عاجل
قوات النظام السوري توقف عشرات الجنود الفرنسيين في القامشلي (مصادر محلية)
20 سيارة عسكرية تقل 70 جنديا فرنسيا كانت متجهة إلى دير الزور وصلت "بالخطأ" إلى القامشلي، قبل السماح لهم بالعودة من حيث أتوا.
الصفحة الرئيسية > السياسة, الدول العربية, عناوين اليوم17.05.2018 Haseke
الحسكة (سوريا) / محمد مستو / الأناضول
أعلنت مصادر محلية للأناضول، إيقاف قوات النظام السوري قبل يومين نحو 20 سيارة عسكرية تقل 70 جنديا فرنسيا في مدينة القاملشي، شمال شرقي سوريا، التي تتقاسم منظمة "ب ي د / بي كا كا" الإرهابية وقوات النظام السيطرة عليها.
وقالت المصادر إن "السيارات كانت متجهة إلى محافظة دير الزور (شرق)، ووصلت بالخطأ إلى أحد حواجز النظام في القامشلي، فقامت قوات النظام بإيقافها ومساءلتها عن سبب وجودها، وسمحت للسيارات بالعودة بعد وقت قصير من إيقافها".
وأضافت أن السيارات كانت تحمل بالإضافة إلى الجنود، مناظير ليلية، وبنادق قنص حديثة ومتطورة، يعتقد أن الجنود الفرنسيين سيستخدمونها في المعارك التي تخوضها قوات التحالف ومنظمة "ب ي د" الإرهابية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في محافظة دير الزور.
وأعلنت منظمة "ب ي د" الإرهابية مطلع مايو / أيار الجاري، استئناف ما يسمى عملية "عاصفة الجزيرة" للسيطرة على محافظة دير الزور، بعد أشهر من التوقف إثر إطلاق تركيا عملية غصن الزيتون في يناير / كانون الثاني الماضي، بمنطقة عفرين (شمال غرب).
وشهدت مناطق سيطرة "ب ي د" في الآونة الأخيرة زيادة كبيرة في عدد القوات الفرنسية التي دخلت من العراق، حيث شوهدت عشرات المصفحات تحمل جنودا فرنسيين، وتقوم بجولات في مدينة منبج شرقي محافظة حلب (شمال)، ومحافظتي دير الزور والحسكة (شمال شرق)، ومدن وبلدات خاضعة لسيطرة "ب ي د" الإرهابي.
وتتمركز القوات الفرنسية بشكل رئيسي في تلة مشتى النور جنوب مدينة عين العرب (كوباني)، وناحية صرين وجميعها بريف حلب، وبلدة عين عيسى، وقرية خراب العاشق شمالي محافظة الرقة (شمال).
تجدر الإشارة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، استقبل في 29 مارس / آذار الماضي وفدا من إرهابيي "ي ب ك / بي كا كا" تحت مسمى "قوات سوريا الديمقراطية".
وعقب الاستقبال، أصدر قصر الإليزيه بيانا جاء فيه، أن ماكرون "يرغب في إقامة حوار بين قوات سوريا الديمقراطية (عمودها الفقري تنظيم ي ب ك / بي كا كا) وتركيا، بدعم من فرنسا والمجتمع الدولي"
قوات النظام السوري توقف عشرات الجنود الفرنسيين في القامشلي (مصادر محلية)
20 سيارة عسكرية تقل 70 جنديا فرنسيا كانت متجهة إلى دير الزور وصلت "بالخطأ" إلى القامشلي، قبل السماح لهم بالعودة من حيث أتوا.
الصفحة الرئيسية > السياسة, الدول العربية, عناوين اليوم17.05.2018 Haseke
الحسكة (سوريا) / محمد مستو / الأناضول
أعلنت مصادر محلية للأناضول، إيقاف قوات النظام السوري قبل يومين نحو 20 سيارة عسكرية تقل 70 جنديا فرنسيا في مدينة القاملشي، شمال شرقي سوريا، التي تتقاسم منظمة "ب ي د / بي كا كا" الإرهابية وقوات النظام السيطرة عليها.
وقالت المصادر إن "السيارات كانت متجهة إلى محافظة دير الزور (شرق)، ووصلت بالخطأ إلى أحد حواجز النظام في القامشلي، فقامت قوات النظام بإيقافها ومساءلتها عن سبب وجودها، وسمحت للسيارات بالعودة بعد وقت قصير من إيقافها".
وأضافت أن السيارات كانت تحمل بالإضافة إلى الجنود، مناظير ليلية، وبنادق قنص حديثة ومتطورة، يعتقد أن الجنود الفرنسيين سيستخدمونها في المعارك التي تخوضها قوات التحالف ومنظمة "ب ي د" الإرهابية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في محافظة دير الزور.
وأعلنت منظمة "ب ي د" الإرهابية مطلع مايو / أيار الجاري، استئناف ما يسمى عملية "عاصفة الجزيرة" للسيطرة على محافظة دير الزور، بعد أشهر من التوقف إثر إطلاق تركيا عملية غصن الزيتون في يناير / كانون الثاني الماضي، بمنطقة عفرين (شمال غرب).
وشهدت مناطق سيطرة "ب ي د" في الآونة الأخيرة زيادة كبيرة في عدد القوات الفرنسية التي دخلت من العراق، حيث شوهدت عشرات المصفحات تحمل جنودا فرنسيين، وتقوم بجولات في مدينة منبج شرقي محافظة حلب (شمال)، ومحافظتي دير الزور والحسكة (شمال شرق)، ومدن وبلدات خاضعة لسيطرة "ب ي د" الإرهابي.
وتتمركز القوات الفرنسية بشكل رئيسي في تلة مشتى النور جنوب مدينة عين العرب (كوباني)، وناحية صرين وجميعها بريف حلب، وبلدة عين عيسى، وقرية خراب العاشق شمالي محافظة الرقة (شمال).
تجدر الإشارة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، استقبل في 29 مارس / آذار الماضي وفدا من إرهابيي "ي ب ك / بي كا كا" تحت مسمى "قوات سوريا الديمقراطية".
وعقب الاستقبال، أصدر قصر الإليزيه بيانا جاء فيه، أن ماكرون "يرغب في إقامة حوار بين قوات سوريا الديمقراطية (عمودها الفقري تنظيم ي ب ك / بي كا كا) وتركيا، بدعم من فرنسا والمجتمع الدولي"