سؤال : ما سبب تحالف اليهود والمنظمات المسيحية لهدم المسجد الأقصى المبارك وقيام بما يُسمى هيكل سيدنا سليمان ؟

Sudanese Aviation

عضو مميز
إنضم
14 مايو 2018
المشاركات
3,817
التفاعل
5,973 7 0
الدولة
Sudan
كلنا يعلم إن هناك تعارض بين عقيدة اليهود وعقيدة النصارى

اليهود "حسب زعمهم" صلبوا سيدنا عيسى عليه السلام, الذي يُعتبره النصاري "حسب زعمهم عقيدة الثالوث الأب والإبن والروح القدس", تعالى الله علواً كبيراً عما يقولون

فما السبب في تعاونهما معاً ؟

آمل أن أكون أوضحت السؤال
 
المنظمات المسيحية التي تقصدها هم من يطلقون على أنفسهم الإنجيليون و هم موقنون أن أصل الإنجيلية أو المسيحية من اليهودية أي أن أصل المسيحيين يهود ومن واجبهم كرعايا للرب أن يساهمو في بناء الهيكل و طبعا هدم ما فوقه و هذا بزعمهم و عليهم أن يناصرو ويدافعو عن اليهود ضد إي شخص يقف ضدهم , في تصورهم أن الرب خلقهم للذود عن أحبابه اليهود و هم لقاء هذا العمل ستكون لهم المرتبة الثانية من حب الرب لهم

طبعا حشاكم كلام ...... في ....... و اليهود قامو بدس أتباع لهم منذ مئات السنين في الديانة المسيحية ليوصلو هذه الفكرة للمسيحيين كي يكون هناك من يدافع عنهم من دين أخر ويسهر على حمايتهم وراحتهم و طبعا ليس كل المسيحين منخدعين بهذه القصة التافهة بل إن منهم من هو حاقد على اليهود الظالمين أكثر منا نحن المسلمين لكن الإنجيليين لديهم موارد كبيرة حول العالم ولديهم أموال وشركات و عقارات كثيرة ومهمة و لهذا هم مصدر تأثير في القرارات الغربية و حتى الروسية تجاه كل أمر يتعلق بإسرائييل

دمت بخير أخي الكريم وسؤال ممتاز يا ليت يخصص فرع في المنتدى للتناقش و التوسع فيه
 
بارك الله فيك أخي العزيز و أنعم علينا وعليكم بنعمة الفكر و السعي للمعرفة
 
بكل بساطة المسيحية الحالية تخدم اليهود ليس حبا فيهم بل عقيدة لديهم ان المسيح او المخلص لن يعود حتى تكون هناك دولة قائمة لليهود بفلسطين.
 
بكل بساطة المسيحية الحالية تخدم اليهود ليس حبا فيهم بل عقيدة لديهم ان المسيح او المخلص لن يعود حتى تكون هناك دولة قائمة لليهود بفلسطين.
هناك طائفه من المسيحيين تسمي المسيحيين الصهاينه تؤمن بان بان حربا ستقوم بين اليخود والمسلمين يباد فيها المسلمين ثم ينزل المسيح عليه السلام فيعمد اليهود ويتحولو الي المسيحيه ولذلك هم يساعدو اليهود ضد المسلمين خصوصا وحكام الولايات المتخده ينتمو لهذه الطائفه وقسم كبير من الطبقه الحاكمه واعضاء في الكونجرس
 
اتفق مع الاراء السابقه واضيف اليها سبب اخر مهم وهو تخاذلنا عن حماية المسجد الاقصى فان نصرنا الله ينصرنا ولا يضرنا تحالف اهل الارض جميعا لو اجتمعو لهدمه
 
الصهيونية المسيحيةأو الانجيليين يؤمنون بوجوب قيام اسرائيل والهيكل كشرط لنزول المسيح.
 
بكل بساطة المسيحية الحالية تخدم اليهود ليس حبا فيهم بل عقيدة لديهم ان المسيح او المخلص لن يعود حتى تكون هناك دولة قائمة لليهود بفلسطين.

هناك طائفه من المسيحيين تسمي المسيحيين الصهاينه تؤمن بان بان حربا ستقوم بين اليخود والمسلمين يباد فيها المسلمين ثم ينزل المسيح عليه السلام فيعمد اليهود ويتحولو الي المسيحيه ولذلك هم يساعدو اليهود ضد المسلمين خصوصا وحكام الولايات المتخده ينتمو لهذه الطائفه وقسم كبير من الطبقه الحاكمه واعضاء في الكونجرس

الصهيونية المسيحيةأو الانجيليين يؤمنون بوجوب قيام اسرائيل والهيكل كشرط لنزول المسيح.

أسمحوا لي أن أضيف أنه بعد نزول المسيح مخلص اليهود "المسيخ الدجال", قد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه سيتبعه 70 ألفاً من يهود أصبهان عليهم الطيالسة "يُقال بأنهم يهود إصفهان الإيرانية الآن"

903895126.jpg
 
كتب محمد المنشاوي :

المفاهيم الأساسية للمسيحية الصهيونية

حمل غالبية المهاجرين الأوروبيين إلى الأراضي الأميركية العقيدة البروتستانتية الأصولية التي كانوا يحاولون تطبيقها في مجتمعاتهم ولم ينجحوا. ومنذ بداية تأسيس الدولة الأميركية في القرن الـ17 لعبت الرؤى الأصولية المسيحية البروتستانتية دورا كبيرا في تشكيل هوية الدولة
المسيحية الصهيونية



تأثرت العقيدة البروتستانتية كثيرا باليهودية، ونتج عن هذا التأثر تعايش يشبه التحالف المقدس بين البروتستانتية واليهودية بصورة عامة، وخلقت علاقة أكثر خصوصية بين الصهيونية اليهودية والبروتستانتية الأصولية.

وتتميز البروتستانتية في الولايات المتحدة بصفتين يمكن من خلالهما فهم محاور حركة المسيحية الصهيونية:
  • هيمنة الاتجاه الأصولي على البروتستانتية.
  • سيطرة التهود على الأصوليين البروتستانتيين.
وآمنت المسيحية الصهيونية Christian Zionism "قبل تأسيس دولة إسرائيل" بضرورة عودة الشعب اليهودي إلى أرضه الموعودة في فلسطين، وإقامة كيان يهودي فيها يمهد للعودة الثانية للمسيح وتأسيسه لمملكة الألف عام.

وتمثل فكرة عودة اليهود إلى فلسطين حجر الأساس في فكر المسيحية الصهيونية، لذا كانت فكرة إنشاء "وطن قومي لليهود في فلسطين" التي آمن بها المسيحيون البروتستانت قبل إيمان اليهود أنفسهم بها هي أهم ما يجمع بين الطرفين.

ومصطلح المسيحية الصهيونية لم يتم الإشارة إليه كثيرا قبل حقبة التسعينيات من القرن الماضي، وتصنف هذه المدرسة ضمن جماعات حركة البروتستانت الإنجيليين Protestant Evangelical ، ولهذه الحركة ما يقرب من 130 مليون عضو في كل قارات العالم.

ويمكن تعريف المسيحية الصهيونية بأنها "المسيحية التي تدعم الصهيونية"، وأصبح يطلق على من ينتمون إلى هذه الحركة اسم "مسيحيين متصهينين".

وتتلخص فكرة هذه الحركة في ضرورة المساعدة لتحقيق نبوءة الله من خلال تقديم الدعم لإسرائيل.

وتريد المسيحية الصهيونية إعادة بناء الهيكل اليهودي في الموقع الذي يقوم عليه المسجد الأقصى اليوم. وفي نظرهم يتم ذلك عن طريق تحقيق هيمنة إسرائيلية كاملة على كل "فلسطين"، كون فلسطين هي (الأرض الموعودة). وتعتقد المسيحية الصهيونية أن من شأن القيام بذلك تعميم البركة الإلهية على العالم كله.

نشأت المسيحية الصهيونية -كما نعرفها اليوم- في إنجلترا في القرن الـ17، حيث تم ربطها بالسياسة لا سيما بتصور قيام دولة يهودية حسب زعمها لنبوءة الكتاب المقدس، ومع بدء الهجرات الواسعة إلى الولايات المتحدة أخذت الحركة أبعادا سياسية واضحة وثابتة، كما أخذت بعدا دوليا يتمثل في تقديم الدعم الكامل للشعب اليهودي في فلسطين.

وتتصل جذور هذه الحركة بتيار ديني يعود إلى القرن الأول للمسيحية ويسمى بتيار الألفية (Millenarianism)، والألفية هي معتقد ديني نشأ في أوساط المسيحيين من أصل يهودي، وهو يعود إلى استمرارهم في الاعتقاد بأن المسيح سيعود إلى هذا العالم محاطا بالقديسين ليملك في الأرض ألف سنة ولذلك سموا بالألفية.

هناك تفسير اعتمد تاريخيا في العقيدة المسيحية ينص على أن الأمة اليهودية انتهت بمجيء المسيح، وأن خروج اليهود من فلسطين كان عقابا لهم على صلب السيد المسيح، وأن فلسطين هي إرث المسيح للمسيحيين، إلا أن ظهور حركة الإصلاح الديني في أوروبا في القرن الـ16 تبنت مقولة أن "اليهود هم شعب الله المختار"، وأنهم الأمة المفضلة عند الرب، وأن هناك وعدا إلهيا يربط اليهود بفلسطين، لذا ارتبط الإيمان المسيحي البروتستانتي بعد حركة الإصلاح بالإيمان بعودة المسيح الثانية بشرط قيام الكيان الصهيوني على كل أرض فلسطين.

وحدث انقسام بين منظري المسيحية الصهيونية في القرن الـ19، وظهرت مدرستان، البريطانية الداعمة لنظرية تحول اليهود للمسيحية قبل عودتهم لفلسطين كمسيحيين، والأميركية التي آمنت بأن اليهود سيعودون إلى فلسطين كيهود قبل تحولهم للمسيحية.

وخلال 60 عاما بشر داربي لنظريته بكتابة العديد من المؤلفات التي فصلت رؤيته لنظرية عودة المسيح الثانية، ونظرية الألفية. وقام داربي بست زيارات تبشيرية للولايات المتحدة، ومن ثم أصبح داعية مشهورا ومدرسا له أتباع كثيرون.

وحمل لواء الحركة من داربي عدة قساوسة من أشهرهم داويت مودي الذي عرف بترويجه لنظرية "شعب الله المختار"، وويليام يوجين بلاكستون الذي ألف كتاب "المسيح آت" عام 1887 وأكد فيه على نظرية حق اليهودي طبقا لقراءته للتوراة في فلسطين. إلا أن أكثر المنظرين تطرفا كان القس سايروس سكوفيلد الذي ألف كتابا عنوانه "إنجيل سكوفيلد المرجعي" عام 1917، وهو الكتاب الذي أصبح بمثابة المرجع الأول لحركة المسيحية الصهيونية.


ومن أشهر السياسيين الذين أسهموا في نمو حركة المسيحية الصهيونية عضو البرلمان البريطاني اللورد شافتسبري، وكان شافتسبري مسيحيا محافظا وعلى علاقة جيدة بصانعي السياسة البريطانيين في منتصف القرن الـ19. وفي العام 1839 ذكر شافتسبري في مقال نشر في دورية شهيرة Quarterly Review أنه "يجب أن نشجع عودة اليهود إلى فلسطين بأعداد كبيرة، حتى يستطيعوا مرة أخرى القيام بالرعي في سامراء والجليل"، وكان ذلك قبل 57 عاما من ظهور الحركة الصهيونية العالمية، وكان اللورد شافتسبري هو أول من وصف اليهود وفلسطين قائلا "شعب بلا وطن.. لوطن بلا شعب".



ورأس فكر المدرسة الأميركية القس الأيرلندي جون نيلسون داربي الذي يعتبر بمثابة الأب الروحي لحركة المسيحية الصهيونية الأميركية.

يعد تيودور هرتزل مؤسس الصهيونية الحديثة هو أول من استخدم مصطلح "الصهيونية المسيحية"، وعرف المسيحي المتصهين بأنه "المسيحي الذي يدعم الصهيونية"، بعد ذلك تطور المصطلح ليأخذ بعدا دينيا، وأصبح المسيحي المتصهين هو "الإنسان الذي يساعد الله لتحقيق نبوءته من خلال دعم الوجود العضوي لإسرائيل، بدلا من مساعدته على تحقيق برنامجه الإنجيلي من خلال جسد المسيح".

تيودور هرتزل نفسه آمن وطرح فكرة الدولة اليهودية ولم تكن دوافعه دينية بالأساس، فهو قومي علماني، وأعلن استعداده لقبول استيطان اليهود في أوغندا أو العراق أو كندا أو حتى الأرجنتين، أما المسيحيون المتصهينون فقد آمنوا بأن فلسطين هي وطن اليهود، واعتبروا ذلك شرطا لعودة المسيح، لذا انتقدوا الموقف المتساهل من قبل تيودور هرتزل.

أدبيات حركة المسيحية الصهيونية
تلتقي الحركتان الصهيونية اليهودية والصهيونية المسيحية حول "مشروع إعادة بناء الهيكل اليهودي في الموقع الذي يقوم عليه المسجد الأقصى اليوم". لذا فالهدف الذي تعمل الحركتان على تحقيقه يتمحور حول فرض سيادة يهودية كاملة على كل فلسطين بدعوة أنها "أرض اليهود الموعودة" ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى تعميم البركة الإلهية على كل العالم.
وترجمت معتقدات هذه الحركة بداية في العام 1917 مع صدور وعد بلفور "الذي أيد فكرة وطن قومي لليهود في فلسطين" وافق أغلب البروتستانت الأميركيين على هذه الفكرة واعتبروا تنفيذها واجبا دينيا راسخا.


وتأثرت المسيحية الصهيونية بثلاثة توجهات يجمع بينها خلفية التفسير الديني المعتمد على النصوص التوراتية، ورغم تباين هذه التوجهات وتناقضها بعضها مع بعض أحيانا، فإن التفسير الحرفي للتوراة والإيمان بضرورة مساعدة إسرائيل جمع بينهم. والحركات الثلاث هي:
  1. حركة تهتم بقضية نهاية العالم ومؤشراته.
  2. حركة تهتم بقضية التقرب من اليهود من أجل المسيح.
  3. حركة تركز على الدفاع عن إسرائيل وعلى مباركتها ودعمها بكل ما هو ممكن ومتاح.
وأهم ما يجمع بين المسيحية الصهيونية واليهودية اليوم يمكن تلخيصه في ثلاث نقاط أساسية:
  1. التراث المسيحي اليهودي المشترك.
  2. الأخلاق اليهودية المسيحية.
  3. الالتزام الأدبي والأخلاقي بدعم إسرائيل.
تترجم حركة المسيحية الصهيونية أفكارها إلى سياسات داعمة لإسرائيل، وتطلب ذلك خلق منظمات ومؤسسات تعمل بجد نحو تحقيق هذا الهدف. لذا قامت حركة المسيحية الصهيونية بإنشاء العديد من المؤسسات مثل "اللجنة المسيحية الإسرائيلية للعلاقات العامة" ومؤسسة الائتلاف الوحدوي الوطني من أجل إسرائيل"، ومن أهداف هذه المؤسسات دعم إسرائيل لدى المؤسسات الأميركية المختلفة، السياسي منها وغير السياسي.
وهناك ما يقرب من 40 مليونا من أتباع الصهيونية المسيحية داخل الولايات المتحدة وحدها، ويزداد أتباع تلك الحركة خاصة بعدما أصبح لها حضور بارز في كل قطاعات المجتمع الأميركي.

ويشهد الإعلام الأميركي حضورا متزايدا لهم حيث إن هناك ما يقرب من 100 محطة تلفزيونية، إضافة إلى أكثر من 1000 محطة إذاعية ويعمل في مجال التبشير ما يقرب من 80 ألف قسيس.​

وامتد نفوذ الحركة إلى ساسة الولايات المتحدة بصورة كبيرة وصلت إلى درجة إيمان بعض من شغل البيت الأبيض بمقولات الحركة والاعتراف بهذا علنيا. الرئيسان السابقان جيمي كارتر "ديمقراطي" ورونالد ريغان "جمهوري" كانا من أكثر الرؤساء الأميركيين إيمانا والتزاما بمبادئ المسيحية الصهيونية.

_______________

احد ابرز المسيحيين الصهايينة المعادين للإسلام و المسلمين القس الامريكي جيري فالويل

800px-Jerry_Falwell_portrait.jpg








 
من النصارى الذي تقصد في كلامك ؟ وهذا مهم جدا لأنه ربما هناك يهودي خفي يظهر كنصراني فيخلط عليك كونه تحالف بينما في الحقيقة هم يهود في يهود.

اما كون النصارى في عقائد كذا لذلك يفعلون كذا فالمعلوم ان اليهود حرفوا عقائد المسيحية وزجوا فيها بما يشاؤون من افكار ومعتقدات. لذا هذا ليس عامل يؤخذ به.
 
عودة
أعلى