القصة الحقيقية الكاملة للجاسوسين فاروق الفقى وهبة سليم

abo alqasem

عضو
إنضم
25 أغسطس 2016
المشاركات
5,325
التفاعل
19,175 146 0
الدولة
Egypt
المقدم فاروق الفقي رئيس الفرع الهندسي لقوات الصاعقه ، تم تجنيده بواسطه هبه سليم كما تم ذكره في فيلم الصعود للهاويه لكن قصه الفيلم وما تم تداوله في الصحافه والانترنت عار تماما عن الصحه
وفي السطور القادمه نروي لكم القصه طبقا لروايه شهود العيان .
كان فاروق يعشقها جدا وكان يحاول باستماته أن يتقرب منها – الا انها كانت تصده بأستماته لان طموحها كان اكبر من الارتباط بضابط في جيش مهزوم ( كما اعترفت في التحقيقات لاحقا )
سافرت الي فرنسا للدراسه في السوربون وهناك تم تجنيدها من الموساد بعد فتره من الاختبارات المخابراتيه لمعرفه مدي استجابتها للتجنيد .
وعند تجنيدها والبحث في ماضيها وعلاقاتها ، اكتشف الموساد مدي تعلق فاروق الفقي بها وعزوفها عنه ، وكان فاروق الفقي بالنسبه للموساد هدف كبير جدا حيث ان عمليات الصاعقه كانت تمثل صداع مزمن للقياده الاسرائيليه ، فعادت هبه سليم الي القاهره في اجازه بهدف واحد هو التقرب وتجنيد فاروق الفقي ، والذي لم يكن تجنيده يشكل مشكله خاصه لهبه خاصه بعد تدريبها في باريس علي تجنيده .
الا ان الواقع كان اسهل من التدريبات ، فبمجرد ما فتحت له باب الاقتراب منها ، وسال لعابه حتي سقط في هواها اكثر وقدم لها وطنه وحياته علي طبق من ذهب
حتي عندما فاتحته في العمل لجهه تسعي لاحلال السلام في العالم مقابل معلومات عسكريه حساسه تخص الجيش المصري يقدمها فاروق بمقابل مادي يوضع بأسمه في حساب بنكي في سويسرا ، لم يهتم فاروق بما هو مقدم عليه من خيانه لوطنه – فوافق مقابل حلم الزواج من هبه .
وتكررت زيارات هبه للقاهره تحت ستر زياره والدتها ، و لتعليم فاروق الكتابه بالحبر السري كخطوه اولي علي ان تليها خطوات تعليم الشفره والارسال اللاسلكي – وكان فاروق مستجيب لها استجابه تامه .
وهنا بدأ سيل المعلومات يتدفق علي الموساد من فاروق الفقي ، وبدأت عمليات الصاعقه تكشف الواحده تلو الاخري ، وبدأ عدد الشهداء يزداد ، ودق ناقوس الخطر في المخابرات الحربيه المصريه من وجود جاسوس داخل قوات الصاعقه ، لكن من هو – لم يكن أحد يدري .
كانت مهمه فاروق الفقي هي التجهيز الهندسي لقوات الصاعقه ، وكان من الطبيعي لاي قائد قوه علي وشك القيام بتنفيذ عمليه خاصه أن يجتمع مع فاروق الفقي لعرض مطالب قائد القوه من تجهيزات هندسيه ( مفرقعات – الغام – قوارب – منشأت هندسيه ) وكان فاروق الفقي يحضر ايضا اجتماعات قائد قوات الصاعقه مع رؤساء اركانه وقاده الوحدات لوضع الخطط المستقبليه .
الخلاصه انه كان علي اطلاع تام بكل ما تقوم به قوات الصاعقه وما سوف تقوم به خلال شهرعلي الاقل ، بالتوقيتات والاماكن واسماء الضباط والتسليح وتكتيكات التنفيذ والخطط البديله وخطط الطوارئ .
فقد كان منجم ذهب للموساد .
كانت المجموعه 39 قتال مجموعه الشهيد ابراهيم الرفاعي بعيدا عن مستوي معلومات فاروق الفقي ، فسياج السريه الذي وضعه الرفاعي حول المجموعه 39 قتال جعل فاروق الفقي يعجز عن اكتشاف ما سيقدم عليه رجال المجموعه 39 قتال ، وإن كان يعرف بالتقريب إمكانيه وجود عمليه لكن أين ومتي لم يكن يعرف ذلك .
اشتعلت المخابرات الحربيه غضبا عندما قامت القوات الجويه الاسرائيليه بقصف مدرسه الصاعقه في حرب الاستنزاف مستهدفه مبني معين في توقيت معين ، به محاضره علي جانب عالي من الاهميه وبها عدد كبير من ضباط الصاعقه الافذاذ ،
ودق ناقوس الخطر ،
فاسرائيل تعرف معلومات من داخل قياده قوات الصاعقه مباشره اتاحت لها استهداف مبني معين في توقيت معين ولولا ستر الله وعدم دقه التنفيذ لكانت خسائر قوات الصاعقه من الصعب تعويضها
، وفتحت المخابرات الحربيه ملفات الجميع ، ووضع جميع الضباط تحت المراقبه اللصيقه .
وبدأت عربات المخابرات العامه تجول في شوارع القاهره بحثا عن اشارات لاسلكيه صادره من أي مبني في القاهره ، والهدف اعتراض تلك الاشارات وتضييق الخناق علي جاسوس الصاعقه .
وبينما رجال المخابرات العامه والمخابرات الحربيه منهمكون في فحص ملفات كل ضباط الصاعقه في مصر ، ترصد المخابرات العامه خطابا صادرا من احد داخل مصر بالحبر السري البسيط موجهه الي المانيا بدون عنوان للراسل .
ما أسعد المخابرات ان الخطاب غير مشفر مما يعني ان الجاسوس مازال مبتدأ تعلم فقط الكتابه بالحبر السري ولم يتعلم الشفرات المعقده بعد
لكن الامر المفزع هو نص الخطاب الذي كان يحمل تفاصيل اجتماع دار في مبني قياده القوات البحريه في اليوم السابق للتجهيز لعمليه جديده بواسطه الصاعقه والصاعقه البحريه ( كانت عمليه وهميه في الحقيقه )
وهنا تحولت خليه نحل المخابرات الي البحث عن المشاركين في هذا الاجتماع وكان يشمل قائد القوات البحريه وقائد لواء الوحدات الخاصه البحريه ( الضفادع البشريه ) والمقدم احمد شوقي رئيس عمليات قوات الصاعقه والمقدم فاروق الفقي رئيس الفرع الهندسي وشخص أخر ( لم يتسني لنا معرفه اسمه )
وتقرر وضع الجميع تحت الرقابه اللصيقه وزرع اجهزه تصنت في منازلهم بالاضافه الي ابعادهم عن عملهم بصورة طبيعيه لا تثير الشكوك والسيطره علي المعلومات الوارده لهم .
يقول اللواء احمد شوقي في حديثه للمجموعه 73 مؤرخين .
(( كان امر غريب ان أنزل من منزلي كل يوم لاجد تاكسي معطل امام بوابه المنزل ، ورغم ان التاكسي مختلف لكنه امر اثار اندهاشي فما هي احتمالات تعطل تاكسي كل يوم أمام منزلي ويكون سائقه يحاول اصلاحه وقت خروجي من المنزل ، وقد علمت بعد ذلك ان منزلي قد تم تفتيشه اكثر من مره وكنت مراقبا بشكل دائم خلال فتره تواجدي في عملي أو خارجه )) .
أما اللواء نبيل شكري قائد قوات الصاعقه في حرب أكتوبر في حديثه للمجموعه 73 مؤرخين يقول
– (( كنت مفاجئ من التعليمات التي صدرت بمهام غريبه لرجالي استدعت ابعادهم عن مقر الوحدات لفتره طويله وكنت في حاجه ماسه لرجالي حولي في القياده لتنفيذ الخطط المطلوبه ، وكثيرا ما تحركت وحدات لتنفيذ مهام وفي منتصف الطريق كانت الاوامر تصدر بالغاء المهمه وعوده القوات مما اثار غضبي )) .
ولم تستمر لعبه القط والفأر بين المخابرات الحربيه والعامه وبين الجاسوس الهاوي ، فقد تم الايقاع بفاروق الفقي بسرعه البرق ، فقد خالف تعليمات الامن العاديه التي يتعلمها اي جاسوس مبتدئ ، وبدأ في ارسال رسائل كثيره الي عنوان المراسلات في المانيا تحمل كل المعلومات التي تسني لها الحصول عليها بدون أنتظار خطابات بتكليفات محدده ، فقد كان يرسل كل شئ يعرفه .
نعود للواء نبيل شكري قائد قوات الصاعقه وهو يروي لنا .
(( كان يوما اسودا في حياتي ، فقد تلقيت خبر وفاه شقيقتي في تحطم طائرتها المدنيه التي ضلت طريقها فوق سيناء واسقطتها الطائرات الاسرائيليه فورا وكان بها المذيعه الشهيره سلوي حجازي ايضا ، وعدت الي منزلي مهموما حزينا ، لاتلقي اتصال بضروره التواجد في مبني القياده العامه علي الفور ، وبدون ان ابدل ملابسي عدت الي القياده العامه
لاجد فريقا من المخابرات العامه والمخابرات الحربيه ، والذين اخبروني بقصه فاروق الفقي ، ولمده طويله كنت اعارضهم واشكك في نتائجهم فأنا اعرف فاروق الفقي جيدا واعرف وطنيته ومدي حبه للوطن ، واخبرتهم واصررت علي انهم مخطئين ، وان فاروق لا تشوبه شائبه وكانت ادلتهم لي صادمه فالخطابات بخط مقارب لخط فاروق الذي اعرفه جيدا ، وطريقته في الكتابه أيضا ، لكن عقلي رفض بأي شكل من الاشكال تصديق ان فاروق هو الخائن الذي تسبب في مقتل العشرات من رجال الصاعقه .
وطلب رجال المخابرات مني ان اتصل بفاروق وادعوه للحضور لمبني القياده العامه لحضور مؤتمر مهم وعاجل وكان ذلك امرا معتادا ان اطلب حضوره اجتماعات علي مستوي عال لعرض رأيه في الخطط الهندسيه لقوات الصاعقه
وبالفعل حضر فاروق وفور دخوله المكتب واطمئنانه الي ان كل شئ علي ما يرام فاتحه رجال المخابرات فيما لديهم من أدله ، وعلي الفور انهار فاروق وسقط علي كرسيه مكررا
هبه ملهاش دعوه بحاجه .
فقد كان يدافع عنها دفاع مستميت غريب حتي وهو يعلم انه في اول خطوات الطريق الي حبل المشنقه وبعدها توالت اعترافاته وانا مصدوم صدمه حياتي كلها )) .
ويلتقط اللواء احمد شوقي الخيط مستكملا نقطه هامه بصفته قد حضر جانب من التحقيقات مع فاروق الفقي
(( كنت احضر جانب من التحقيقات مع فاروق والتي كانت تتم في اماكن منعزله ، فلم يتم القبض عليه علنا لكننا تركناه يمارس حياته كالمعتاد امام الناس تحسبا لو الموساد كان يتتبعه وبدأت المخابرات العامه في استخدامه لارسال معلومات مغلوطه لهم وبعض المعلومات الصحيحه فقد كانت لعبه شديده الذكاء والحرص وما كان يجعل فاروق يتقن تلك اللعبه ولا يخطئ فيها هو ظنه بأنه يحمي هبه سليم من حبل المشنقه لكنه لم يكن يدري ما يدبر لهبه في فرنسا وتلك قصه اخري يرويها من شارك فيها .
اما بخصوص التحقيقات التي كنت احضرها فقد كنت مندهش من اعترافاته والتي تتلخص في النقاط التاليه
- فاروق كان يعلم انه جاسوس للموساد وان حبه لهبه اجبره علي الاستجابه للموساد
- فاروق قدم معلومات كثيره لم تكن مطلوبه فقد كان يقول عن نفسه (( انا بني ادم مخلص في شغلي احب اعمل شغلي بأتقان شديد واقدم اكتر ما هو مطلوب مني ))
- فاروق لم يلمس هبه نهائيا ( وهو ما اكدته هبه ) ولم يقبلها حتي وكانت تمنع نفسها عنه لحين الزواج
- فاروق لم يتقاضي مليم من الموساد – فجزء كبير من نقوده كانت تودعها الموساد في حساب بنكي في سويسرا والباقي كانت تحضره هبه لفاروق في القاهره او بحواله وكان فاروق يرد لها كل المبالغ لكي تحفظها معها لحين زواجهم حيث اوهمته انها في سبيلها لتكوين ثروة لتأسيس منزل فاخر في القاهره ( وهو ما لم يكن صحيحا طبعا )
- فاروق كان مقتنعا بحب هبه له وعندما عرضت المخابرات العامه صور لها في فرنسا بصحبه فتاه اخري في موقف غير عادي – بكي فاروق وكذب الصوره ولم يصدقها
بقيه قصه فاروق معروفه للجميع ونكررها
فقد تم الايقاع بهبه سليم عبر عمل خطه لاستدراجها الي ليبيا حيث يعمل والدها بحجه ان والدها مريض وبعد تأكد الموساد من مرض والدها خطت هبه الي مطار طرابلس لتجد لجنه استقبال اصطحبتها الي طائره مصر للطيران والتي تأخرت 40 دقيقه لكي تصطحب هبه سليم الي القاهره ومنها لمبني المخابرات العامه
اما بخصوص اعدام فاروق الفقي ، فقد صدر الحكم باعدامه بفرقه ضرب النار ، وتم اعدامه ( التوقيت ليس مؤكد باليوم – لكنه بعد حرب أكتوبر ) وبعد اطلاق النيران عليه وكأجراء متبع أقترب قائد فرقه ضرب النار وصوب مسدسه مطلقا طلقا علي رأسه فوق الاذن اليمني ليتأكد من اعدامه .
وبعد دقائق حضر والده لاصطحاب جثمان أبنه للدفن ( كما هو متبع ) لكن الاب بصق علي جثه أبنه وركلها بقدمه مصرحا بأنه ليس لديه أبن ، ورفض اصطحاب الجثمان او التوقيع علي اي ورق يخص ابنه .
وكل ما يشاع علي ان فاروق الفقي كان مدير مكتب الشاذلي وان الشاذلي هو من اعدمه هو كلام من خيال كاتبه وليس له مصدر .


وبالنسبة لمصير هبة سليم :

فتم إعدامها فورا بعدما أرسلت جولدا مائير طلب مع المبعوث الأمريكي للسادات بتسليمها لإسرائيل فقال له السادات " كان على عيني بس هي أعدمت ياريتك كنت قولتلي قبلها " وتم تنفيذ الإعدام تاني يوم الصبح فورا
وكانت جولدا مائير تعتبرها بطلة وكانت قريبه منها وتعتبرها كإبنتها .. وبكت جولدا مائير وانهارت عندما علمت بخبر إعدامها



كتابة – الأستاذ أحمد زايد مؤسس المجموعه 73 مؤرخين :
طبقا لشهاده شهود العيان للمجموعه 73 مؤرخين


فاروق_هبة_سليم.jpg
 
التعديل الأخير:
نستخلص من هذه القصة احذرووووا من النساء :ROFLMAO::ROFLMAO:
نعم من يعمل في اي جهاز حساس فليحذر من هذه العلاقات لانك ستكون مرصود ومراقب العنصر النسائي والابتزاز من ابرز اساليب التجنيد في المخابرات خلاصة الموضوع ومن ما استخلصناه كن حذر بل كن اشبه بالضل
 
رئيسة وزراء إسرائيل في ذلك الوقت حين استقبلت الجاسوسة هبة سليم في مكتبها
وعرفتها على الضباط قالت لهم "إن هذه الآنسة قدمت لإسرائيل خدمات أكثر مما قدمتم لها جميعًا"

عُمر هبة سليم آنذاك كان فقط 24 سنة وحين وصولها للأجواء الإسرائيلية رافقها طائرتين حربية من إسرائيل
نظرًا للخدمات الجليلة التي قدمتها.
 
الشرع حلل أربع وتضيع نفسك وبلدك عشان وحده :rolleyes:
 
هناك مقولة لنابليون بونابارت يقول فيها :
إنه على رجال السياسة ان لا يدنون النساء من مكاتبهم
وطبعاً هذا الكلام ينطبق على كل من يكون في منصب حساس
 
ويا ريتها اى واحده
ممكن بهذه الطريقه قد تم تجنيدها اسهل ما يكون على المخابرات حين يرغبون في تجنيدك هو استدراجك في بلاد الغربه
 
قصص المخابرات لا تدري بها اين الحقيقة واين الخيال... بالذات في خيالنا الشرقي الواسع الجميل
 
قصص المخابرات لا تدري بها اين الحقيقة واين الخيال... بالذات في خيالنا الشرقي الواسع الجميل
(y) صدقت لكن هذا لا ينفي تعرضنا لاختراقات من الموساد بالذات وكذلك كانت هناك اختراقات للكيان من المخابرات المصرية والعراقية بالذات ما يعنينا في هذه القصه هو اخذ العبر والحذر من النساء خصوصاً إن كنت في منصب حساس او في جهاز المخابرات بدل متابعة عامة الناس لمجرد الانتقاد يجب متابعة كبار المسؤلين والمقربين منهم لكي لايكونوا صيداً سهلاً وخرقاً صعباً
 
نصيحة للجميع علقها بإذنك ولا تضعها
إن جاءتك إمرأة جميله وتريد التقرب منك فإن لم تكن في منصب حساس فخد راحتك عالآخر ، بس بدون قلة أدب . . . ! :LOL::LOL::ROFLMAO::ROFLMAO:
 
يقال : وراء كل رجل عظيم إمراة , يجب تحويره ليكون
وراء سقوط كل رجل عظيم إمرأة !
ـــــــــــــــــــــــــ
عرفنا ان هذا الخائن سقط بسبب إتباع شهوته لإمرأة لكن تلك الجاسوسة التي خانت وطنها ما كان السبب هل هو مادي بسبب المال ؟
 
هو لو ذكي ويعشقها وميت بدباديبها كان وافق على شروطها ثم :cool: واذا عين خير يرفع السماعه ويبلغ عليها..... الخروف لازم يكون ذكي
 
- فاروق لم يلمس هبه نهائيا ( وهو ما اكدته هبه ) ولم يقبلها حتي

أكاد أجزم بأن هذا الإنسان غير طبيعي فهو يملك الجرأة لتسريب معلومات سرية ويخاطر بحياته وسمعة عائلته ولكنه لم يستطع حتى تقبيل فتاة :LOL:
 
اول مره اسمع هذه المعلومات بصراحه امر مقرف ومحزن بنفس الوقت المشكله ان الطرفين الذين خانو بلدهم عرب وبابخس الاثمان هذه الامر لايمكن للمرء ان يتحمله
...................
للامانه غالبيه المسؤلين العرب نقطه ضعفهم النساء او بالاحرى استطيع ان اسميه فخ العسل​
 
عودة
أعلى