السبت - 24 شهر رمضان 1439 هـ - 09 يونيو 2018 مـ Issue Number [14438]
واشنطن: محمد علي صالح
قال تقرير أميركي، صدر أمس، إن عدد الضربات بطائرات «درون» (من دون طيار) ضد الإرهابيين التي تنفذها وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، وطيارو وزارة الدفاع، تضاعف خلال العام الأول للرئيس دونالد ترمب عما كانت عليه خلال العام الأول لكل من الرئيسين السابقين بوش الابن وباراك أوباما.
وأضاف التقرير، الذي أصدره مركز «ستيمسون» للأبحاث غير السياسية في واشنطن، ونشرت أجزاء منه وكالة الصحافة الفرنسية، أن ترمب «ألغى القيود التي فرضها سلفه باراك أوباما على استخدام طائرات الدرون». وأن ترمب أجاز شن 80 ضربة على الأقل في باكستان واليمن والصومال خلال عامه الأول في الحكم، بـ«وتيرة يمكن أن تتجاوز سلفيه، بما يدل ربما على رغبة أكبر للجوء إلى القوة القاتلة». وقال التقرير إن «سي آي إيه» تريد، أيضاً، توسيع صلاحياتها لشن ضربات في مناطق حرب، مثل أفغانستان، التي تقوم بالعمليات العسكرية فيها قوات البنتاغون، وقوات حليفة أخرى.
وأضاف التقرير: «سيشكل ذلك تغييراً في نشاطات (سي آي إيه) في أفغانستان وتوسعها في شن ضربات سرية. وبالتالي، تراجعاً في مستوى الشفافية في الحرب هناك».
وقالت ريتشل ستول، خبيرة في المركز، وأشرفت على التقرير، إنها كانت تنتقد استخدام الرئيس السابق أوباما لطائرات «درون». لكنها الآن تشعر بـ«الحنين» للجهود، ولو البسيطة، التي كان يبذلها أوباما لتحسين شفافية استخدام هذا النوع من الطائرات القاتلة.
في الشهر الماضي، وكعلامة أخرى لخطة ترمب بمضاعفة ضربات طائرات «درون» في حربه ضد الإرهاب، طلب البنتاغون من شركات صناعة أسلحة إلكترونية إنتاج حاملات طائرات عملاقة لنقل طائرات «درون» صغيرة الحجم، وقليلة التكاليف.
وقالت مصادر إخبارية أميركية إن هذا جزء من خطط أخرى لمواجهة «درونات» قد يطلقها إرهابيون، وقد تستهدف مواقع أميركية. مع توقع «حرب درونات» في المستقبل.
وأشارت المصادر إلى اتفاقيات عقدها قسم الأبحاث المتطورة في البنتاغون (داربا) مع شركات تعمل في هذا المجال. منها شركة «دايناتكز»، ورئاستها في هنتزفيل (ولاية آلاباما)، وشركة «كراتوس»، ورئاستها في سان دييغو (ولاية كاليفورنيا).
تبلغ قيمة العقد مع الشركة الأولى قرابة 40 مليون دولار، ويشمل عقداً فرعياً بين الشركتين.
وتتخصص الشركة الثانية في صناعة طائرات من دون طيار رخيصة تستخدم في تجارب ممارسة الهدف. وتتخصص، أيضاً، في صناعة طائرات صغيرة الحجم ورخيصة الثمن يمكن تخزينها في بطن طائرة عملاقة.
في الوقت ذلك، قالت صحيفة «واشنطن بوست» إنه «سيكون اكتساب القدرة على الحصول على طائرات من دون طيار، تقلع من الطائرة الأم، وتعود إليها، خطوة كبيرة نحو الأمام. والهدف هو بناء تكنولوجيا لنشر جحافل صغيرة من الطائرات من دون طيار».
وقال تيم كيتر، نائب مدير في شركة «دايناتكز»: «يمكن إرسال أسراب طائرات صغيرة، مراراً وتكراراً. ويمكن التفوق على الأعداء، وزعزعة خططهم، بهذه الحشود». وأضاف: «ستسمح التكلفة المنخفضة للعسكريين بالمزيد من المخاطر في القتال، وليكونوا أكثر عدوانية في الحرب».
وكانت الشركتان اشتركتا في عروض لطائرات «درون»، منها تقديم ألعاب بهلوانية جوية معقدة خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الأخيرة في كوريا الجنوبية.
وحسب برنامج «غرملينز» هذا (سمى على اسم فيلم يسيطر فيه مشاغبون صغار على أعدائهم بسبب كثرة عددهم وذكائهم)، تتكون العملية الإنتاجية من مرحلتين: إطلاق وإعادة الطائرات من وإلى الطائرة الأم، ووضع برمجيات لتنسيق الاتصال مع الطائرات وبينها.
وقال مسؤول في شركة «دايناميكز» إن تجارب أولية شملت استخدام طائرات نقل عسكرية من نوع «سي 130».
وقال سكوت فيرزبانوسكي، مدير برنامج «داربا»: «أعطتنا اختبارات الطيران المبكرة الثقة في أننا نستطيع تحقيق هدفنا في إطلاق، ثم استعادة، أنواع من طائرات (غيرملينز) خلال 30 دقيقة».
صحيفة الشرق الأوسط
واشنطن: محمد علي صالح
قال تقرير أميركي، صدر أمس، إن عدد الضربات بطائرات «درون» (من دون طيار) ضد الإرهابيين التي تنفذها وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، وطيارو وزارة الدفاع، تضاعف خلال العام الأول للرئيس دونالد ترمب عما كانت عليه خلال العام الأول لكل من الرئيسين السابقين بوش الابن وباراك أوباما.
وأضاف التقرير، الذي أصدره مركز «ستيمسون» للأبحاث غير السياسية في واشنطن، ونشرت أجزاء منه وكالة الصحافة الفرنسية، أن ترمب «ألغى القيود التي فرضها سلفه باراك أوباما على استخدام طائرات الدرون». وأن ترمب أجاز شن 80 ضربة على الأقل في باكستان واليمن والصومال خلال عامه الأول في الحكم، بـ«وتيرة يمكن أن تتجاوز سلفيه، بما يدل ربما على رغبة أكبر للجوء إلى القوة القاتلة». وقال التقرير إن «سي آي إيه» تريد، أيضاً، توسيع صلاحياتها لشن ضربات في مناطق حرب، مثل أفغانستان، التي تقوم بالعمليات العسكرية فيها قوات البنتاغون، وقوات حليفة أخرى.
وأضاف التقرير: «سيشكل ذلك تغييراً في نشاطات (سي آي إيه) في أفغانستان وتوسعها في شن ضربات سرية. وبالتالي، تراجعاً في مستوى الشفافية في الحرب هناك».
وقالت ريتشل ستول، خبيرة في المركز، وأشرفت على التقرير، إنها كانت تنتقد استخدام الرئيس السابق أوباما لطائرات «درون». لكنها الآن تشعر بـ«الحنين» للجهود، ولو البسيطة، التي كان يبذلها أوباما لتحسين شفافية استخدام هذا النوع من الطائرات القاتلة.
في الشهر الماضي، وكعلامة أخرى لخطة ترمب بمضاعفة ضربات طائرات «درون» في حربه ضد الإرهاب، طلب البنتاغون من شركات صناعة أسلحة إلكترونية إنتاج حاملات طائرات عملاقة لنقل طائرات «درون» صغيرة الحجم، وقليلة التكاليف.
وقالت مصادر إخبارية أميركية إن هذا جزء من خطط أخرى لمواجهة «درونات» قد يطلقها إرهابيون، وقد تستهدف مواقع أميركية. مع توقع «حرب درونات» في المستقبل.
وأشارت المصادر إلى اتفاقيات عقدها قسم الأبحاث المتطورة في البنتاغون (داربا) مع شركات تعمل في هذا المجال. منها شركة «دايناتكز»، ورئاستها في هنتزفيل (ولاية آلاباما)، وشركة «كراتوس»، ورئاستها في سان دييغو (ولاية كاليفورنيا).
تبلغ قيمة العقد مع الشركة الأولى قرابة 40 مليون دولار، ويشمل عقداً فرعياً بين الشركتين.
وتتخصص الشركة الثانية في صناعة طائرات من دون طيار رخيصة تستخدم في تجارب ممارسة الهدف. وتتخصص، أيضاً، في صناعة طائرات صغيرة الحجم ورخيصة الثمن يمكن تخزينها في بطن طائرة عملاقة.
في الوقت ذلك، قالت صحيفة «واشنطن بوست» إنه «سيكون اكتساب القدرة على الحصول على طائرات من دون طيار، تقلع من الطائرة الأم، وتعود إليها، خطوة كبيرة نحو الأمام. والهدف هو بناء تكنولوجيا لنشر جحافل صغيرة من الطائرات من دون طيار».
وقال تيم كيتر، نائب مدير في شركة «دايناتكز»: «يمكن إرسال أسراب طائرات صغيرة، مراراً وتكراراً. ويمكن التفوق على الأعداء، وزعزعة خططهم، بهذه الحشود». وأضاف: «ستسمح التكلفة المنخفضة للعسكريين بالمزيد من المخاطر في القتال، وليكونوا أكثر عدوانية في الحرب».
وكانت الشركتان اشتركتا في عروض لطائرات «درون»، منها تقديم ألعاب بهلوانية جوية معقدة خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الأخيرة في كوريا الجنوبية.
وحسب برنامج «غرملينز» هذا (سمى على اسم فيلم يسيطر فيه مشاغبون صغار على أعدائهم بسبب كثرة عددهم وذكائهم)، تتكون العملية الإنتاجية من مرحلتين: إطلاق وإعادة الطائرات من وإلى الطائرة الأم، ووضع برمجيات لتنسيق الاتصال مع الطائرات وبينها.
وقال مسؤول في شركة «دايناميكز» إن تجارب أولية شملت استخدام طائرات نقل عسكرية من نوع «سي 130».
وقال سكوت فيرزبانوسكي، مدير برنامج «داربا»: «أعطتنا اختبارات الطيران المبكرة الثقة في أننا نستطيع تحقيق هدفنا في إطلاق، ثم استعادة، أنواع من طائرات (غيرملينز) خلال 30 دقيقة».
صحيفة الشرق الأوسط