تابعت بعض الردود ممن يشتكي عن الوطن السوري ويبيعنا وطنيات كأننا في حصةدراسية بعثية او قومية أو وطنية أكل الدهر عليها وشرب
ما قيمة الوطن والسيادة والاستقلال اذا كان هناك اثنا عشر مليون انسان سوري هجرهم النظام قبل ايران وليس الثوار والثورة يعيشون كلاجئين او نازحين أو منفيين؟
الوطن ليس علما مرفرفا ونشيدا و« مزيكا » حماسية، اذا لم يكن وطن الحرية، اذا لم يكن مسكنا وعملا وكرامة وحق تملك وحرية العبادة، اذا لم يكن رفاهية تستنزفها حاليا جيوش النظام وميليشياته «الرسمية وغير الرسمية » المسلحة واجهزته الأمنية المخيفة عاطلة عن الدفاع والردع، بل مجردة من الاحساس والانسانية تستعمل الحل السياسي والعمالة مع الأعداء الخارجيين والحل الأمني والعسكري مع أبسط حق من حقوق الشعب ، ؟