برنامج Joint Strike Fighter او كما هو معروف jsf او برنامج المقاتلة الضاربة المشتركة هو اكبر عقد عسكري في تاريخ وزارة الدفاع الامريكية هذا العقد الذي من شأنه تحديد مستقبل صناعة الطائرات المقاتلة في الولايات المتحدة للعقود القادمة شهد منافسة حادة بين اربعة شركات عملاقة اولها عملاق الصناعات الدفاعية شركة Lockheed Martin والتي لها باع طويل في صناعة الطائرات منها طائرة f-16
وطائرة f-22
وطائرة f-117 نايت هوك اول طائرة شبحية في العالم
والطائرة الايقونة sr-71
والعديد من الطائرات الاخرى ....
اما المنافس الثاني فكانت شركة عملاقة اخرى وهي McDonnell Douglas فهي لا تقل تاريخا او شأنا عن اي من الشركات المتنافسة كيف وهي من صمم طائرات ك F-4
وملكة القتال الجوي f-15
وf-18
بالنسبة لهذه الشركة هذا العقد كان يعني الحياة او الموت فالشركة مرت بصعوبات مالية كبيرة في السنوات الاخيرة ...!!
الشركة الثالثة كانت Northrop Grumman الشركة التي لها عدة تصاميم ناجحة مثل احد رموز الرعب الامريكي و احد اضلاع الثالوث النووي B-2
والطائرة التي يرى الكثيرين انها افضل مقاتلة تم بناؤها في التاريخ والتي تنافست مع f-22 (سابقا xf-22) على عقد مع القوات الجوية انها طائرة xf-23
واخيرا الحصان الاسود في المنافسة انها عملاق الطائرات المدنية Boeing اخر طائرة تم تصميمها من بوينغ يرجع الى الثلاثينات الميلادية لذلك يرى كثيرون ان اختيار تصميمها الاولي من وزارة الدفاع الامريكية لبناء نموذج اختبار امر صعب جدا .
ولكن قبل ان نعرض تصاميم الشركات المتنافسة ومراحل تطور المنافسة يجب ان نتعرف على سبب المشروع وماهي متطلبات وزارة الدفاع الامريكية وتصورها ...
jsf هو برنامج تطوير واقتناء يهدف إلى استبدال مجموعة واسعة من الطائرات المقاتلة الحالية للولايات المتحدة
هذا البرنامج مشترك بين عدة افرع لوزارة الدفاع الامريكية لاول مرة والسبب في ذلك تقليل ميزانية الدفاع الامريكية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وزيادة تكلفة الطائرات المقاتلة مع كل تصميم جديد وتقدم تكنولوجي عن الطائرة السابقة فهذا يؤدي لقلة الطلب على هذه الطائرة لارتفاع سعرها ....
الافرع المشتركة في هذا البرنامج هي
القوات الجوية الامريكية وتسعى لاستبدال f-16 برغم ان f-22 متوفقة تكنولوجيا لكل متطلبات القوات الجوية الامريكية الا ان الطائرة مكلفة جدا وصممت بشكل رئيسي لمجابهة الاتحاد السوفيتي ولكن مع انهيار الاخير وتكلفتها المرتفعة اكتفت القوات الجوية بطلب عدد محدود من الطائرة والبحث عن بديل اقل ثمنا بامكانيات متقاربة
البحرية الامريكية
تسعى البحرية الامريكية لاستبدال طائراتها من طراز f-18 التي تخدم على حاملات الطائرات بطائرات حديثة للقرن الواحد والعشرين
مشاة البحرية الامريكية
تسعى قواة مشاة البحرية الامريكية لاستبدال طائراتها العتيقة من طراز AV-8B Harrier بطائرات اكثر حداثة قادرة على الهبوط عاموديا من حاملات المروحيات وسفن الانزال
من البداية البرنامج واجهه معارضة شديدة من جميع افرع وزارة الدفاع الا ان محدودة الميزانية اجبر جميع الاطراف على الموافقة ووضع متطلباتهم للطائرة الجديدة وكانت ابرزها
-الشبحية
-سعر اقتصادي اقل من f-22
-القدرة على الهبوط عموديا والاقلاع من مدرج اقصر بثلث من المدارج المعتادة
-القدرة على الاقلاع والهبوط من حاملات الطائرات
حصل اختلاف في احدى الميزات الرئيسية حيث تريد البحرية الامريكية محركين في الطائرة والسبب الرئيسي يرجع للامان بحيث لو تعطل محرك فان الاخر قادر على حمل الطائرة بينما ترى القواة الجوية انها لبديل عن المحرك الواحد لاقتصاديته اما قوات المارينز فهي ترى انه لا بديل عن المحرك الواحد وذلك للاقلاع عموديا
في النهاية تم الاتفاق على محرك واحد على ان يكون هذا المحرك تحت اختبارات مشددة لضمان الامان ...
بعدها اقرت وزارة الدفاع الامريكية عقد بقيمة ٣ مليارات دولار لدراسة امكانية دمج هذه الميزات في طائرة واحد لأول مره في التاريخ
وتوصلت نتائج هذه الدراسة الى امكانية دمجها في نفس الطائرة باضافات بسيطة تقلل من التكلفة التشغيلية بمقدار ٦٠ مليار دولار على مدى حياة المقاتلة
بعدها اعتمد البرنامج و تم إنشاء برنامج المقاتلة الضاربة المشتركة (JAST) في عام 1993...
نظام المنافسة يقضي بان تقدم الشركات المتنافسة تصاميمها لوزارة الدفاع ثم تختار وزارة الدفاع شركتين لمنحها عقد بقيمة مليار دولار لبناء نموذجين اختباريين
وبالفعل تقدمت الشركات بتصاميمها المختلفة وتم اختيار تصميم لوكهيد مارتن x-35
اما المفاجئة التي لم يتوقعها احد هو فوز بوينغ بالعقد الثاني بتصميمها xf-32
بالنسبة لشركة مكدونالد دوغلاس كانت هذه الشعرة التي قصمت ظهر البعير فبعدها بسنتين وتحديدا في عام ١٩٩٧ استوحذت بوينغ على الشركة
بالنسبة للجميع كانت لوكيهد المرشح الابرز للفوز بالعقد فاكبر شركة صناعات دفاعية في امريكا لها خبرة كبيرة في تصنيع المقاتلات الشبحية فهي اول من بنى طائرة شبحية واول مقاتلة شبحية
اما بوينغ ففرصها تحسنت كثيرا بعد استحواذها على مكدونالد دوغلاس والبعض اصبح يراها المرشح الاكبر للفوز بالعقد لكن المشكلة التي كانت تواجهها هو تفوق لوكيهد في الشبحية فلجأت الشركة لتقليل التكاليف بشكل كبير.....
يتبع الرجاء عدم الرد لحين الانتهاء من الموضوع
وطائرة f-22
وطائرة f-117 نايت هوك اول طائرة شبحية في العالم
والطائرة الايقونة sr-71
والعديد من الطائرات الاخرى ....
اما المنافس الثاني فكانت شركة عملاقة اخرى وهي McDonnell Douglas فهي لا تقل تاريخا او شأنا عن اي من الشركات المتنافسة كيف وهي من صمم طائرات ك F-4
وملكة القتال الجوي f-15
وf-18
بالنسبة لهذه الشركة هذا العقد كان يعني الحياة او الموت فالشركة مرت بصعوبات مالية كبيرة في السنوات الاخيرة ...!!
الشركة الثالثة كانت Northrop Grumman الشركة التي لها عدة تصاميم ناجحة مثل احد رموز الرعب الامريكي و احد اضلاع الثالوث النووي B-2
والطائرة التي يرى الكثيرين انها افضل مقاتلة تم بناؤها في التاريخ والتي تنافست مع f-22 (سابقا xf-22) على عقد مع القوات الجوية انها طائرة xf-23
واخيرا الحصان الاسود في المنافسة انها عملاق الطائرات المدنية Boeing اخر طائرة تم تصميمها من بوينغ يرجع الى الثلاثينات الميلادية لذلك يرى كثيرون ان اختيار تصميمها الاولي من وزارة الدفاع الامريكية لبناء نموذج اختبار امر صعب جدا .
ولكن قبل ان نعرض تصاميم الشركات المتنافسة ومراحل تطور المنافسة يجب ان نتعرف على سبب المشروع وماهي متطلبات وزارة الدفاع الامريكية وتصورها ...
jsf هو برنامج تطوير واقتناء يهدف إلى استبدال مجموعة واسعة من الطائرات المقاتلة الحالية للولايات المتحدة
هذا البرنامج مشترك بين عدة افرع لوزارة الدفاع الامريكية لاول مرة والسبب في ذلك تقليل ميزانية الدفاع الامريكية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وزيادة تكلفة الطائرات المقاتلة مع كل تصميم جديد وتقدم تكنولوجي عن الطائرة السابقة فهذا يؤدي لقلة الطلب على هذه الطائرة لارتفاع سعرها ....
الافرع المشتركة في هذا البرنامج هي
القوات الجوية الامريكية وتسعى لاستبدال f-16 برغم ان f-22 متوفقة تكنولوجيا لكل متطلبات القوات الجوية الامريكية الا ان الطائرة مكلفة جدا وصممت بشكل رئيسي لمجابهة الاتحاد السوفيتي ولكن مع انهيار الاخير وتكلفتها المرتفعة اكتفت القوات الجوية بطلب عدد محدود من الطائرة والبحث عن بديل اقل ثمنا بامكانيات متقاربة
البحرية الامريكية
تسعى البحرية الامريكية لاستبدال طائراتها من طراز f-18 التي تخدم على حاملات الطائرات بطائرات حديثة للقرن الواحد والعشرين
مشاة البحرية الامريكية
تسعى قواة مشاة البحرية الامريكية لاستبدال طائراتها العتيقة من طراز AV-8B Harrier بطائرات اكثر حداثة قادرة على الهبوط عاموديا من حاملات المروحيات وسفن الانزال
من البداية البرنامج واجهه معارضة شديدة من جميع افرع وزارة الدفاع الا ان محدودة الميزانية اجبر جميع الاطراف على الموافقة ووضع متطلباتهم للطائرة الجديدة وكانت ابرزها
-الشبحية
-سعر اقتصادي اقل من f-22
-القدرة على الهبوط عموديا والاقلاع من مدرج اقصر بثلث من المدارج المعتادة
-القدرة على الاقلاع والهبوط من حاملات الطائرات
حصل اختلاف في احدى الميزات الرئيسية حيث تريد البحرية الامريكية محركين في الطائرة والسبب الرئيسي يرجع للامان بحيث لو تعطل محرك فان الاخر قادر على حمل الطائرة بينما ترى القواة الجوية انها لبديل عن المحرك الواحد لاقتصاديته اما قوات المارينز فهي ترى انه لا بديل عن المحرك الواحد وذلك للاقلاع عموديا
في النهاية تم الاتفاق على محرك واحد على ان يكون هذا المحرك تحت اختبارات مشددة لضمان الامان ...
بعدها اقرت وزارة الدفاع الامريكية عقد بقيمة ٣ مليارات دولار لدراسة امكانية دمج هذه الميزات في طائرة واحد لأول مره في التاريخ
وتوصلت نتائج هذه الدراسة الى امكانية دمجها في نفس الطائرة باضافات بسيطة تقلل من التكلفة التشغيلية بمقدار ٦٠ مليار دولار على مدى حياة المقاتلة
بعدها اعتمد البرنامج و تم إنشاء برنامج المقاتلة الضاربة المشتركة (JAST) في عام 1993...
نظام المنافسة يقضي بان تقدم الشركات المتنافسة تصاميمها لوزارة الدفاع ثم تختار وزارة الدفاع شركتين لمنحها عقد بقيمة مليار دولار لبناء نموذجين اختباريين
وبالفعل تقدمت الشركات بتصاميمها المختلفة وتم اختيار تصميم لوكهيد مارتن x-35
اما المفاجئة التي لم يتوقعها احد هو فوز بوينغ بالعقد الثاني بتصميمها xf-32
بالنسبة لشركة مكدونالد دوغلاس كانت هذه الشعرة التي قصمت ظهر البعير فبعدها بسنتين وتحديدا في عام ١٩٩٧ استوحذت بوينغ على الشركة
بالنسبة للجميع كانت لوكيهد المرشح الابرز للفوز بالعقد فاكبر شركة صناعات دفاعية في امريكا لها خبرة كبيرة في تصنيع المقاتلات الشبحية فهي اول من بنى طائرة شبحية واول مقاتلة شبحية
اما بوينغ ففرصها تحسنت كثيرا بعد استحواذها على مكدونالد دوغلاس والبعض اصبح يراها المرشح الاكبر للفوز بالعقد لكن المشكلة التي كانت تواجهها هو تفوق لوكيهد في الشبحية فلجأت الشركة لتقليل التكاليف بشكل كبير.....
يتبع الرجاء عدم الرد لحين الانتهاء من الموضوع