الأستاذ
@هيرون
والأستاذ
@typhon99
أعتذر لكما سأقحم نفسي في نقاشكم
الشيخ محمد سرور رحمة الله عليه رحمة واسعة،
طالب علم له ماله وعليه ماعليه،
لكن أنت لاتستطيع أن تأخذ الشيخ قصة واحدة دون تفصيل،
الشيخ مر بعدة مراحل ابتعد أو اقترب فيها من الحق حسب كل مرحلة،
أولها آخر السبعينات وبداية الثمانينات التي ألف فيها الكتاب الشهير،
وأوسطها مرحلة لندن ومجلة السنة،
وآخرها بعد استقراره في قطر
زار المملكة والتقى بمسؤولين كبار وعلماء،
وأظهر بيان في بداية عاصفة الحزم يؤيد فيه السعودية وهو في اليوتيوب،
يبين آخر مرحلة في عمر الشيخ،
وقبله الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي محدث اليمن،
كان يسب الدولة بسبب طردها له بعد احداث جهيمان،
وفي آخر عمره عاد يثني عليها وزار المملكة وبقي فيها فترة قصيرة ثم عاد لليمن في دماج تحديدا،
بالنسبة للكتاب فهو كتاب قيم،
ونشره تحت اسم 'عبدالله الغريب'
ولازال يباع في مكتباتنا بهذا الاسم،
ولو أن كل انسان اختلفنا معه رفضنا كل ماعنده،
لذهب قدر كبير من العلم،
الإمام الزمخشري رحمه الله من أئمة المعتزلة،
وهجا أهل السنة بهجاء مقذع
لجماعة سموا هواهم سنة..
لجماعة حمر لعمري موكفة..
قد شبهوه بخلقه وتهيبوا..
شنع الورى فستستروا بالبلكفه..
جعلنا حمير + نتستر بالبلكفه وهي أننا نثبت الصفات ونقول
'بلا كيف' فسماها = البلكفه
ومع ذلك حين مات،
لم يحفظ تفسيره المسمى 'الكشاف' إلا علماء السنة وأهل الحديث،
ابن المنير تتبع اعتزالياته وعلق عليها،
والحافظ ابن حجر خرج أحاديثه،
وهو يطبع اليوم بهذه الطبعة،
الفيلسوف الشيعي الكبير محمد باقر الصدر،
كتابه 'اقتصادنا' من أفضل الكتب في بابه،
ولذلك يدرس في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة،
وقبله جامعة الإمام محمد بن سعود،
الوهابية يدرسون كتاب لشيعي
فالواجب ان نفصل بين منهج الشخص،
قد نعترض عليه ونخالفه ويسبنا ونسبه،
لكن العلم يؤخذ حتى من الكافر،
وأبو هريرة اخذ فضل قراءة آية الكرسي قبل النوم من الشيطان،
وقالل النبي عليه الصلاة والسلام لأبي هريرة:
أما إنه صدقك وهو كذوب.
قد يصدق الإنسان ويكون عنده علم في شئ
رغم انه قد يكون كذوب او منحرف عن الحق أو كافر