السعودية تستبعد الشركات الألمانية من المناقصات الحكومية

هيرون 

فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً
طاقم الإدارة
عـضـو مـجـلـس الإدارة
إنضم
21 ديسمبر 2008
المشاركات
41,137
التفاعل
230,679 7,098 2
الدولة
Saudi Arabia
قالت صحيفتان ألمانيتان، اليوم الجمعة، إن السعودية منعت وزارتها وهيئاتها الحكومية من التعامل مع الشركات الألمانية؛ لغضبها من سياسة برلين تجاه إيران، وتصريحات ألمانية منتقدة للمملكة.

ونقلت مجلة "دير شبيغل" (خاصة) عن مصادر رفيعة لم تسمها أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أصدر أمراً داخلياً للوزارت والهيئات الحكومية بعدم منح أي عقود تجارية للشركات الألمانية، واستبعادها من المناقصات الحكومية.

وتابعت أن هذه الخطوة تأتي كإشارةٍ لغضب الرياض من السياسة الألمانية في الشرق الأوسط، ولا سيما تجاه إيران.

ويقول مراقبون إن السعودية وإيران تتصارعان على النفوذ في الشرق الأوسط، وهو ما يظهر في عدد من دول المنطقة، منها اليمن وسوريا والعراق ولبنان.

وأضافت المجلة أن الخطوة السعودية تلحق ضررا بشركات ألمانية كبيرة، في مقدمتها "سيمنز" و"باير" و"بويرنغر" وشركة السيارات "دايملر".

وأوضحت أن سيمنز وباير وبويرنغر تعمل منذ سنوات مع وزارة الصحة السعودية، فيما توفر دايملر حافلات لمشروعات وسائل النقل الداخلية في مدينتي الرياض وجدة.

واستدعت الرياض سفيرها الأمير خالد بن بندر بن سلطان، من برلين للتشاور، في نوفمبر/ تشرين ثان 2017، إثر تصريحات لوزير الخارجية الألماني آنذاك، سيغمار غابرييل، انتقد فيها السياسة السعودية.

ووصف غابرييل، في هذه التصريحات، تحركات المملكة في المنطقة و"احتجاز" رئيس وزراء لبنان، سعد الحريري، في الرياض، بـ"روح المغامرة التي ترفضها أوروبا".

ونقلت "دير شبيغل" عن المصادر أن خطوة السعودية تجاه الشركات الألمانية "تعد خطوة عقابية مدفوعة باستمرار غضب الرياض من تصريحات غابرييل، وسياسة برلين الحالية التي تتمسك بالاتفاق النووي مع إيران، وتدافع عن الأخيرة".

وأشادت السعودية بانسحاب الولايات المتحدة الأمريكية، في 8 مايو/ أيار الجاري، من الاتفاق النووي متعدد الأطراف مع إيران، الموقع عام 2015، بينما تمسكت به بقية الأطراف، وهي: ألمانيا، الصين، روسيا، بريطانيا وفرنسا.

وذكرت المجلة أن 800 شركة ألمانية تملك أعمالا تجارية مع السعودية منذ سنوات، وبلغ حجم الصادرات الألمانية للمملكة، في 2017، 6.6 مليارات يورو.

ونقلت عن يورغ ماير، المسؤول البارز في رابطة الصناعة الألمانية للتقنيات البصرية والطبية (نقابية): "هناك تجاهل سعودي للمنتجات الألمانية لأسباب سياسية".

وتابع ماير: "يجب أن تعمل الحكومة الاتحادية (الألمانية) عبر القنوات الدبلوماسية على إطلاق حوار مع الرياض يقود إلى إيجاد إطار مناسب لاستمرار الأعمال التجارية بيننا".

كما نقلت صحيفة "فرانكفورتر الغماينه تسايتونغ"، عن مصادر لم تسمها اليوم، إن هناك تراجعا في التعاملات التجارية بين برلين والرياض، بسبب ضيق المملكة من السياسة الألمانية تجاه إيران.

وأضافت أن الهيئات الحكومية السعودية لم تمنح الشركات الألمانية عقودا جديدة، منذ أشهر.

وأفادت بتراجع حجم الصادرات الألمانية للمملكة، في الربع الأول من العام الجاري، بمقدار 13%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

https://www.aa.com.tr/ar/السياسة/ال...الألمانية-من-المناقصات-الحكومية-إعلام/1157020
 
الأمير محمد بن سلمان رجل حازم جداً ويدير السياسات السعودية بدهاء وعبر قنوات متعددة لكن بتكاملية وانسجام كامل

العالم لم يشهد سابقاً التعامل مع سياسي عربي من قبل مثل الأمير محمد بن سلمان فهو نموذج جديد كلياً ويتعامل بنفس اسلوب السياسات الغربية لذلك يحتاجون للوقت لفهمه واستيعابه يبدو أن أمريكا تمتلك مؤسسات دراسات استراتيجية أكثر جودة في قراءة المشهد لذلك نجد أمريكا راهنت على التعامل مع الرجل وسبقت الكل بتوطيد العلاقات معه واستيعاب سياساته وقامت بما هو ممكن لتغيير سياساتها وقادتها لتواكب هذا الرجل ،اوروبا عجوز وبطيئة في الاستيعاب لكن ستستوعب لاحقاً
 
الأمير محمد بن سلمان رجل حازم جداً ويدير السياسات السعودية بدهاء وعبر قنوات متعددة لكن بتكاملية وانسجام كامل

العالم لم يشهد سابقاً التعامل مع سياسي عربي من قبل مثل الأمير محمد بن سلمان فهو نموذج جديد كلياً ويتعامل بنفس اسلوب السياسات الغربية لذلك يحتاجون للوقت لفهمه واستيعابه يبدو أن أمريكا تمتلك مؤسسات دراسات استراتيجية أكثر جودة في قراءة المشهد لذلك نجد أمريكا راهنت على التعامل مع الرجل وسبقت الكل بتوطيد العلاقات معه واستيعاب سياساته وقامت بما هو ممكن لتغيير سياساتها وقادتها لتواكب هذا الرجل ،اوروبا عجوز وبطيئة في الاستيعاب لكن ستستوعب لاحقاً

باقي حق التخصيب لليورانيوم ،، اذا تم الامر وانتزعنا هذا الحق بموافقة امريكا ،، فأقول ان محمد بن سلمان الرجل الثاني بعد ترامب في قوة التأثير على مستوى العالم ،، ارفع القبعه لسمو الامير .
 
يا سلام، ضرب في المكان الموجع، المعامله بالمثل يجب ان لا تزعل احد
 
قالت صحيفتان ألمانيتان، اليوم الجمعة، إن السعودية منعت وزارتها وهيئاتها الحكومية من التعامل مع الشركات الألمانية؛ لغضبها من سياسة برلين تجاه إيران، وتصريحات ألمانية منتقدة للمملكة.

ونقلت مجلة "دير شبيغل" (خاصة) عن مصادر رفيعة لم تسمها أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أصدر أمراً داخلياً للوزارت والهيئات الحكومية بعدم منح أي عقود تجارية للشركات الألمانية، واستبعادها من المناقصات الحكومية.

وتابعت أن هذه الخطوة تأتي كإشارةٍ لغضب الرياض من السياسة الألمانية في الشرق الأوسط، ولا سيما تجاه إيران.

ويقول مراقبون إن السعودية وإيران تتصارعان على النفوذ في الشرق الأوسط، وهو ما يظهر في عدد من دول المنطقة، منها اليمن وسوريا والعراق ولبنان.

وأضافت المجلة أن الخطوة السعودية تلحق ضررا بشركات ألمانية كبيرة، في مقدمتها "سيمنز" و"باير" و"بويرنغر" وشركة السيارات "دايملر".

وأوضحت أن سيمنز وباير وبويرنغر تعمل منذ سنوات مع وزارة الصحة السعودية، فيما توفر دايملر حافلات لمشروعات وسائل النقل الداخلية في مدينتي الرياض وجدة.

واستدعت الرياض سفيرها الأمير خالد بن بندر بن سلطان، من برلين للتشاور، في نوفمبر/ تشرين ثان 2017، إثر تصريحات لوزير الخارجية الألماني آنذاك، سيغمار غابرييل، انتقد فيها السياسة السعودية.

ووصف غابرييل، في هذه التصريحات، تحركات المملكة في المنطقة و"احتجاز" رئيس وزراء لبنان، سعد الحريري، في الرياض، بـ"روح المغامرة التي ترفضها أوروبا".

ونقلت "دير شبيغل" عن المصادر أن خطوة السعودية تجاه الشركات الألمانية "تعد خطوة عقابية مدفوعة باستمرار غضب الرياض من تصريحات غابرييل، وسياسة برلين الحالية التي تتمسك بالاتفاق النووي مع إيران، وتدافع عن الأخيرة".

وأشادت السعودية بانسحاب الولايات المتحدة الأمريكية، في 8 مايو/ أيار الجاري، من الاتفاق النووي متعدد الأطراف مع إيران، الموقع عام 2015، بينما تمسكت به بقية الأطراف، وهي: ألمانيا، الصين، روسيا، بريطانيا وفرنسا.

وذكرت المجلة أن 800 شركة ألمانية تملك أعمالا تجارية مع السعودية منذ سنوات، وبلغ حجم الصادرات الألمانية للمملكة، في 2017، 6.6 مليارات يورو.

ونقلت عن يورغ ماير، المسؤول البارز في رابطة الصناعة الألمانية للتقنيات البصرية والطبية (نقابية): "هناك تجاهل سعودي للمنتجات الألمانية لأسباب سياسية".

وتابع ماير: "يجب أن تعمل الحكومة الاتحادية (الألمانية) عبر القنوات الدبلوماسية على إطلاق حوار مع الرياض يقود إلى إيجاد إطار مناسب لاستمرار الأعمال التجارية بيننا".

كما نقلت صحيفة "فرانكفورتر الغماينه تسايتونغ"، عن مصادر لم تسمها اليوم، إن هناك تراجعا في التعاملات التجارية بين برلين والرياض، بسبب ضيق المملكة من السياسة الألمانية تجاه إيران.

وأضافت أن الهيئات الحكومية السعودية لم تمنح الشركات الألمانية عقودا جديدة، منذ أشهر.

وأفادت بتراجع حجم الصادرات الألمانية للمملكة، في الربع الأول من العام الجاري، بمقدار 13%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

https://www.aa.com.tr/ar/السياسة/السعودية-تستبعد-الشركات-الألمانية-من-المناقصات-الحكومية-إعلام/1157020
الى خرب الوضع زيادة الحمير الى مسكوهم قبل ايام
و لجين الهذلول اكثر شخصية تزور السفارة الألمانية هي و خروفها
 
طبعا العلاقات السياسية مقطوعة
كان باقي شعرة معاوية و تم قطعها و هي العلاقات الاقتصادية
 
خل الهياط ينفعهم حنا ما نحتاجهم السوق مليان شركات تنتج نفس منتجاتهم يجودة مقاربة ويمكن احسن اتمنى الانفتاح على اليابان اكثر ازمتهم الاقتصادية اجزم انها ستجعلهم ينقلون لنا التصنيع و know how بتكلفة افضل من الالمان وبجودة مقاربة ان لم تكن احسن ونستغني عنهم وعن منتهم
 
طبعا العلاقات السياسية مقطوعة
كان باقي شعرة معاوية و تم قطعها و هي العلاقات الاقتصادية

لازالت العلاقات متينة مع رؤوس الأموال وهنا تكمن البراعة السياسية اللتي ستبني لاحقاً قوى ضغط سعودية داخل ألمانيا وكل ذلك بطرق غير رسمية بعيدة عن الأضواء الإعلامية
 
خل الهياط ينفعهم حنا ما نحتاجهم السوق مليان شركات تنتج نفس منتجاتهم يجودة مقاربة ويمكن احسن اتمنى الانفتاح على اليابان اكثر ازمتهم الاقتصادية اجزم انها ستجعلهم ينقلون لنا التصنيع و know how بتكلفة افضل من الالمان وبجودة مقاربة ان لم تكن احسن ونستغني عنهم وعن منتهم
مبارك عليهم السوق الايراني، ان شاء الله يسير طيارينا عليهم قريبا و يتابعون مشاريعهم الجديده
 
البدائل كثيره والسوق مفتوح والمانيا هي المتضرر اقتصاديا عندما تعامل الالمان بنفس الاسلوب تجد ان المانيا وشركاتها تعمل جيدا للمصالح
 
اتمنى طرد السفير الالماني والغاء مباراة السعودية مع المانيا واختيار منتخب اخر للعب معه ..
 
يقال ان السعودية طلبت اعتذار رسمي من الحكومة الألمانية
على تصريحات وزير الخارجية الالماني في الحكومة السابقة
و تقرير تهرب من الاستخبارات الألمانية
 
اتمنى شركة سيمنس ما تتضرر لأنها مستثمر كبير لدينا وخاصه مشروعها لصناعة التوربينات الغازيه ولديها خطط لأنشاء مصانع اجهزة صحيه

واذا بنسامح الالمان ياليت ما نسامحهم الا بعد الموافقه على نقل تقنيات عسكريه وخاصه دبابة اللوبارد
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى