التطورات الخطيرة في سوريا نقاش وتحليل


هلا بيك اخ سيفو ...هنن بيكمشوه واحد وبيتركو البقية ... القتيل مابيرجع والمسجون مابيطلع واذا طلع بعد اسبوعين ع القبر ومصاري الخطف بيهربوها لبرا ع حسابهم


بحمص عندك حاجز وادي الذهب والسني الداخل مفقود من الحي والخارج منه مولود ...وبالسلمية عندك جماعة مصيب السلامة بالخطف اخوه لأديب السلامة مدير الجوية بحلب سابقا وكمان مجموعة مراد ديوان العلي هذول غير مجموعة عفيفي .... وبحماة مجموعة طلال الدقاق غير شبيحة سقيلبية وشبيحة ربيعة وشبيحة مصياف وشبيحة العبر وشبيحة قمحانة ومحردة ...كل منطقة بتعمل دولة مستقلة وحواجز خاصة فيها ومحيطها ...وفيه عندك حاجز القطيفة والفظايع يلي فيه ...

بالمقابل ليش مازالت الحواجز على طريق اللاذقية - دمشق وطريق اللاذقية تركية ( 9 حواجز علما انو المسافة 65 كم ) واللاذقية طرطوس ( 5 حواجز )

يعني امان مافي تشبيح فيه

احاديث الرسول عن الشام ما بتحكي لاعن بشار ولا النصيرية ولا غيرا بتحكي عن المؤمنين ولا بتقول اسكتو عن الظلم والبعثية وبشار مانهم الامام العادل

في نقطتي خي لادئاني
الاولى بالنسبه لحاجز وادي الذهب نتمنى المصداقيه وعدم المبالغه وانووالسني مفقود بس دخل ماليك حماصنه كرم الشامي الي هنن سنه فايتين طالعين ولا طلاب حماه يلي هني سنه مستاجرين بوادي الذهب ولا النازحين يلي من الرقه ودير الزور وتدمر ومستاجرين فيها .....هلأ تردلي شبيحه سنه متعاونين اتقوا الله بالشعب والشغله التانيه الحاجز عليه جهاز كشف متفجرات وسرابيس النقل الداخلي والباصات محدا يقرب عليها يعني بس كشف متفجرات بالجهاز
بالنسبه لأحاديث رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم ليش انا ايمتى قلتلك تنطبق ع العلويه ولا الشيعه ولا حتى ع السنه واذا مفكر انو كل سني يعني مسلم ومؤمن هي مشكله كبيرة للاسف المسلمين والمؤمنين صاروا قلال والباقي بس بالاسم اسلام
 

تقرير من ايكوونوميست عن سوريا وتهجير السنة ووضع البلاد بعد سنين من الحرب :
=================




توقفت مجلة "إيكونوميست" عند ما سمتها "سوريا الجديدة"، التي ستخرج من ركام الحرب المستمرة منذ أكثر من 7 سنوات.



ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن سوريا التي سيحكمها بشار الأسد ستكون أصغر من تلك التي كانت قبل الحرب، ومدمرة وطائفية أكثر، حيث تم طرد السنة منها، وتشريدهم بسبب الحرب.



وتقول المجلة إن "سوريا جديدة تبرز من ركام الحرب، ففي حمص، التي أطلق عليها السوريون (عاصمة الثورة) ضد نظام بشار الأسد، لا تزال الاحياء الإسلامي والمنطقة التجارية أنقاضا، إلا أن الحي المسيحي يشهد انتعاشا، فتم إعادة إعمار الكنيسة، وعلق صليب كبير فوق الشارع الرئيسي، وكتب على لوحة إعلانية (عريس السماء)، وعليها صورة جندي مسيحي قتل في الحرب التي مضى عليها سبع سنين، وفي الصلوات يثني الأسقف الأرثوذكسي على بشار الأسد، الذي حمى واحدا من أقدم المجتمعات المسيحية في العالم".


ويعلق التقرير قائلا إن "حمص مثل بقية المدن السورية، سيطرت عليها قوات الحكومة، وأصبحت في يد الأقليات المنتصرة: الشيعية والمسيحية والعلوية، وقد تعاونت هذه الأقليات معا ضد المعارضة السنية الطابع، وأخرجتها من المدن، وتبعها المدنيون السنة، الذين كانوا عادة الغالبية،




فتم تشريد أكثر من نصف سكان سوريا البالغ عددهم 24 مليون نسمة، منهم 6.5 مليون داخل سوريا و6 ملايين خارجها، معظمهم من السنة".


وتجد المجلة أنه "على ما يبدو أن السلطات تريد الحفاظ على هذا الوضع الديمغرافي، فبعد أربعة أعوام لا يزال السكان السابقون لحمص بحاجة للحصول على إذن من الأمن للعودة إلى منازلهم، ولم يسمح إلا لعدد قليل من السنة بالعودة، ومن عادوا فلا حيلة مادية لديهم لبدء حياتهم من جديد، وحتى في المناطق التي لم تصلها الحرب فإنها تتغير".



ويلفت التقرير إلى أن " المدينة القديمة في دمشق، التي تعد مبانيها علامة ورمزا للمعمار السني الإسلامي، فإن المليشيات المدعومة من إيران التي تقاتل إلى جانب الأسد، وسعت من حيها ليشمل الأحياء السنية واليهودية، وتعلق صور زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله على مساجد السنة، وتحفل الجدران بالإعلانات عن الحج الشيعي، وفي المقاهي الجديدة عادة ما لا ينتبه الرواد لصوت الطائرات وهي تقصف مواقع المعارضة المسلحة".


وتنقل المجلة عن امرأة مسيحية تعمل مع الأمم المتحدة، قولها: " أحب هذه الأصوات " أي أصوات قصف الطائرات ، مشيرة إلى أنها مثل بقية الموالين للنظام تريد معاقبة "الإرهابيين"، حيث سيطر رجال الأسد على آخر معاقل المعارضة في دمشق في أيار/ مايو، وهو يسيطر على العمود الفقري لسوريا، من حلب في الشمال إلى دمشق في الجنوب، أو ما أطلق عليها المستعمرون الفرنسيون "سوريا المفيدة"، فيما ينحصر وجود المعارضة في جيوب حول البلاد في الجنوب والشمال.


ويفيد التقرير بأن "النظام يشعر بالفرح، فمع تمدد قواته على مساحات واسعة، فإنه نجا من الحرب، ولا يزال واقفا على قدميه، وتعمل مؤسساته دون توقف، ".


وتنوه المجلة إلى أن القلعة التاريخية في حلب نظمت مهرجانا لأول مرة منذ بداية الحرب، تزامنا مع اليوم الوطني في 17 نيسان/ أبريل، وامتلأ المسرح بالفرق الموسيقية العسكرية والبنات الراقصات وكورالات الأطفال، ومغنية أوبرا سويسرية "من أصل سوري"، وهتف الحشد الحامل للإعلام: "الله سوريا وبشار بس"، حيث عرضت أشرطة فيديو عن عملية استعادة المدينة، لافتة إلى أنه يظهر من القلعة في الأفق الدمار الشامل.


ويجد التقرير أن "الأسد ربح الحرب من خلال تحصين مراكز المدن، ومن ثم مواجهة المعارضة المسلحة في الأحياء والضواحي، وتبدو من الطريق السريع ما بين حلب ودمشق القرى والبلدات المهجورة، حيث انضمت هذه إلى المدن الرومانية الميتة، ولا يملك النظام لا المال أو القوة البشرية لإعادة إعمارها من جديد، وانخفض الدخل القومي السوري من 60 مليار دولار إلى 12 مليارا في العام الماضي، وتحتاج سوريا إلى 250 مليار دولار لإعادة إعمار ما دمرته الحرب".


وتعلق المجلة قائلة إن "السوريين لديهم خبرة وتجربة في البناء، فهم من أعاد بناء العاصمة اللبنانية بعد نهاية الحرب الأهلية عام 1990، لكن هذه الخبرة لم تعد موجودة في البلاد؛ بسبب هربها للخارج، ففي دائرة الهندسة المدنية في جامعة دمشق غادر ثلثا المحاضرين فيها، وقال محاضر بقي: (أول من غادروا كانوا الأفضل)، وتبعهم الطلاب، ومن بقي يتحدثون (أراغليش)، وهو خليط من اللغتين العربية والإنجليزية، حيث يخططون مستقبلا في الخارج".


ويبين التقرير أن " غياب السكان يبدو من قلة الحركة في الشوارع، فحلب التي كان عدد سكانها قبل الحرب 3.2 مليون نسمة تقلص إلى مليوني نسمة، والحال ذاتها في بقية المدن التي هرب منها الرجال أولا؛ خشية أن يتم تجنيدهم وإرسالهم للجبهات، وتسيطر على القوة العاملة في سوريا اليوم المرأة، كما حدث في أوروبا بعد الحرب، وتبلغ نسبتهن ثلاثة أرباع العاملين في وزارة الأوقاف، وهناك نساء يعملن في السباكة، ويقدن السيارات العامة، أو يعملن في الحانات".


وتشير المجلة إلى أن "الحرب تركت آثارها على السكان، فهناك ملايين شوهوا، ويعيشون الصدمة، وكل سوري دفن عزيزا عليه، ويتحدث المحللون النفسيون عن انهيار اجتماعي، فيما زادت نسبة الطلاق بسبب الحرب التي فرقت العائلات، وهناك الكثير من الأطفال الذين يتسولون في الشوارع، ولا يركز الأسد على تعافي المجتمع بقدر ما يريد مكافأة الموالين له من خلال العقارات التي تركها السنة، ووزع آلافا من البيوت الفارغة على عناصر المليشيات،




وقال مسيحي حصل على مقهى جميل يعود لسني منشق: ( يجب مصادرة أرصدة الإرهابيين )،


ويعمل قانون (10) على شرعنة مصادرة هذه الأرصدة، وسيخسر أصحاب العقارات حقهم في الملكية في حال لم يعيدوا تسجيلها من جديد، وهي مهمة صعبة لملايين هربوا ويعيشون في المنفى".

ويلفت التقرير إلى أنه " لم يتم تطبيق القانون10 بعد، إلا أن السكان يقارنونه بالإجراءات الإسرائيلية بعد النكبة، التي قامت بمصادرة أملاك اللاجئين، ويرفض المسؤولون السوريون هذه المقارنة".


وتستدرك المجلة بأنه "مع أن حزب البعث يزعم أنه يمثل الطوائف والأديان كلها، إلا أن البلد ومنذ عام 1966 يسيطر عليها العلويون، ومع ذلك حصل السنة على فتات المراكز البارزة في الجيش والسياسة والاقتصاد، ويظهر على السنة بسورية انهم يزدادون مقتا للسياسات التي تقوم على المحاباة الطائفية، التي بدأوا يلاحظونها منذ اندلاع التظاهرات المطالبة بالتغيير في آذار/ مارس 2011".


وينوه التقرير إلى أن "الاحتجاجات الأولى جذبت متظاهرين من الأديان كلها، ولهذا قام النظام بإثارة النعرات الطائفية لتقسيم المعارضة، وزعم أن السنة يريدون أن يكونوا الأغلبية الفائزة، ولهذا أطلق سراح الجهاديين من السجن لتشويه صورة الثورة، وعندما بدأت الحكومة باستخدام القوة، بدأت دول سنية في دعم المعارضة، مثل تركيا وقطر والسعودية، وهمش المتشددون في الثورة المعتدلين، وفي نهاية عام 2011 انزلقت التظاهرات إلى دوامة حرب أهلية طائفية".



وتذكر المجلة أنه "في بداية الثورة استجاب أرباب العمل المسيحيون لمطالب تخصيص غرف للصلاة، وارتدت المسيحيات الحجاب؛ حتى لا يتم استهدافهن، لكن مع انحراف مسار الحرب لصالح النظام، فإن هؤلاء حصلوا على الثقة، ونقش الجنود العلويون الآن وشما للإمام علي على أذرعتهم، ويظهرونه دون خوف أو تردد، فيما تظهر النساء المسيحيات أجزاء من أجسادهن،



ويستدرك التقرير بأنه " رغم أن المفتي العام للبلاد هو سني، إلا أن قلة من السنة يعملون في مناصب بارزة منذ الثورة، وفي الصيف الماضي استبدل الأسد رئيس مجلس الشعب السني بآخر مسيحي، وفي كانون الثاني/ يناير كسر التقاليد وعين وزيرا للدفاع من الطائفة العلوية، بدلا من أن يكون سنيا".


وتقول المجلة إن الحكومة ترحب من الناحية الرسمية بعودة النازحين السوريين، أيا كان دينهم، وقال وزير سني: "سيتم العفو عمن لم تتلوث يداه بالدماء"، مشيرة إلى أن هناك حوالي 21 ألفا من العائلات التي عادت إلى حمص في العامين الماضيين، بحسب المحافظ طلال البرزي، إلا أن عدد النازحين يتزايد في أنحاء البلاد كلها.


ويورد التقرير نقلا عن الأمم المتحدة، قولها إن 920 ألف سوري غادروا بيوتهم هذا العام، وهرب 45 ألفا آخرين؛ بسبب العملية في درعا، فيما هناك ما يقدر عددهم بمليون تقريبا سيتبعونهم لو حاول النظام السيطرة على الجيوب الأخرى الواقعة تحت سيطرة المعارضة.


وتفيد المجلة بأن النظام منح بعد معركة الغوطة في شرق دمشق 400 ألف نسمة الخيار بين الخروج لمناطق المعارضة في الشمال، أو البقاء تحت حمايته، وتعني الحماية إقامة جبرية، لافتة إلى أن هناك الآلاف ممن يعيشون في "المعسكرات" التي تمت السيطرة عليها.


وينقل التقرير عن حمدان، الذي يعيش في عدرا، القريبة من الغوطة، قوله: "استبدلنا سجنا كبيرا بأصغر"، حيث يعيش مع عائلته في ساحة مدرسة مع 5 آلاف آخرين، فيما يقول الضابط المسيحي المسؤول عن المعتقل إن من فيه يستطيعون المغادرة في حال تمت إجراءات التدقيق الأمني، لكنه لا يعرف متى.

وبحسب المجلة، فإن حمدان يخشى أن يقوم النظام ومؤيدوه بسرقة حصاده وأرضه معا، مشيرة إلى قول طاهر قبر، وهو واحد من 350 ألف سوري في سهل البقاع: "نحن الفلسطينيون الجدد".



وتشير المجلة إلى أن البعض يرون أن الأسد، وبعدد قليل من السنة، قد يشعر بالراحة، ويخفف من نظامه القمعي، فيما يؤكد الوزراء في دمشق أن التغيير قادم، ويشيرون إلى تغيير الدستور عام 2012، الذي سمح بتعددية الأحزاب، لافتة إلى أن هناك إشارات تقول إن الإعلام لا يزال شموليا، لكن لا تتم الرقابة على خدمة الإنترنت، حيث ينتقد الطلاب في مقاهي الإنترنت النظام بشكل علني.


وينقل التقرير عن مستشاري الأسد، قولهم إن الأخير فكر في الانفتاح قبل عقد، حيث استغل المتشددون هذا الوضع، وبنوا مساجد ضخمة لنشر الكراهية، ولن يكرر الأسد التجربة، كما يقولون، مشيرا إلى أن صور الأسد وهو يستمع باهتمام تنتشر في الطرقات والشوارع كلها، وعلى جدران المكاتب والمقاهي.


وتبين المجلة أن الحواجز التي أقيمت لمواجهة المسلحين تتحكم في الحركة، ويطلب من الرجال تحت سن الـ 42 عاما تقديم المال مقابل عدم إرسالهم للجبهات، لافتة إلى أن انتشار الأتاوات واسع لدرجة أن الدبلوماسيين يتحدثون عن "اقتصاد الحواجز".


ويذهب التقرير إلى أنه "بعد رفض الأسد تقديم تنازلات، حتى عندما كان يخسر، فإنه لن يكون مستعدا الآن لتقديم تنازلات، حيث نسف الكثير من المحاولات والمقترحات التي تقدمت بها الأمم المتحدة والحلفاء الروس، التي دعته للتحاور مع المعارضة السنية، وقام بتمييع خطة لإنشاء لجنة دستورية أثناء مؤتمر سوتشي على البحر الأسود، وأصر على أن تكون استشارية وفي دمشق، ويستخدم مستشاروه كلمتي (المصالحة) و(العفو) كناية عن الاستسلام، ولم يتقدم الأسد بعد بخطة للإعمار".



وترى المجلة أن الأسد يبدو متعبا من حلفائه، حيث رفضت إيران مطالب روسيا بالخروج من سوريا، والتخلي عن قيادة 80 ألفا من عناصر المليشيات الشيعية الأجنبية التي تقاتل في سورية ، ما أدى إلى مناوشات بينها وبين الجيش السوري، سقط فيها عدد من القتلى، بحسب دراسات لكينغز كوليج، في لندن، لافتة إلى أنه بعد هزيمتهم المعارضة المسلحة، فإن ضباط الجيش يقولون إنهم لا يريدون الخضوع لمقاتلين شيعة بدلا منهم، فلا يحب العلويون الدعوة الشيعية، ويقول أحدهم وهو ضابط علوي كبير : " لا نصلي، ولا نصوم رمضان، ونشرب الخمر".

ويجد التقرير أنه "رغم انزعاج الأسد من حلفائه، إلا أنه بحاجة إليهم، فهو يحكم معظم السكان، إلا أن نسبة 40% من أراضي سوريا خارجة عن سيطرته، بما فيها المعابر الحدودية وآبار النفط،




ففي شمال الغرب تقدم تركيا الدعم لفصائل المعارضة، أما أمريكا وفرنسا فتدعم المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا، ومن هنا فأي محاولة لضرب هذه الأماكن ستورط النظام في حرب مع القوى الخارجية".



وتشير المجلة إلى أن كلا من تركيا وأمريكا وإسرائيل رسمت خطوطها الحمراء، منوهة إلى قول الوزير الإسرائيلي يوفال شينتز، إن استمرار إيران في سوريا يعني نهاية الأسد.

وتختم "إيكونوميست" تقريرها بالقول إن "استمرار الحرب يمنح رئيس النظام السوري الفرصة ليشكل ديمغرافيا البلد بحسب ما يريده، ومكافأة الموالين له، وقد تفضل دول، مثل الأردن ولبنان والدول الأوروبية، التعامل مع الديكتاتور، بدلا مواجهة موجة جديدة من اللاجئين، بالإضافة إلى أن استمرار الحرب يؤخر اليوم الذي سيواجه فيه الأسد سؤالا حول كيفية تعمير البلاد التي دمرها بطريقة غاشمة".
 

روسيا: الوجود الإيراني بسورية يخدم إسرائيل ونؤيد تحول سورية لدولة علمانية
===================



قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أمس الجمعة، إن الوجود الإيراني في سورية يخدم المصالح الأمنية الإسرائيلية، لافتاً من جهة أخرى إلى أن روسيا تؤيد بقاء سورية “علمانية”.

وأوضح بوغدانوف في مقابلة أجرتها معه قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية، أن إيران تعمل على عدم السماح “بسقوط سورية في أيدي التنظيمات الإرهابية وهو ما يمثل خدمة للمصالح الإسرائيلية الإستراتيجية”، مشدداً على أهمية الدور الذي تقوم به طهران في مواجهة هذه التنظيمات.

وادعى أن هدف إسرائيل يتمثل في عدم السماح بأن تتحول سورية إلى ملاذ للتشكيلات الإرهابية، مضيفاً أن الإيرانيين يعملون على مساعدة الحكومة السورية على إلحاق الهزيمة تحديداً بكل من “داعش” و”جبهة النصرة”، وهو ما يمثل مصلحة مشتركة لكل من تل أبيب وطهران.

ونفى نائب وزير الخارجية الروسي وجود قوات إيرانية كبيرة في سورية، مشيراً إلى وجود مستشارين وعدد محدود من الجنود الإيرانيين، مكرراً ادعاءه أن “الإيرانيين يتواجدون في سورية بناء على طلب الحكومة السورية وبهدف مواجهة التشكيلات الإرهابية”.

وبحسب بوغدانوف، فإن التنظيمات “الإرهابية” العاملة في سورية تعد جزءاً من تهديد عالمي لا يستهدف دول المنطقة بحسب، بل كل دول العالم.

وأشار إلى أنه على الرغم من أن الحرب دائرة في سورية منذ سبع سنوات إلا أن هناك العديد من المشاكل لا سيما الفشل في تحقيق تسوية للصراع هناك، مشدداً على أن روسيا تؤيد بقاء سورية “علمانية”.

وكشف أن الوجود الروسي في سورية جاء نتاج اتفاق تم التوقيع عليه بين موسكو ونظام الرئيس بشار الأسد، مدعياً أن القوات الروسية ستغادر سورية في حال طلبت منها ذلك “الحكومة الشرعية في دمشق”.

ودافع بوغدانوف عن نظام الأسد، نافياً أن يكون قد استخدم الأسلحة الكيميائية في قمع شعبه، مدعياً أن نشر هذه “الإشاعات يمثل نمطاً من أنماط الحملة الدعائية الهادفة إلى تشويه صورة النظام السوري”، واصفاَ الأدلة التي قدمت على استخدام الأسد للسلاح الكيميائي بأنها أدلة “تمت فبركتها بهدف الإساءة للنظام”.

على صعيد آخر، شكك المسؤول الروسي في فرص نجاح الخطة الأميركية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، التي يطلق عليها “صفقة القرن”، مشدداً على أن روسيا لن تقوم بنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس المحتلة قبل أن يتم التوصل لحل نهائي للصراع.

وأوضح أن روسيا أعلنت بشكل واضح أنها تعترف بالقدس الغربية كعاصمة لإسرائيل والقدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية “لكنها لن تقدم على أي خطوة بشأن نقل السفارة من تل أبيب إلا بعد التوصل لاتفاق ينهي الصراع القائم”.

وحسب بوغدانوف، فإن الإدارة الأميركية تصر على احتكار ملف التسوية بين إسرائيل والفلسطينيين، مشيراً إلى أن واشنطن أصرت على استبعاد مبادرة السلام العربية كمرجعية للمفاوضات الهادفة لتسوية الصراع. العربي الجديد


 
هل انت مسيحي؟

ماعلاقة علوية سوريا بالمسيحيين؟

هل سمح علويي سوريا للمسيحيين بالمشاركة بالحكم؟

تربط المسيحيين علاقة طيبة مع أهل السنة في كل مكان وخاصة في الشام كما تعرف أهل السنة حكموا سوريا من ايام الفتح الإسلامي ولم يحصل للنصارى إلا كل خير وسلام ولكن بالمقارنة أن كنت منصف ماجرى للسنة في سوريا ع يد عصابات العلويين لم يسبق له مثيل بتاريخ الحديث ابدا لم تتوقف براميل ولا طيران ولا صواريخ سكود التي كان يتوهم الشعب السوري انها مخصصة لإسرائيل بينما كان علويي سوريا يجهزونها لدك مدن سوريا وتدميرها وإبادة أهلها وعلى سبيل المثال الفرقة الرابعة الإرهابية لم تكن للدفاع عن سوريا بوجه إسرائيل بل جهزها المقبور حافظ الأسد للدفاع عن الطائفة العلوية حصرا وهي شبيهه بالحرس الثوري أو الباسيج تنظيم موازي للجيش ولاء مطلق للعلويين فقط

وبما انك من نصارى الشام ندعوك للإسلام قبل فوات الأوان وتذكر حديث الرسول عليه الصلاة والسلام بما معناه والذي نفسي بيده ماسمع بي يهودي أو نصراني ولم يسلم إلا ادخله الله النار

عزيزي سارد عليك على شكل نقاط:

- لا علاقة مميزة بين العلويين والمسيحيين ولكني شخصيا ضد التمييز الطائفي وضد كل من يتحدث عن ابادة طائفة او دين من الوجود اطفال ونساء ورجال حتى لو كانوا سيخ او هندوس او زردتشية. انا اؤمن بحق الناس بالعيش وهذا ابسط حقوقهم.

- لا خلاف ان المسيحيين تمتعوا بحقوقهم باغلبية تاريخ الخلافة الاسلامية ولا يوجد اي احقاد بين السنة والمسيحيين بل بالعكس العلاقة بينهم جيدة في لبنان وسوريا.

- انا لا اؤمن ان هذه الحرب ضد السنة ولا اؤمن انها تستهدف السنة فلو كانت ضد السنة لما كانت مناطق النظام مختلطة يعيش بها السنة ويتمتعون بكامل حريتهم في العبادة والعيش الكريم ماعدا الحرية السياسية وهو ينطبق على كل الطوائف وليس السنة فقط. على عكس مناطق المعارضة وداعش التي تم بها التنكيل ببقية الطوائف الى ان هاجروا وتركوا مناطقهم.

- اتمنى ان لا تركز كثيرا على معتقداتي الدينية الشخصية وكن على يقين اني لا اؤمن بشئ الا عن قناعة وبعد بحث وقراة ودراسة.
 
التعديل الأخير:
مرة شيعي ومرة علوي ومرة ماروني ومرة درزي :ROFLMAO:
صحيح والدتي مسيحية وسورية وافتخر بذلك
لا درزي ولا علوي ولا ماروني انت عراقي شيعي وامك مسيحيه فقط لا غير ويمكن الان بدلت دينك الله اعلم المهم هذا شي عادي
 
عودة
أعلى