مما لا شك فيه ان الايرانيين الفرس لا يقلون خبثاً عن اليهود ولولا ذلك لما تمكنوا من ان يصبحوا اكبر قوة احتلال في العالم العربي ويتوسعوا بهذه الطريقة المدروسة والتي تعطي انطباعاً ظاهراً للدهاء الذي يمتلكه الساسة في ايرانقامو بدمج الميليشيات الايرانية والمقاتلين الافغان داخل الحرس الجمهوري واعطائهم رتب عسكرية وتجنيسهم
المجرم بشار حبيب الحكام بين نارين :
١- إن مشى مع روسيا ونفذ الاتفاق مع اسرائيل بتقليص النفوذ الايراني ثم إخراجها فستقتله ايران ويلحق بعلي عبد الله صالح او سيصبح مطاردا مختبئا في حميميم
٢- وإن استعان بإيران وبدأ يعرقل تعهدات روسيا فستقتله روسيا
باعتقادي أن روسيا لن تكون قادرة على الوفاء بتعهداتها لاسرائيل وأمريكا بإخراج ايران من سوريا بعد بسط النظام المجرم سيطرته على كامل الدولة حسب الاتفاق الأمريكي الروسي وبالتالي ستقع الحرب الاسرائيلية الايرانية في سوريا وهذا سيكون مخرج جديد لـ الثورة
ايران خبثاء وييحسبون لكل شيئ .. تم دمج نحو 40000 مقاتل موالي لايران غير سوري
- تم دمج لواء ابو الفضل العباس العراقي ولواء اسد الله الغالب العراقي داخل اللواء الخامس في الحرس الجمهوري،
- كما تم دمج لواء الامام الحسين في الفرقة الرابعة.
- عز الدين الدراجي وهو قيادي شيعي من العراق فقد اصبح قائدا لمايسمى درع الوطن ( شيعة عراقيون ) وبات برتبة عقيد في الحرس الجمهوري
- عقيل موسوي ( عراقي ) قائد لواء اسد الله الغالب الصفوي ...بات يحمل رتبة عقيد في الحرس الجمهوري
- حيدر الجبوري ( عراقي ) قائد لواء ذو الفقار العراقي الشيعي - بات يحمل رتبة عقيد في الفرقة الرابعة بعد دمج لواءه بها
ونشرت بالامس صورة للواء ابو الفضل العباس العراقي - الايراني يشارك بمعارك الجنوب بكل مقاتليه الاجانب المجنسين
أما الافغان الشيعة فباتو بلواءء فاطميون تحت ستار الفرقة الرابعة وتم اعطائهم اراضي بالبادية شرق حمص في اطراف مدينة تدمر
من كلامك افهم ان ايران قامت بتعويض الجيش السوري بعناصر بشرية بديلة عن الجنود العلويين الذي قتلوا والجنود الذين انشقوا من بداية الثورة والضعف الذي احدثه ذلك في بنية الجيش وايضا في عملياته العسكرية في اكثر من مرة
وعلى هذا اصبحت ايران تمتلك قوة موازية للجيش السوري الذي بقي قائما او ما تبقى منه وهذا يعني ان نفوذها لن يكون ابداً محل مساومة مستقبلا
سنرى كيف ستتصرف اسرائيل معها في قادم الايام