ضربات اسرائيلية جديدة على مصياف السورية

تفعيل الابادة الذاتية لصواريخ باتريوت

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه قام بتفعيل منظومة الإبادة الذاتية للصواريخ من طراز باتريوت
التي اطلقت من نظام الدفاع الجوي "مقلاع داود" المنصوب في شمال إسرائيل


وأعلن بحسب الجيش، أن بطاريات الدفاع الجوي التابعة للجيش الاسرائيلي
رصدت اطلاق صاروخي من طراز SS-21 تتجه غربًا من سوريا
علما ان هذه الصواريخ قد يصل مداها نحو 100 كيلومتر، وتستطيع حمل مواد متفجرة بزنة 500 كيلوغرام

وبحسب حسابات الجيش الاسرائيلي كان يتوقع أن تضرب هذه الصواريخ في الأراضي الاسرائيلية شرق بحيرة طبريا
وتقرر التصدي لها، ولكن سرعان ما اتضح لهم أن الصواريخ لن تسقط في الأراضي الاسرائيلية
وإنما هدفها مواقع داخل الأراضي السورية في جنوب هضبة الجولان
فتقرر أن يتم تفجير الصواريخ بشكل ذاتي
 
عشان كذا سابقا قلة اتمنا مصانع ذخائرنا وانتاجنا تكون تحت الارض

بس هالنظام مافي كرامه لو رد على تل ابيب من اول مره بصواريخ هجدت


نظام مخروق خرق من الجواسيس الصهيونية وفيه من ضباط عالين الرتب هم مجندين لحساب اسرائيل ... وهل كشف كوهين الا بعد ان جهز البديل...

كيف تعلم اسرائيل كل تلك المواقع واسرارها من مصانع ومعامل و انفاق ومواقع رغم انها داخل العمق العلوي في الجبال لولا الجواسيس العلوية داخل النظام ممن يدلون اسرائيل لقاء ليلة حمراء مع عاهرة او فتح حساب بنكي في سويسرة او عطف اميركي اسرائيلي ليكون من المقربين لهم
 


نحكي عسكرياً لماذا يفضل الطيران الصهيوني لبنان لغاراته على سورية.. ؟

دائماً و منذ السبعينات كان لبنان الخاصرة الرخوة التي يتسلل منها الطيران الصهيوني .. من بين سلسلتي جبال لبنان فوق سهل البقاع اللبناني على ارتفاع منخفض .. فهذه المنطقة تشكل غطاء راداري له من الدفاعات الجوية السورية .. و لا يمكن اطلاق الصواريخ باتجاهها في هذه المنطقة لانها لا تكون مكشوفة ..



و خلال الثمانينات عندما نشر الجيش السوري دفاعات جوية في هذه المنطقة تم تدميرها لانها خط تحمر .. و بقيت هذه المنطقة خاصرة رخوة و لا تزال ..

الحل للتصدي لهكذا اختراقات هو بوجود طائرات اواكس .. تكشف اي طيران متسلل من ارتفاع عالي .. و توجه طيران قوي للتصدي له .. (حتى الاس300 بهيك حالة ما يفيد) ..


في الصورة يظهر و كانه ممر آمن بين الجبال اللبنانية الشرقية و الغربية ..

37641129_1782961715147873_7893982463632867328_n.jpg
 
عودة
أعلى