وكالات | الجمعة 6-7-2018 م
أكملت دائرة الإمارات للهندسة التابعة لطيران الإمارات، مشروع تغيير التصميم الداخلي للطائرة الثانية للبوينغ B777-200LR، ضمن أسطولها. وتم تنفيذ مشروع تحويل الطائرة من 3 مقصورات إلى مقصورتين بالكامل في مقر الدائرة بدبي.
سير العمل
وشمل التغيير، إعادة تصميم درجة رجال الأعمال، بتوزيع المقاعد 2-2-2، وتوفير منطقة تواصل جديدة لركاب درجة رجال الأعمال.بالإضافة إلى تحديث الدرجة السياحية لتوفير تجربة متميزة للعملاء.
وعادت أول طائرة بوينغ B777-200LR بالتصميم الجديد، إلى الخدمة ضمن الأسطول في أوائل مارس، وسيتم الانتهاء من إعادة التصميم الداخلي للطائرات الثماني المتبقية من الطراز ذاته بشكل تدريجي، بحلول منتصف عام 2019، وتشغيلها على عدد من الوجهات الأخرى، ضمن شبكة الخطوط العالمية لطيران الإمارات. وتستثمر الناقلة أكثر من 150 مليون دولار في هذا المشروع الضخم.
وتعاونت الإمارات للهندسة، بعدما تم الانتهاء من التخطيط، مع نحو 30 مورداً، لضمان توفر جميع الأجزاء وقطع الغيار اللازمة، التي زاد عددها على 2700. ووجد في الموقع لتقديم المساعدة موردون رئيسون، مثل بوينغ وجامكو وروكويل كولينز وباناسونيك وزودياك وATG. وعملت الإمارات للهندسة، بالتعاون مع العديد من الجهات ذات العلاقة والموردين الخارجيين، واستغرق المشروع 22 شهراً منذ اتخاذ القرار بتغيير التصميم الداخلي لطائرات الإمارات البوينغ B777-200LR وحتى خروج أول طائرة من حظائر دائرة الإمارات للهندسة، بتصميمها الجديد، جاهزة للعودة إلى الخدمة ضمن الأسطول.
واعتمدت الإمارات للهندسة منهاجاً دقيقاً لضمان الانتهاء من المهمة بنجاح، وفي الوقت المحدد. وشمل ذلك: العمل على تحديد مواصفات التصميم، ومراجعة التصاميم والتخطيط، وإدارة المشتريات والعقود مع الموردين، والحصول على الموافقات من الهيئات التنظيمية، والحفاظ على مخزون من المواد الخام، وإدارة سير العمل والجداول الزمنية والموارد قبل إخراج الطائرة من الخدمة وتغيير تصميمها الداخلي.
وشكل وضع اللمسات الأخيرة على التصميم، أساساً لعملية إعادة تغيير التصميم الداخلي للطائرة، وقد تم اختياره من بين ثماني مخططات مقترحة أخرى. وتواصل الفريق الهندسي مع السلطات التنظيمية، بما في ذلك الهيئة العامة للطيران المدني وإدارة الطيران الفيدرالية، للحصول على الموافقات لإدخال التغييرات.
إخراج الطائرة من الخدمة
الخطوة التالية في العملية، كانت إخراج الطائرة من الخدمة، من أجل تغيير تصميمها الداخلي. وخلال هذه المرحلة، تم تفكيك تجهيزات الطائرة بشكل كامل.
وتمكّنت الإمارات للهندسة، من تغيير التصميم الداخلي لأول طائرة في 55 يوماً. وبفضل الخبرات والكفاءات التي اكتسبتها الدائرة خلال هذا الوقت، تم الانتهاء من إعادة تصميم الطائرة الثانية في غضون 35 يوماً فقط.
إختبارات السلامة
كان من الضروري إجراء اختبارات على الطائرة في مراحل مختلفة، لضمان تشغيلها بشكل آمن، والاختبارات الأربعة الرئيسة، هي:
ولم تقتصر عملية التغيير على تركيب مقاعد جديدة فحسب، بل شملت أيضاً عدداً من التغييرات الأخرى، بما في ذلك تزويد الطائرة بأسلاك جديدة لأنظمة الإضاءة، ورفع السقف في مقصورة درجة رجال الأعمال، وتعديل المطابخ، لتوفير منطقة للتواصل لركاب درجة رجال الأعمال.اختبار النموذج الأولي للطائرة، حيث تم التحقق من امتثال التصميم للشروط التنظيمية، والاختبار الفني لمكونات المقصورة، واختبار التداخل الكهرومغناطيسي وتدفق الهواء داخل المقصورة، وتشغيل الطائرة 5 ساعات، وفق سيناريوهات طيران مختلفة، واختبارات الحريق والدخان أثناء الطيران. واستثمر فريق عمل الإمارات للهندسة، ما يزيد على 16 ألف ساعة عمل، في تصميم وتنفيذ المشروع.
أكملت دائرة الإمارات للهندسة التابعة لطيران الإمارات، مشروع تغيير التصميم الداخلي للطائرة الثانية للبوينغ B777-200LR، ضمن أسطولها. وتم تنفيذ مشروع تحويل الطائرة من 3 مقصورات إلى مقصورتين بالكامل في مقر الدائرة بدبي.
سير العمل
وشمل التغيير، إعادة تصميم درجة رجال الأعمال، بتوزيع المقاعد 2-2-2، وتوفير منطقة تواصل جديدة لركاب درجة رجال الأعمال.بالإضافة إلى تحديث الدرجة السياحية لتوفير تجربة متميزة للعملاء.
وعادت أول طائرة بوينغ B777-200LR بالتصميم الجديد، إلى الخدمة ضمن الأسطول في أوائل مارس، وسيتم الانتهاء من إعادة التصميم الداخلي للطائرات الثماني المتبقية من الطراز ذاته بشكل تدريجي، بحلول منتصف عام 2019، وتشغيلها على عدد من الوجهات الأخرى، ضمن شبكة الخطوط العالمية لطيران الإمارات. وتستثمر الناقلة أكثر من 150 مليون دولار في هذا المشروع الضخم.
وتعاونت الإمارات للهندسة، بعدما تم الانتهاء من التخطيط، مع نحو 30 مورداً، لضمان توفر جميع الأجزاء وقطع الغيار اللازمة، التي زاد عددها على 2700. ووجد في الموقع لتقديم المساعدة موردون رئيسون، مثل بوينغ وجامكو وروكويل كولينز وباناسونيك وزودياك وATG. وعملت الإمارات للهندسة، بالتعاون مع العديد من الجهات ذات العلاقة والموردين الخارجيين، واستغرق المشروع 22 شهراً منذ اتخاذ القرار بتغيير التصميم الداخلي لطائرات الإمارات البوينغ B777-200LR وحتى خروج أول طائرة من حظائر دائرة الإمارات للهندسة، بتصميمها الجديد، جاهزة للعودة إلى الخدمة ضمن الأسطول.
واعتمدت الإمارات للهندسة منهاجاً دقيقاً لضمان الانتهاء من المهمة بنجاح، وفي الوقت المحدد. وشمل ذلك: العمل على تحديد مواصفات التصميم، ومراجعة التصاميم والتخطيط، وإدارة المشتريات والعقود مع الموردين، والحصول على الموافقات من الهيئات التنظيمية، والحفاظ على مخزون من المواد الخام، وإدارة سير العمل والجداول الزمنية والموارد قبل إخراج الطائرة من الخدمة وتغيير تصميمها الداخلي.
وشكل وضع اللمسات الأخيرة على التصميم، أساساً لعملية إعادة تغيير التصميم الداخلي للطائرة، وقد تم اختياره من بين ثماني مخططات مقترحة أخرى. وتواصل الفريق الهندسي مع السلطات التنظيمية، بما في ذلك الهيئة العامة للطيران المدني وإدارة الطيران الفيدرالية، للحصول على الموافقات لإدخال التغييرات.
إخراج الطائرة من الخدمة
الخطوة التالية في العملية، كانت إخراج الطائرة من الخدمة، من أجل تغيير تصميمها الداخلي. وخلال هذه المرحلة، تم تفكيك تجهيزات الطائرة بشكل كامل.
وتمكّنت الإمارات للهندسة، من تغيير التصميم الداخلي لأول طائرة في 55 يوماً. وبفضل الخبرات والكفاءات التي اكتسبتها الدائرة خلال هذا الوقت، تم الانتهاء من إعادة تصميم الطائرة الثانية في غضون 35 يوماً فقط.
إختبارات السلامة
كان من الضروري إجراء اختبارات على الطائرة في مراحل مختلفة، لضمان تشغيلها بشكل آمن، والاختبارات الأربعة الرئيسة، هي:
ولم تقتصر عملية التغيير على تركيب مقاعد جديدة فحسب، بل شملت أيضاً عدداً من التغييرات الأخرى، بما في ذلك تزويد الطائرة بأسلاك جديدة لأنظمة الإضاءة، ورفع السقف في مقصورة درجة رجال الأعمال، وتعديل المطابخ، لتوفير منطقة للتواصل لركاب درجة رجال الأعمال.اختبار النموذج الأولي للطائرة، حيث تم التحقق من امتثال التصميم للشروط التنظيمية، والاختبار الفني لمكونات المقصورة، واختبار التداخل الكهرومغناطيسي وتدفق الهواء داخل المقصورة، وتشغيل الطائرة 5 ساعات، وفق سيناريوهات طيران مختلفة، واختبارات الحريق والدخان أثناء الطيران. واستثمر فريق عمل الإمارات للهندسة، ما يزيد على 16 ألف ساعة عمل، في تصميم وتنفيذ المشروع.