متابعة الانتخابات التشريعية العراقية (2018)


نص القرار البرلماني الذي اتخذه البرلمان، اليوم الاثنين، بشأن الانتخابات البرلمانية التي جرت في 12 ايار الحالي

وجاء في نص القرار النيابي :

قيام الجهات المعنية كل حسب اختصاصه باتخاذ الوسائل التي تضمن اعادة الثقة بالعملية الانتخابية منها بصورة عادلة ونزيهة منها الغاء انتخابات الخارج والتصويت المشروط في مخيمات النازحين في الانبار وصلاح الدين ونينوى وديالى لما توفرت عليه الادلة من تزوير ارادة الناخبين باستثناء اصوات الاقليات المشمولة بالكوتا.

كما تضمن القرار القيام بالعد والفرز اليدوي بما يقل عن 10‎%‎ من صناديق الاقتراع في المراكز الانتخابية وفي حال ثبوت تباين بنسبة ٢٥‎%‎ من ما تم فرزه وعده يدوياً يتم اعادة العد والفرز يدوياً لجميع المحافظات وتزويد الكيانات السياسية وفوراً بنسخه الكترونية وصور ضوئية لاوراق الاقتراع ونتائج الانتخابات. ‌‌
 

نص القرار البرلماني الذي اتخذه البرلمان، اليوم الاثنين، بشأن الانتخابات البرلمانية التي جرت في 12 ايار الحالي

وجاء في نص القرار النيابي :

قيام الجهات المعنية كل حسب اختصاصه باتخاذ الوسائل التي تضمن اعادة الثقة بالعملية الانتخابية منها بصورة عادلة ونزيهة منها الغاء انتخابات الخارج والتصويت المشروط في مخيمات النازحين في الانبار وصلاح الدين ونينوى وديالى لما توفرت عليه الادلة من تزوير ارادة الناخبين باستثناء اصوات الاقليات المشمولة بالكوتا.

كما تضمن القرار القيام بالعد والفرز اليدوي بما يقل عن 10‎%‎ من صناديق الاقتراع في المراكز الانتخابية وفي حال ثبوت تباين بنسبة ٢٥‎%‎ من ما تم فرزه وعده يدوياً يتم اعادة العد والفرز يدوياً لجميع المحافظات وتزويد الكيانات السياسية وفوراً بنسخه الكترونية وصور ضوئية لاوراق الاقتراع ونتائج الانتخابات. ‌‌
الغاء اصوات النازحين حسبي الله ونعم الوكيل
الكل يعلم من هم النازحون في الانبار وصلاح الدين ولمن صوتوا
وانتخابات الخارج اجزم انهم لم يصوتوا للمالكي في الاغلب لذلك تم الالغاء
 
موقع وجهات نظر

عاجل
مُعترِفاً بالتزوير الفاضح، برلمان المنطقة الخضراء يصوِّت على قرار ببدء عملية الفرز اليدوية بنسبة 10 % والغاء انتخابات شمال العراق وخارج البلاد

وطبقا لقرار نشر على موقع المجلس، هنا، فقد صوَّت البرلمان على قرار تضمن القيام بالعد والفرز اليدوي لما لا يقل عن 10% من صناديق الاقتراع في المراكز الانتخابية وفي حال ثبوت تباين بنسبة 25% من ماتم فرزه وعده يدويا يتم اعادة العد والفرز اليدوي لجميع المحافظات.
كما قرر الغاء نتائج محافظات اقليم كردستان في شمال العراق، ومحافظة التأميم لما "توفرت عليه من تزوير ارادة الناخبين وما شابها من خروقات كبيرة" بحسب ما ورد في قراره.
وشمل قرار المجلس إحالة من يثبت تورطه بالاخلال بعدالة ونزاهة العملية الانتخابية الى القضاء تمهيدا لمحاسبته واحالة كافة الاوليات الى الادعاء العام وهيئة النزاهة.
وقرر المجلس ابقاء جلسته مفتوحة".
وعقد المجلس، اليوم، جلسته الاستثنائية برئاسة رئيسه سليم الجبوري وحضور 165 نائبا، بعد أن فشلت ثلاث محاولات خلال الاسبوع الماضي لعقد الجلسة الطارئة لمناقشة نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في 12 أيار الجاري، والتي شابتها الكثير من محاولات التزوير والتلاعب على نحو فاضح، يؤكد زيف العملية الانتخابية بالكامل.


http://wijhatnadhar.org/article.php?id=9739
 
زياد السنجري :

قرارت البرلمان العراقي بإلغاء تصويت الخارج والخاص بالنسبة للمهجرين دليل على وجود التزوير الاول
هناك تزوير ثاني برفع نسبة المشاركة باوامر امريكية وهذا الأهم يتم تجاهله !

بالمجمل هذه ليست عملية سياسية وانتخابات ديمقراطية بل هي مهزلة فعلية مستمرة منذ 2003 والى يومنا هذا
 
إعلام الربيع العراقي

سامي العسكري القيادي في "حزب الدعوة":
على مقتدى الصدر أن يأخذ أياد علاوي عبرة له، فهو في انتخابات "2010" حصل على الأغلبية بـ "91" مقعدا، لكن حزب الدعوة شكل حكومة. وعليه ألّا تغريه مقاعد البرلمان


فائق الشيخ علي: المشروع الإيراني سينتصر مجددا بتشكيل الحكومة القادمة في العراق
 
التعديل الأخير:
ماجد الجميلي :

رئيس مفوضية الانتخابات رياض البدران:الانقلاب على نتائج الانتخابات البرلمانية قد يؤدي إلى حرب أهلية في العراق.
 
1527584401355.png
 
إعلام الربيع العراقي :

اصوات الناخبين في الاردن بيعت في فندقي وامام عيني وكان لي حصة منها.

النائب مشعان الجبوري
 
تحرير شيعة العراق من طائفية الحكم
ما يُقال اليوم عن مقتدى (الأميركي) هو انعكاس لعجز مناوئيه عن اللحاق به بسبب إيرانيتهم.
الثلاثاء 2018/05/29

بقلم فاروق يوسف

تحول الصدر في فهم السياسة لم يكن أحد يتوقع وقوعه في عراق الملل والنحل
سبق رجل الدين العراقي مقتدى الصدر جميع رموز العملية السياسية المتعثرة في العراق في الخروج من الخندق العقائدي.
وهو ما يعني أن الرجل لم يتحرر من شيعيته حسب بل تخلى أيضا عن أن تكون العقيدة مقياسا لبناء تحالفات سياسية عابرة للطوائف والاعراق.
هو تحول في فهم السياسة لم يكن أحد يتوقع وقوعه في عراق الملل والنحل.
سيشك الكثيرون في أن الصدر يقف وحده وراء ذلك التحول. غير أن في تاريخ الرجل وهو المعروف بانعطافاته الكبرى ما يمهد لذلك.
غير مرة بدا الصدر كما لو أنه مقبل على اعتزال العمل السياسي. لقد تخلى عن جيش المهدي وعن نواب تياره ووزرائه غير أن الفقراء والمعدمين والمهمشين والمحرومين لم يتخلوا عنه.
الرجل الذي لا تخلو بطانته من الفاسدين لا تحوم حوله شبهات الفساد. وتلك ميزة عظمى في العراق. فحين لا يكون المرء فاسدا في بلد حكمه نوري المالكي ثمان سنوات فذلك ما يهبه صفات الملائكة.
ولأن الصدر رجل دين بالوراثة فيمكن توقع أن لا يكون دينيا في كل ما يفكر به. صفة "رجل دين" لم تكن خياره، بل فرضت عليه وراثيا. وهي صفة يحتاجها المحيط الذي يتحرك فيه.
لقد عبر من خلال تحالفاته السياسية عن روح عملية لا تمت بصلة لسلوك العقائديين. فمَن يقبل بالحزب الشيوعي حليفا لا يمكن أن يكون رجل دين تقليديا.
لو لم يغالِ الطائفيون في فسادهم لما كان الشيوعيون رقما في المعادلة.
خدم الفاسدون الصدر والشيوعيين معا من حيث لا يقصدون.
في ما مضى كان أولئك الفاسدون يسخرون من الصدر. كونه لا يمثل القوة التي في إمكانها أن تتحكم محليا بالمعادلة الأميركية ــ العراقية. كان الصدر بالنسبة لهم رقما تكميليا.
لكن في ظل اضطراب تلك المعادلة وهو ما لم يتوقعه الفاسدون فإن العراقيين هم من التفت إلى مقتدى الذي كان محكوما عليه بالنبذ ما دام هناك اتفاق أميركي ــ إيراني.
ما يُقال اليوم عن مقتدى (الأميركي) هو انعكاس لعجز مناوئيه عن اللحاق به بسبب إيرانيتهم.
كان مقتدى الصدر محظوظا حين تخلى عن كاظم الحائري باعتباره مرجعا دينيا له ولتياره. فالحائري رجل دين إيراني تقليدي هو جزء من إرث عائلي تخلص منه الصدر ليخلص إلى عراقيته.
الأهم في الامر أن مقتدى لم يكن رجل الصدفة الذي ارتجله الخلاف الأميركي ــ الإيراني. مقتدى هو ابن المشروع العراقي الذي بدأ دينيا في حياة والده والآن يتخذ طابعا مدنيا على يديه.
لأسباب نفعية ستدعم الولايات المتحدة ومعها دول المنطقة مشروع مقتدى الصدر في خلاص العراق من الهيمنة الإيرانية.
ولكن ذلك الدعم لن يكون ذا معنى من غير التفاف الشعب العراقي حول رمزه في التحرر من القبضة الإيرانية بأذرعها الرثة. التفاف سيكون بمثابة عقبة تحول دون رجوع الصدر إلى عقائديته.
لقد شهدت ثورات أميركا اللاتينية ظهور رجال دين ماركسيين فهل سيكون ذلك ممكنا في العراق في ظل حاجة الشعب العراقي إلى مَن ينقذه من الفساد ويخلصه من هيمنة الدولة الأجنبية التي ترعى وتدعم الفاسدين؟
ليس مطلوبا من مقتدى أن يكون ماركسيا. لكنه فعل ما لم يفعله الماركسيون. لقد حطم صنمية العقائد.
أعاد الصدر إلى الشعب قدرته على الاختيار الحر حين قال الفقراء كلمتهم من خلال التصويت لتياره في الانتخابات. وهي كلمة جاءت نظيفة من أوساخ الطائفية بعد خمسة عشر عام من الجهد الخبيث الذي بذلته إيران من أجل أن يكون العراق ملعبا لصراعها مع الآخرين.
صعود الصدر هو تجسيد لفشل المشروع الإيراني في العراق.
لذلك فإن الحملة الإيرانية المكثفة التي تُشن من أجل جمع الفاسدين في جبهة نيابية موحدة ومتماسكة لا تهدف إلى احباط النصر الانتخابي الذي حققه ائتلاف "سائرون" حسب، بل وأيضا إلى منع العراقيين من أن يلقوا بأقدامهم خارج دائرة نظام المحاصصة الذي يبقي العراق في مربع الاحتلال الأول.
ولن يكون مستغربا أن نشهد تجييشا طائفيا ضد الصدر باعتباره خائنا للشيعة. في الوقت الذي أثبتت فيه كل المعطيات أن الصدر يسعى إلى انقاذ الشيعة قبل سواهم من العراقيين من خطر التعفن في مستنقع الطائفية. هناك حيث يزدهر الفساد في ظل استسلام كامل للسياسة الإيرانية
 
عودة
أعلى