسترى ايران في الصف الخليجي لأنها ملتزمة باتفاقية دفاع وموجود قوات لها في درع الجزيرة وتتحرك مع الدرع اينما ذهب
لكن كلامك هذا يدخل في سياق تاريخي آخر قبل ازمات المنطقة الحالية والتي اصبحت بعدها الحسابات الاقليمية مختلفة تماماً
في الحقيقة لم تغير الازمات كثيرا في السياسة العمانية ولو تتبعت بشكل تاريخي العلاقة بين ايران وعمان تجدها في السابق اقوى منها الان وخاصة ايام الشاه فمنذ سيطرة الخميني بقي الود الدبلوماسي فقط واختفى الانفتاح التجاري والثقافي الذي كان ايام الشاه فعمان فهمت البوصلة الايرانية مبكرا مثلها مثل السعودية ولكن الفرق ان السعودية اصبحت هدف مباشر لايران ولذلك اتخذ البلدان هذا الاسلوب الذي تراه واما عمان فهي تعرف انها ليست هدف رئيسي لايران لأن ايران تعرف ان باسقاط السعودية فتباعا ستسقط دول الخليج لأنها الارتكاز الاستراتيجي والعمق لهم ولذلك عمان تبقي العلاقة المفتوحة في كل المجالات التي تخطر على بالك ولاتفتح لايران إلا الباب الدبلوماسي وما سعي عمان للإتفاق الذي تم بين الغرب وايران إلا لوجهة نظرهم والتي ثبت خطاءها والتي بالمناسبة دعمها فيها دول خليجية اخرى من باب كف الشر وان الاتفاق قد يلين ايران ولكن العكس حصل وانسعرت ايران فندموا بعدها
وم علاقة الشعوب .. ب العكس اثبتت الازمة ان هناك اهتمام من الحكام ولو من بلدي ب الشعوب وليس لهم علاقة ب المشكلات السياسية
