معهد الشرق الأوسط يكشف تفاصيل تدريبات "حزب الله" لأفارقة في لبنان
وقال المعهد: "في الوقت الذي يسعى فيه حزب الله للتوسّع عسكريًا في الشرق الأوسط، خصوصًا في سوريا، والذي لفت الأنظار، لكن لم يتم الإنتباه لجهوده في محاولة زيادة تواجده وتأثيره في أفريقيا، على وجه الخصوص في نيجيريا".
ونقل "المعهد" عمن سماها "مصادر مقرّبة من الحزب" بأن "رجالاً أفارقة طويلي القامة شوهدوا في ضاحية بيروت الجنوبية" مشيرةً إلى أن "حزب الله" يشرف على تدريبهم العسكري والإيدولوجي داخل لبنان.
وكشفت المصادر، أن "هؤلاء الرجال يتلقون تدريبات في الضاحية الجنوبية" عدا عن "تدريب ديني يتلقوه قبل الإنتقال إلى دورات عسكريّة في مخيّمين في البقاع".
وبحسب المصدر، فإن "قياديين رفيعي المستوى في حزب الله (عددهم ليس كبير) يدربون النيجيريين، حيث بإمكانهم تدريب مجندين آخرين لدى عودتهم إلى بلادهم" منوهةً إلى أن "النيجيريين يأتون إلى لبنان على فترات متقاربة (كل 3 إلى 6 أشهر) ليتدربوا على أسلحة متطوّرة".
وأشار المعهد في تقريره إلى تواجد "الحركة الإسلامية" في نيجيريا، وهي إحدى "المنظمات الجهادية" في أفريقيا والتي تأسست في الثمانينيات، حيث بدأت ترسل شباناً نيجيريين عقب "ثورة الخميني" إلى إيران لتلقي التدريبات الدينية والعسكرية والأموال، منوهاً إلى أن هذه المنظمة تنتهج بروبوغاندا قريبة من تلك التي ينتهجها "حزب الله" وقد أسست مجموعة من وسائل الإعلام والمدارس الناطقة باسمها.
وأوضح التقرير أن إيران أوعزت إلى "حزب الله" عن "حاجتها لتجنيد وتدريب عناصر نيجيريين، بهدف تأسيس موطئ قدم لها في أفريقيا، وبالتالي الاستفادة منهم لكبح الطموحات الإسرائيلية والغربية في المنطقة".
https://www.orient-news.net/ar/news...يكشف-تفاصيل-تدريبات-حزب-الله-لأفارقة-في-لبنان
وقال المعهد: "في الوقت الذي يسعى فيه حزب الله للتوسّع عسكريًا في الشرق الأوسط، خصوصًا في سوريا، والذي لفت الأنظار، لكن لم يتم الإنتباه لجهوده في محاولة زيادة تواجده وتأثيره في أفريقيا، على وجه الخصوص في نيجيريا".
ونقل "المعهد" عمن سماها "مصادر مقرّبة من الحزب" بأن "رجالاً أفارقة طويلي القامة شوهدوا في ضاحية بيروت الجنوبية" مشيرةً إلى أن "حزب الله" يشرف على تدريبهم العسكري والإيدولوجي داخل لبنان.
وكشفت المصادر، أن "هؤلاء الرجال يتلقون تدريبات في الضاحية الجنوبية" عدا عن "تدريب ديني يتلقوه قبل الإنتقال إلى دورات عسكريّة في مخيّمين في البقاع".
وبحسب المصدر، فإن "قياديين رفيعي المستوى في حزب الله (عددهم ليس كبير) يدربون النيجيريين، حيث بإمكانهم تدريب مجندين آخرين لدى عودتهم إلى بلادهم" منوهةً إلى أن "النيجيريين يأتون إلى لبنان على فترات متقاربة (كل 3 إلى 6 أشهر) ليتدربوا على أسلحة متطوّرة".
وأشار المعهد في تقريره إلى تواجد "الحركة الإسلامية" في نيجيريا، وهي إحدى "المنظمات الجهادية" في أفريقيا والتي تأسست في الثمانينيات، حيث بدأت ترسل شباناً نيجيريين عقب "ثورة الخميني" إلى إيران لتلقي التدريبات الدينية والعسكرية والأموال، منوهاً إلى أن هذه المنظمة تنتهج بروبوغاندا قريبة من تلك التي ينتهجها "حزب الله" وقد أسست مجموعة من وسائل الإعلام والمدارس الناطقة باسمها.
وأوضح التقرير أن إيران أوعزت إلى "حزب الله" عن "حاجتها لتجنيد وتدريب عناصر نيجيريين، بهدف تأسيس موطئ قدم لها في أفريقيا، وبالتالي الاستفادة منهم لكبح الطموحات الإسرائيلية والغربية في المنطقة".
https://www.orient-news.net/ar/news...يكشف-تفاصيل-تدريبات-حزب-الله-لأفارقة-في-لبنان