Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
نعم ايضا الكورنيت في غزة هو من مخازن القذافي.صدرت لليبيا .. و خربت لقطاع غزة عن طريق مصر ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــفي صباح الاثنين الثالث من آذار (مارس) 2002 استيقظ الشاب ثائر حماد قبل الفجر، وأدى صلاة الفجر، وارتدي بزة عسكرية لم يسبق وشوهد يرتديها وتفقد أمشاط الرصاص وحمل بندقية الـ M1 الأمريكية قديمة من زمن الحرب العالمية الثانية وتفقد ذخيرته المكونة من 70 رصاصة خاصة بهذا الطراز القديم من البنادق قبل أن يمتطي صهوة جواده وينطلق به إلى جبل الباطن إلى الغرب من بلدة سلواد شمال رام الله في مسالك جبلية وعرة، ووصل الي المكان الذي سبق له وعاينه غير مرة فترجل عن جواده وتركه يمضي حيث أراد كونه كان متأكداً من شهادته في تلك العملية ولكن تسير الرياح بما لا تشتهي السفن كما قال.
وفي أسفل الجبل الذي تمركز فيه ثائر عند الساعة الرابعة فجرا كان حاجز لجنود الاحتلال يسمي حاجز عيون الحرامية نسبة للمنطقة ووعورتها، وركز ثائر البندقية من جذع زيتونة وتفقد جاهزيتها لآخر مرة وأطمأن أن المخازن الثلاثة ذات سعة الثماني رصاصات محشوة بها وتفحص باقي الرصاصات واخذ يراقب ويستعد بانتظار ساعة الصفر التي حددها لنفسه.
أمضى ثائر نحو ساعتين يراقب ويخطط بعناية طول المسافة التي تبعده عن هدفه بين 120 ـ 150 مترا هوائيا إلى الشرق منه ومع إشارة عقارب ساعة يده إلى السادسة صباحا وأشرقت الشمس وبات كل شيء واضحا أطلق رصاصته الأولى على جنود ذلك الحاجز الذي كان يذيق أبناء المنطقة ألوان الإذلال والقهر.
وحسب رواية ثائر كان هناك ثلاثة جنود يحرسون الحاجز فسدد على الأول فاستقرت الرصاصة في جبهته، فعاجل الثاني برصاصة استقرت في القلب قبل أن يكبر ويطلق رصاصته الثالثة لتردي الجندي الثالث قتيلا، وعلى صوت الرصاص خرج جنديان آخران من غرفة الحاجز مذعورين يحاولان استطلاع الأمر، وقال ثائر: "لم أجد صعوبة في إلحاقهما بمن سبقهما ومن داخل الغرفة ذاتها رأيت سادساً كان يصرخ مثل مجنون أصابه هوس المفاجأة كان ينادي بالعربية والعبرية أن انصرفوا وهو يدور في الداخل كان سلاحه بيده ولم يطلق في تلك اللحظة الرصاص، لاح لي رأسه من النافذة الصغيرة أطلقت عليه رصاصة وانقطع الصوت وساد سكون الموت منطقة الحاجز برهة، أعتقد أنني عالجت أمر الوردية بست رصاصات، وفجأة وصلت إلى المكان سيارة مدنية ترجل منها مستوطنان اثنان صوب الأول سلاحه وقبل أن يتمكن من الضغط على الزناد كان تلقي رصاصة وسقط صاحبه إلى جواره مع ضغط الزناد التالي.
وحسب ثائر مضت دقيقتان قبل أن تصل سيارة جيب عسكرية لتبديل الجنود، وما أن اتضح للضابط ومجموعته الأمر حتى ترجلوا وتفرقوا واخذوا يطلقون الرصاص على غير هدي في كل اتجاه.
وقال ثائر بان موقع الحاجز في أسفل الجبل مكنه بشكل جيد من تحديد أهدافه، فعالج أمر هؤلاء الجنود بالتزامن مع وصول سيارة أخرى للمستوطنين وشاحنة عربية أجبر سائقها على الترجل إلا أن ثائر تمكن من إصابة المستوطنين إلى جانبه من دون أن يمسه هو بأذى. ويتذكر ثائر كيف وصلت مركبة مدنية لاحظ أن بداخلها امرأة مع أطفالها ويقول كانت في نطاق الهدف، ولكنني امتنعت عن التصويب باتجاهها بل صرخت فيها بالعربية والعبرية أن انصرفي خذي أطفالك وعودي ويذكر انه لوح لها أيضاَ بيده طالبا منها الابتعاد، وبعد ذلك انفجرت بندقيته (التي لا تحتمل اطلاق الرصاص منها بشكل سريع لقدمها) وبين يديه وتناثرت في المكان ما اجبره على إنهاء المعركة بطريقة مغايرة لما خطط لها، كان قد أطلق بين 24 و26 رصاصة فقط من عتاده المكون من 70 رصاصة يعتقد أنها جميعا استقرت في أجساد هدفه حيث قتل 11 جنديا ومستوطنا وأصاب تسعة آخرين.
وبعد انفجار بندقيته قرر ثائر الانسحاب صعودا في طريق العودة إلى المنزل كان ذلك نحو الساعة السابعة والنصف صباحاً عندما وصل إلي بيته وأسرع لأخذ حمام ساخن وخلد إلي الفراش فأخذ قسطا من النوم قبل أن يوقظه صوت شقيقه يحثه على الإسراع لتحضير جنازة قريب لهما توفي.
وترافقا في العمل في القيام بواجب العزاء، كل شيء كان طبيعياً ولم يبد علي ثائر أية مظاهر غير معروفة عنه حتى عندما بدأت الأنباء عن العملية تتردد في القرية مع ما رافقها من إشاعات عن أن رجلاً مسناً هو القناص الفذ الذي نفذ العملية التي يؤكد ثائر أن أحداً لم يساعده في تنفيذها أو يعلم بسرها لكن مصادر تشير انه أشرك احد أشقائه الخمسة في سره.
ومع اتضاح حجم العملية فرضت قوات الاحتلال طوقا حول بلدة سلواد المجاورة للحاجز ونفذت حملة تمشيط بحثا عن المنفذين المحتملين وأعتقل ثائر وأفرج عنه بعد 3 أيام بعد أن رسمت مخابرات الاحتلال صورة لمنفذ العملية بأنه رجل كبير في السن، الأمر الذي عززه كذلك وجود لفافات من التبغ العربي الذي يدخنه كبار السن عادة بعد إعداده بأيديهم عثروا عليه في المكان الذي أطلقت النار منه على الحاجز.
وعزز الإفراج عن ثائر في المرة الأولى الثقة بنفسه بأنه في مأمن ولا شكوك حوله وأخذ يردد في كل مجلس يرتاده حكاية القناص العجوز الذي نفذ العملية، والذي كان يقول انه ربما انتقل إلى جوار ربه ولن يقع في يد الاحتلال.
ومضى نحو 30 شهرا علي العملية عندما تسلمت عائلة ثائر أمرا من المخابرات يطالب ثائر بمراجعتها ولكنه لم يراجع كان ذلك قبل أسبوع من مداهمة منزله واعتقاله فجر يوم 2/10/2004 يومها بدا واثقا من نفسه وطمأن والدته والعائلة بأنه سيخرج بعد ايام قليلة لأنه لم يفعل شيئا يوجب اعتقاله ولا شيء ضده.
ولم يطل المقام عندما نشرت صحف اسرائيلية صبيحة 6/10/2004 نبأ إلقاء القبض على قناص وادي عيون الحرامية وانه ثائر حماد.
وترافق اعتقال ثائر مع اعتقال ثلاثة من اشقائه هم نضال واكرم وعبد القادر الذي اعتقل قبله بعشرة ايام فيما ترافق اعتقال الآخرين مع الكشف عن العملية. هذا وبعد 30 جلسة من المحاكمة حكم على ثائر بالسجن المؤبد 11 مرة .
البندقية
m1
التي إستخدمها القناص ثائر حماد
المظاهرات السلميه هذي في الدول العربيه بس لكن بفلسطين اي مظاهره سلميه لا جدوه منهاالليهود يتفنون يوما بعد يوم في قتل المتظاهرين السلميين الفليسطينين ،ولا أحد تكلم و لا أحد يريد أن يسمع،مجرد خرجات للإستهلاك المحلي والدولي لا أقل ولا أكثر ،من الناحية العسكرية،لا مجال للمقارنة بين القوتين،حماس كتشكيلة من افراد للمقاومة تنقصه التجهيزات اللازمة لكنهم أسود يحمون عرينهم على غرار الجنود الإسرائيليين ،الدين يتوفرون على كل التجهيزات اللوجيستيكية الضرورية لخوض اي حرب تقليدية ،لكنهم لا يتوفرون على الدافع الحقيقي للقتال وهو الإيمان المطلق بالقضية ،وهدا هو سر مبدئ الكر والفر بين حماس والليهود حتى يأذن الله تعالى بقتالهم أجمعين فوق هده الأرض الموعودة حقا بفناء الليهود. مشاهدة المرفق 126352
المنتدى كونه عسكري ،يعني يطرح أسئلة ويحاول إيجاد أجوبة ،نحن لا ننتقص من إخواننا الفليسطينين ،ولكن السؤال:بندقية القنص عيار 14,5mm ،لتصنيعها شئ صعب في ظل الحصار الاسرائلي،كيف تصنع هده البندقية علما بان هناك العشرات من أمثالها ،من اين لهم بالتقنية و المواد الخام والتصقيل الاليكتروني لهده البنادق ؟؟
ايام حسني مبارك كانت الاسلحة تصل للمقاومة في غزة من عدة دول من بينها سوريا ايران السودان ومصر ليبيا... عبر الانفاق حسني مبارك كان يغمض عينه عن هذا اما الان الانفاق ملؤوها بماء البحرما تفضلت بذكره هو للجيوش النظامية ،فمثلا السعودية وباكستان تسلموا بنادق بلجيكية FN-FN2000,هدا لا غبار عليه،ولكن كحركة مقاومة مضروب عليها حصار بحري جوي بري ،كيف ؟؟
طيب كيف عرف الصهاينة أنه الفاعل؟
ثم ألا يوجد عندهم عقوبة إعدام؟
المظاهرات السلميه هذي في الدول العربيه بس لكن بفلسطين اي مظاهره سلميه لا جدوه منها
لان الاسرائيليين يفهمون بالملتوف والتفجير الانتحاري ضد جنود الاحتلال والاهم استهداف القيادات
حنا مانعرف الا انتحاري يعني الشخص يفجر نفسه بسبب شهرتها عندنا اما تفجير استشهادي ماسمعتها بتلفيزيون ولا بمنتدى الا منك ولكن ان كان ضد تل ابيب هذا لايعني انه انتحر بل يعني استشهاد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
إستشهادي طال عمرك
هؤلاء مقاومون فدائيون مجاهدون يفتدون الارض و العرض و الدين و ألأمة و ليسوا يائسين من الحياة حتى ينتحروا
المنتدى كونه عسكري ،يعني يطرح أسئلة ويحاول إيجاد أجوبة ،نحن لا ننتقص من إخواننا الفليسطينين ،ولكن السؤال:بندقية القنص عيار 14,5mm ،لتصنيعها شئ صعب في ظل الحصار الاسرائلي،كيف تصنع هده البندقية علما بان هناك العشرات من أمثالها ،من اين لهم بالتقنية و المواد الخام والتصقيل الاليكتروني لهده البنادق ؟؟
اسرائيل لا تعتمد عقوبة الاعدام بل تعتمد ما هو اشد منها وهي المؤبدات لمئات السنين والتي حتى اذا استشهد المقاوم الفلسطيني يبقونه بالثلاجة حتى تنتهي مدة محكوميته ومن اسباب عدم اقرار عقوبة الاعدام ايضا هو التخوف من ردود الفعل الفلسطينية المقاومة في السجون وخارجها على ذلك والتي ستكون بصورة اشد وسيصبح بموجبها الفلسطيني اكثر اصراراً على اسر جنودهم علاوة على المعايير الغربية لعقوبة الاعدام والتي تتبناها اسرائيل ولا تريد ان تظهر بموجبها كالدول المناقدة دولياً بسبب هذه العقوبةطيب كيف عرف الصهاينة أنه الفاعل؟
ثم ألا يوجد عندهم عقوبة إعدام؟
ياسيدي انا لا اطرح الأسئلة فالشينبيت الاسرائلية تعلم كل شئ ،كل ما اريد طرحه أن البندقية غول الفليسطينية ،من المنظور التقني ،صعب على الفليسطينين تطوير او نسخ البندقية النمساوية.الذي طرح هذا السؤال اما طرحه عن نية المعرفة او سؤال ليلفت الانتباه الى من وراء الدعم العسكري لكتائب القسام...يا أخي وجب علينا جميعا مساندتهم قلبا و قالبا و بكل ما أوتينا من قوة و ليس........فقط و الذي يستطيع لا يقصر فهذا واجب.نصركم الله و ان شاء الله هذا الجندي قطرة في بداية الغيث.
صحيح ،لقد تركت باب الحوار مفتوحا امام باقي الأعضاء حتى تكون هناك استفادة للجميع وليس الاستحواذ على الموضوع،ثلة من الأسلحة الخفيفة شحنت من ليبيا مثل AK-103 و FN FN2000الانفاق ، اما FN فحصلو عليه من ليبيا بعد سقوط النظام و باقي الاسلحة التي تحدثت عنها فهي متوافرة كالارز يتبرع بها ناس مثل FN الذي تبرعو به ثوار ليبيا