الكونغرس يناقش اليوم في جلسة خاصة الإعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل

كلامك سليم تماماً... الواقع يقول ان المعارضه السورية على طول الجبهة المشتركه مع اسرائيل لم تطلق رصاصة واحده بإتجاه اسرائيل...مصر و الاردن وقعوا معاهدة سلام و لا احد يلومهم، اما سوريا الكل يعايرها و يتهمها بالكذب و التزييف في موضوع مقاومة اسرائيل و كأن باقي الدول العربية تبيع الغالي و الرخيص من اجل فلسطين...

نقاشاتنا سيئة و افكارنا محصوره ضمن اطارات دينيه و طائفية، و لا نستطيع ابداً تحليل اي موقف بشكل سياسي او عسكري بحت بدون محاولة تفسيره طائفياً او دينياً

بالضبط عزيزي
تعقيبا على كلامك نقطتين اود توضيحهما:

- على مدى 8 سنين من الحرب كانت لاسرائيل حدود مشتركة مع النظام السوري + المعارضة + داعش. طبعا حدودها كانت هادئة جدا مع الجميع. العجيب انه حتى الدواعش الذين لم يسلم احد منهم ووصلوا لامريكا واوروبا وليبيا ومالي وهاجموا الايزيديين المساكين وسبوا نسائهم كانوا محترمين حدودهم مع اسرائيل لاقصى حد!

1531969245804.png


- لا احد يجب ان يلوم دول الطوق على عقد اتفاقيات سلام مع اسرائيل وحتى الاعتراف باسرائيل انا اجده ذكاء وحنكة خصوصا الاردن ومصر والقيادة السورية كانت غبية بعدم اتباعها نهج الاردن ومصر.

 
نعم نعم لا تلوموا النظام الذى باع الجولان فهذا النظام الذى يرمي بالبراميل المتفجرة على رأس شعبة و مستعد لاستقطاب المليشيات من مشارق الارض و مغاربها و ان يتحالف مع الشيطان من اجل بقاء بشار فى الحكم حتى لو تدمر سوريا بأكملها يستحق منا التصفيق على ذكاءه بحرق سوريا و الحفاظ على الهدوء فى الجولان
من اجل الكرسي يضحى بشعبه فى حرب لا تبقي و لا تذر و لكن من اجل الارض فالسلام و الاتفاقيات و المعاهدات و الاستلام اولي
 
عندما كانت الجيوش العربية من العراقية والسعودية والسورية تدحر الصهاينة من جبهة الجولان
فجأة التلفزيون السوري يعلن سقوط الجولان ويعلن انسحاب الجيش السوري والذي كان يشكل 60% من مجمل القوات انذاك

وهنا صدام رفض الانسحاب هو والسعودية واستمرو وخسرو بالطبع مع توقف الجيشين السوري والمصري على جبهة سيناء والذي كان مجبر بعد ان حوصر الجيش المصري بالثغرة واللغي انتصاره .!

وعندما بدأت مفاوضات السادات مع الصهاينة قال لعرفات ولحافظ تعالو اجلسو معاية وراح ارجع 90% من فلسطين وارجع الجولان
ف رفضو .!
وطيلة 50 سنة لم يرفع الخاين حافظ وابنه رصاصة واحدة لإستعادة الجولان.!
وعندما أطفال كتبو على جدران درعا انزل جيشه وجلب الإيرانيين والمرتزقة الشيعة ودمر بلده وجيشه وشعبه وقتلهم وشردهم .!

في حين لو رفع رصاصة لإستعادة الجولان لو وقف معه جميع العرب وخاصة السعودية ونصروه واصبح بطل قومي وعربي
لكن حرمت عليه واصبح قاتل للأطفال وقريباً سيتم قتله .!​
 

المقاتل الذي يحمل البراد بيده اليمين والغسالة بيده اليسار يقض مضجع إسرائيل بقلبه ولسانه



من أقوال الرفيق المناضل حافظ الأسد التلميذ جليس الاستاذ كوهين


الحل الوحيد لتحرير الجولان المباع هي القول ان الجولان مليئ بالغسالات والبرادات والمكيفات والكهربائيات لأنها الهدف وغاية المنى لدى اللصوص والحرامية قطاع الطرق
Dd6913JVwAEmNdG.jpg

B21ZuK0IUAEgxBI.jpg









warning.gif












 
عودة
أعلى