العقيد المتقاعد
فيكتور موراخوفسكي، بإن وجود إس-300 لدى سورية سيقلص بشكلٍ كبير إمكانية (إسرائيل) على شن الضربات على الأراضي السورية من دون ردع. والجنرال واثقٌ من أنه “في الآونة الأخيرة، تقوم (إسرائيل) بتوجيه الضربات من
الأجواء اللبنانية، مستخدمةً
صواريخ مجنحة بعيدة المدى”.
صرح لصحيفة (فزغلياد) نائب قائد قوات الدفاع الجوي الروسية السابق لمسائل أنظمة الدفاع الجوي الموحدة، الجنرال
آيتش بيجييف بأن وسائل الدفاع الجوية السورية أصبحت متقادمة. فبمقدور المنظومات السوفيتية إس-200، إس- 75 أو إس-125 استهداف
هدفٍ واحد فقط، أما
منظومة إس-300 فبإمكانها استهداف 6 أهدافٍ دفعةً واحدة. وأوضح الجنرال أن “كتيبة واحدة من منظومة إس- 300 تعادل
6 كتائب من مختلف أنواع المنظومات القديمة. ومن حيث الفعالية والتوقعات الرياضية، فإنها تعادل
لواءً كاملًا من التسعينيات”.
كما أشار بيجييف إلى أن إس-300 يمكن أن تعزز القدرات الدفاعية لسورية، في حال تكرار الهجمات الصاروخية الأميركية. وأكد: “تستطيع صواريخ إس- 300 التصدي لأي هدفٍ جوي وفضائي، بغض النظر عن
السرعة التي يطير بها. وليس هناك في الوقت الراهن هدفٌ معادٍ لا تستطيع هذه الصواريخ التعامل معه”. وفي الوقت نفسه، إس-300 هي منظومةٌ متحركة، ولهذا تستطيع في سورية أن تدعم أي “مسرح عملياتٍ حربية”، خلال فترةٍ زمنية قصيرة. ويشير الخبير إلى أن فترة تجهيز إس- 300 للأعمال القتالية لا تتعدى
ست دقائق: إطلاق الصاروخ، تدمير الهدف، مغادرة الموقع، الاختفاء في الجبال. وهذا كل شيء!”.
عدا ذلك، أكد الخبير أن استخدام إس- 300 وحدها ضد الصواريخ المجنحة هو “
أمرٌ ليس كما يجب”. فبالنسبة إلى هذه الصواريخ تعدّ الصواريخ المجنحة
هدفًا سهلًا.
فصواريخ إس-300 مخصصةٌ لتدمير الأهداف الصعبة القادرة على المناورة كالطائرات التكتيكية والاستراتيجية، والطائرات التي يتم اكتشافها من مسافاتٍ بعيدة، ووسائل التشويش. أما بالنسبة إلى الصواريخ المجنحة، فإن منظومة “بانتسير” و”بوك” تتعامل معها بشكلٍ ممتاز. وأضاف موراخوفسكي، أنه في حال
الضرورة،
يمكن أن تعمل إس-300 على تدمير الأهداف التي تحلق بسرعةٍ بطيئة وعلى ارتفاعاتٍ منخفضة، كالطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة
أخذت مقتطفات معينه فقط وهذا المقال بالكامل
الرابط