.
طورت شركة BAE Systems البريطانية منذ عام 2011 نظام تمويه حراري للمركبات القتالية اطلقت عليه اسم ADAPTIV
عباءة الإخفاء هذه تمكن المركبات القتالية كالدبابات على الإندماج والتكيف مع درجة حرارة محيطها, وبالتالي تصبح الدبابة خفية وغير مرئية بالنسبة لانظمة التصوير الحراري. بالإضافة إلى ذلك, تتيح هذه التكنولوجيا الجديدة التي طورت في السويد للدبابات إمكانية التشبه بأشكال مختلفة (حرارياً طبعاً ) كالسيارات أو حتى الحيوانات !!
كما أن من إيجابيات هذه التكنولوجيا أنها تقلل وتحيد خطر النيران الصديقة حيت أنها تتيح قدرة التحديد Identification friend or foe ) IFF ) عبر إظهارها لإشعاعات كهرومغناطيسية محددة .
تعتمد هذه التكنولوجيا في عملها على تجميع صفائح معدنية رقيقة سداسية الشكل. تظهر هذه الصفائح من بعيد كمجموعة بكسلات. يسخن و يبرد كل صفيحة أو كل "بكسل" إعتماداً على أجهز تعمل بالمواد شبه الموصلة السريعة الإستجابة, ومع الموصلية العالية للصفائح المعدنية المستعملة تتغير درجة الحرارة لكل صفيحة على حدا لتشكل في مجموعها سطحا حرارياً متكيفاً مع محيطه. تحدد درجة حرارة كل سطح, أو بالأصح كل واجهة عبر كمبيوتر داخلي متصل بأجهزة استشعار, وأجهزة تصوير للأشعة تحت الحمراء كلها تعمل سواء كانت العربة متوقفة أو متحركة .
الدبابة الوحيدة التي تم استخدام هذه التكنولوجيا فيها هي الدبابة البولندية pl-01 التي جرى تطويرها بالتعاون مع شركة BAE Systems البريطانية, وجرى الكشف عنها لأول مرة عام 2013.
كان مخططاً إدخالها في الخدمة عام 2018, لكن يبدو أن اهتمام الجيش البولندي بالدبابة تلاشى, حيث ليس هناك أخبار فعلية حتى الآن عن بدأ انتاجها.
يمكن استعمال هذه التكنولوجيا أيضاً " لإخفاء " الطائرات المروحية والقطع البحرية وكذلك المباني.
طورت شركة Eltics الإسرائيلية نظاماً مشابهاً سمته "Black Fox" أو "الثعلب الأسود".
حيث طورت الشركة الإسرائيلية "ألواح تخفي" تتيح إمكانية إخفاء المركبات الكبيرة ، مما يجعلها يمتزج مع المحيط المتواجدة فيه, أو يجعلها تحاكي الكثير من الأشياء أو المركبات الأصغر.
ويمكن للنظام نفسه أيضًا أن يعزز ويشكل التوقيع الحراري للمركبات الصغيرة ليبدو أكبر بكثير، فعلى سبيل المثال، يمكن أن تبدو سيارة لاند روفر مثل الدبابة.
تسعى بعض الشركات الغربية أيضاً لتطوير نوع جديد من تكنولوجيا التخفى يسمى e-camouflage (التخفي الالكتروني), حيث تستخدم المدرعة نوعاً من الحبرالالكتروني يجعلها غير مرئية.
مستشعرات الكترونية غاية فى التعقيد سوف تكون موجودة فى داخل المدرعة او الدبابة, حيث سقوم ببث صور مماثلة للبيئة الخارجية, وبالتالى تجعل البابة او المدرعة مندمجة مع المحيط الخارجى, اى انها ستكون عصية على الرؤية وعلى عكس الطرق التقليدية للتخفى, وبالتالي فان المركبة بامكانها تغيير الشكل الخارجى لها بتغير المكان باستمرار.
لكن هذه التكنولوجيا ما تزال قيد التطوير, ولم يتم الكشف عن نماذج أولية عنها حتى الآن.
.
هل صار إخفاء الدبابات ممكناً ؟؟؟
طورت شركة BAE Systems البريطانية منذ عام 2011 نظام تمويه حراري للمركبات القتالية اطلقت عليه اسم ADAPTIV
عباءة الإخفاء هذه تمكن المركبات القتالية كالدبابات على الإندماج والتكيف مع درجة حرارة محيطها, وبالتالي تصبح الدبابة خفية وغير مرئية بالنسبة لانظمة التصوير الحراري. بالإضافة إلى ذلك, تتيح هذه التكنولوجيا الجديدة التي طورت في السويد للدبابات إمكانية التشبه بأشكال مختلفة (حرارياً طبعاً ) كالسيارات أو حتى الحيوانات !!
كما أن من إيجابيات هذه التكنولوجيا أنها تقلل وتحيد خطر النيران الصديقة حيت أنها تتيح قدرة التحديد Identification friend or foe ) IFF ) عبر إظهارها لإشعاعات كهرومغناطيسية محددة .
تعتمد هذه التكنولوجيا في عملها على تجميع صفائح معدنية رقيقة سداسية الشكل. تظهر هذه الصفائح من بعيد كمجموعة بكسلات. يسخن و يبرد كل صفيحة أو كل "بكسل" إعتماداً على أجهز تعمل بالمواد شبه الموصلة السريعة الإستجابة, ومع الموصلية العالية للصفائح المعدنية المستعملة تتغير درجة الحرارة لكل صفيحة على حدا لتشكل في مجموعها سطحا حرارياً متكيفاً مع محيطه. تحدد درجة حرارة كل سطح, أو بالأصح كل واجهة عبر كمبيوتر داخلي متصل بأجهزة استشعار, وأجهزة تصوير للأشعة تحت الحمراء كلها تعمل سواء كانت العربة متوقفة أو متحركة .
الدبابة الوحيدة التي تم استخدام هذه التكنولوجيا فيها هي الدبابة البولندية pl-01 التي جرى تطويرها بالتعاون مع شركة BAE Systems البريطانية, وجرى الكشف عنها لأول مرة عام 2013.
كان مخططاً إدخالها في الخدمة عام 2018, لكن يبدو أن اهتمام الجيش البولندي بالدبابة تلاشى, حيث ليس هناك أخبار فعلية حتى الآن عن بدأ انتاجها.
يمكن استعمال هذه التكنولوجيا أيضاً " لإخفاء " الطائرات المروحية والقطع البحرية وكذلك المباني.
طورت شركة Eltics الإسرائيلية نظاماً مشابهاً سمته "Black Fox" أو "الثعلب الأسود".
حيث طورت الشركة الإسرائيلية "ألواح تخفي" تتيح إمكانية إخفاء المركبات الكبيرة ، مما يجعلها يمتزج مع المحيط المتواجدة فيه, أو يجعلها تحاكي الكثير من الأشياء أو المركبات الأصغر.
ويمكن للنظام نفسه أيضًا أن يعزز ويشكل التوقيع الحراري للمركبات الصغيرة ليبدو أكبر بكثير، فعلى سبيل المثال، يمكن أن تبدو سيارة لاند روفر مثل الدبابة.
تسعى بعض الشركات الغربية أيضاً لتطوير نوع جديد من تكنولوجيا التخفى يسمى e-camouflage (التخفي الالكتروني), حيث تستخدم المدرعة نوعاً من الحبرالالكتروني يجعلها غير مرئية.
مستشعرات الكترونية غاية فى التعقيد سوف تكون موجودة فى داخل المدرعة او الدبابة, حيث سقوم ببث صور مماثلة للبيئة الخارجية, وبالتالى تجعل البابة او المدرعة مندمجة مع المحيط الخارجى, اى انها ستكون عصية على الرؤية وعلى عكس الطرق التقليدية للتخفى, وبالتالي فان المركبة بامكانها تغيير الشكل الخارجى لها بتغير المكان باستمرار.
لكن هذه التكنولوجيا ما تزال قيد التطوير, ولم يتم الكشف عن نماذج أولية عنها حتى الآن.
.