- إنضم
- 24 يوليو 2016
- المشاركات
- 4,809
- التفاعل
تلسكوب جديد يسعى الى اكتشاف 20 ألف كوكب خارج المجموعة الشمسية من بينها خمسون بحجم الأرض، ويبحث عن مؤشرات للحياة فيها.
ميدل ايست أونلاين
يضاهي حجمه تقريبا غسّالة
واشنطن - أطلقت وكالة الفضاء الأميركية ناسا تلسكوبا جديدا يعرف باسم "تيس" يضاهي حجمه تقريبا غسّالة، ستكون مهمته البحث عن كواكب تشبه الأرض قد تكون قابلة للحياة، وأطلق التلسكوب من قاعدة كاب كانفيرال في فلوريدا.
وأطلقت ناسا التلسكوب الجديد الأربعاء وبلغت كلفته 337 مليون دولار وقد صُمّم للبحث عن كواكب تشبه الأرض بحجمها قد تكون قابلة للحياة.
وقد تم اطلاق "تيس" عند الساعة 18.51 (22.51 بتوقيت غرينيتش) من قاعدة كاب كانفيرال في فلوريدا. وقذفه إلى الفضاء صاروخ من طراز "فالكون 9" من صنع المجموعة الأميركية الخاصة "سبايس إكس".
وبعد أقلّ من 10 دقائق، عاد الطابق الأول من الصاروخ ليحطّ، كما كان مخططا، على منصّة عائمة في المحيط الأطلسي، في عملية هبوط هي الرابعة والعشرين من نوعها لـ "سبايس إكس".
وأكدت الناسا أنّ اللوحين الشمسيين للجهاز الفضائي بُسطا. ومن المرتقب أن يمضي التلسكوب شهرين وهو يشقّ طريقه إلى مداره النهائي، على أن يرسل أولى البيانات العلمية في تموز/يوليو.
وقال توماس زوربوكن أحد المسؤولين في الوكالة الفضائية "يسعدنا أن يكون "تيس" قد بدأ رحلته لمساعدتنا على اكتشاف عوالم لم نكن نتصوّرها قد يكون فيها حياة أو أنها قد تكون قابلة للحياة".
وتقضي مهمة هذا التلسكوب الجديد برصد النجوم الأقرب إلى الأرض والأكثر إشعاعا في مسعى إلى اكتشاف كواكب تدور في مدارها.
وبحسب الناسا، قد يساهم "تيس" في اكتشاف 20 ألف كوكب خارج مجموعتنا الشمسية، من بينها خمسون بحجم الأرض وحوالي 500 أكبر بمرتين من كوكبنا.
وستحلّل البيانات التي يرسلها بحثا عن مؤشرات للحياة وعوامل ملائمة لوجود مياه سائلة
ميدل ايست أونلاين
واشنطن - أطلقت وكالة الفضاء الأميركية ناسا تلسكوبا جديدا يعرف باسم "تيس" يضاهي حجمه تقريبا غسّالة، ستكون مهمته البحث عن كواكب تشبه الأرض قد تكون قابلة للحياة، وأطلق التلسكوب من قاعدة كاب كانفيرال في فلوريدا.
وأطلقت ناسا التلسكوب الجديد الأربعاء وبلغت كلفته 337 مليون دولار وقد صُمّم للبحث عن كواكب تشبه الأرض بحجمها قد تكون قابلة للحياة.
وقد تم اطلاق "تيس" عند الساعة 18.51 (22.51 بتوقيت غرينيتش) من قاعدة كاب كانفيرال في فلوريدا. وقذفه إلى الفضاء صاروخ من طراز "فالكون 9" من صنع المجموعة الأميركية الخاصة "سبايس إكس".
وبعد أقلّ من 10 دقائق، عاد الطابق الأول من الصاروخ ليحطّ، كما كان مخططا، على منصّة عائمة في المحيط الأطلسي، في عملية هبوط هي الرابعة والعشرين من نوعها لـ "سبايس إكس".
وأكدت الناسا أنّ اللوحين الشمسيين للجهاز الفضائي بُسطا. ومن المرتقب أن يمضي التلسكوب شهرين وهو يشقّ طريقه إلى مداره النهائي، على أن يرسل أولى البيانات العلمية في تموز/يوليو.
وقال توماس زوربوكن أحد المسؤولين في الوكالة الفضائية "يسعدنا أن يكون "تيس" قد بدأ رحلته لمساعدتنا على اكتشاف عوالم لم نكن نتصوّرها قد يكون فيها حياة أو أنها قد تكون قابلة للحياة".
وتقضي مهمة هذا التلسكوب الجديد برصد النجوم الأقرب إلى الأرض والأكثر إشعاعا في مسعى إلى اكتشاف كواكب تدور في مدارها.
وبحسب الناسا، قد يساهم "تيس" في اكتشاف 20 ألف كوكب خارج مجموعتنا الشمسية، من بينها خمسون بحجم الأرض وحوالي 500 أكبر بمرتين من كوكبنا.
وستحلّل البيانات التي يرسلها بحثا عن مؤشرات للحياة وعوامل ملائمة لوجود مياه سائلة
