وفاة اللواء باقي زكي يوسف صاحب فكرة تحطيم خط بارليف

كسر خط بارليف كانت عملية مذهلة وصادمة للعدو لكن لم يتم استثمار ذلك الانجاز بالصورة المثلى مصر كانت تقاتل فقط لسيناء وسوريا لم تنسق مع العراق صاحب القوة الاكبر على الجبهة السورية كذلك كانت هناك مشاركة لدول عربية جدي الله يرحمه كان مشارك ضمن لواء الجهراء ورجع مصاب وتوفي بعد تقاعده والشظية في جسمه كان مكانها خطير والاطباء رفضوا اخراجها وتوفى المرحوم ولا الجولان رديناها ولا القدس شفناها وسيناء محرمة على الجيش المصري باستثناء واحد وهو محاربة الارهاب والعدو صار حليف من تحت الطاولة
 

المرحوم كان مسيحى الديانة ولم تمنعة ديانتة من القتال بجانب اخوتة المسلمين والاخلاص لهم

الأقباط في مصر مدحهم رسول الله وهم في الاول والأخير سكان مصريين اصليين حالهم كحال المصريين الذين آمنوا بالله وبرسالة محمد صلوات ربي وسلامة عليه وبقوا مصريين الدم والتاريخ وبالتالي هو قاتل دفاع عن وطنة وعن اخوتة الذين شاركوه الارض والدم والتاريخ واللغة وان كانوا قد خالفوه في المعتقد ،، بمثل هذا فالتضرب الوطنية ،، تمنيت لو ان الله قد هداه للإسلام ليكون بطلا في الدنيا منعما في جنة الله في الآخرة ،، ولاكن إرادة الله وعلمة قد سبق ولا اعتراض عليها ،، تعازينا الحارة لذوية ولأشقائنا المصريين على وفاة هذا البطل ،،.

قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم : إذا فتحتم مصر فاستوصوا بالقبط خيراً فإن لهم ذمة ورحما. رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي والألباني.

اغلب اشقائي العرب في المشرق اصبح لديهم هاجس حقيقي من النصارى بسبب تحالفهم مع الاستعمار الفرنسي في الشام وخصوصا لبنان ،، الحالة المصرية مختلفة تماما فاغلب فالمسيحيون المصريون هم مواطنين مصريين الأصل والمنشأ وهم احفاد المصريين الذين استقبلوا العرب الفاتحين في زمن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه لذالك احساسهم بوطنيتهم ليس زائف بل حقيقي نابع من جذورهم في هذه الارض التي امتدت لآلاف السنين ، عكس الحالة اللبنانية التي اغلب مسيحييها للأسف مهاجرين من ارمينيا ومناطق اخرى من العالم ،، في مصر لا تفرق بين المصري المسيحي والمصري المسلم ذوي الأصول المصرية ( من ناحية الشكل او الطباع او التصرفات ) ببساطة لانهم اشقاء في الدم عكس اغلب المسيحيين في الشام وخصوصا لبنان هناك فرق كبير بينهم وبين العرب السكان الاصليين لبلاد الشام حتى بينهم وبين العرب المعتنقين للمسيحية ،، انظر الى مسيحيين فلسطين وكيف يكافحون الاحتلال اليهودي لبلادهم ،، اسأل الله تنتهي الطائفية القذرة التي زرعها الاستعمار في بلدان العرب بعدما عشنا لأكثر من 1000 عام في سلام تام تحت حكم الاسلام العادل ، بارك الله في العرب وجمع الله فرقتنا ووحدنا لما فيه خير هذه الامه ،،
 
مكررر
 
لقاء مع اللواء أ/ ح باقى زكى يوسف صاحب فكرة أستخدام ضغط المياة لأحداث ثغرات في الساتر الترابي

90 دقيقة : بطل حرب أكتوبر صاحب فكرة هدم الساتر الترابى بمضخات المياة .

 
رحيل المهندس المصري
"قاهر خط بارليف


1-1090106.jpg

عبور قناة السويس.. أخطر مراحل حرب أكتوبر



توفي، السبت، اللواء المهندس المتقاعد بالجيش المصري باقي زكي يوسف، صاحب أحد أهم أفكار تحطيم خط بارليف الإسرائيلي خلال حرب أكتوبر 1973.
ونعى مجلس الوزراء المصري اللواء يوسف واصفا إياه بأنه أحد أبطال وعقول حرب أكتوبر المجيدة.
وتعرف المصريون بعد سنوات من الحرب على اسم يوسف، صاحب الفكرة التي وصفت بالعبقرية رغم بساطتها، إذ قلصت إلى حد كبير من خسائر الجيش المصري خلال مرحلة عبور قناة السويس إلى الضفة الشرقية.

وواجهت مصر تحديا عسكريا عسيرا بعد هزيمة يونيو 1976 واحتلال شبه جزيرة سيناء، إثر تشييد إسرائيل خط بارليف على ضفاف قناة السويس لمنع أي عبور مصري إلى سيناء، وكان الساتر الترابي الشاهق الذي يقع مباشرة على ضفة القناة أحد أصعب تجهيزات هذا الخط المنيع.

1-1090119.jpg

باقي زكي يوسف



وكان يوسف قد شارك في أعمال بناء السد العالي جنوبي مصر خلال الستينيات، حيث لجأ المهندسون هناك إلى نقل كميات ضخمة من الأتربة بقوة خراطيم مياه تطلقها محركات قوية.
ولمعت فكرة استخدام التكتيك ذاته في ذهن يوسف، بعدما عجزت محاولات الجيش المصري عن فتح ثغرات في الساتر بالتفجير عن تحقيق أي نتائج مثالية.
وتبنت قيادة الجيش سريعا الفكرة التي برهنت على فاعلية كبيرة، ثم نفذت بنجاح هائل خلال أصعب مراحل عبور قناة السويس بأيام الحرب الأولى.

وولد باقي زكي يوسف عام 1931 وتخرج في كلية الهندسة بجامعة عين شمس قسم ميكانيكا سنة 1954، والتحق بالقوات المسلحة المصرية في ديسمبر 1954، وتدرج في المناصب حتى بلغ رتبة اللواء عام 1984.
 

شكرا لك يا عزيزي على التنبيه
حقيقتا لم اكن اعلم عنه وقراة عنه الان وكلي شعور بالفخر والاعتزاز بهذا البطل

الرحمة لروحه والمغفرة

الرَّبُّ صَخْرَتِي وَحِصْنِي وَمُنْقِذِي. إِلهِي صَخْرَتِي بِهِ أَحْتَمِي. تُرْسِي وَقَرْنُ خَلاَصِي وَمَلْجَإِي.
 
عودة
أعلى