نشر الضابط بالجيش الإسرائيلي والباحث في البنى التحتية العسكرية بالدول العربية إيلي ديكل، تقريراً حول تزايد اهتمام مصر في الآونة الأخيرة ببناء مخازن ضخمة للسلاح والعتاد العسكري، مشيراً إلى وجود صلة بين صفقات السلاح التي يبرمها الجيش المصري مع دول الخارج ومخازن السلاح تلك، متضمناً الإشارة إلى النقاط التالية:
نشر الضابط بالجيش الإسرائيلي والباحث في البنى التحتية العسكرية بالدول العربية إيلي ديكل، تقريراً حول تزايد اهتمام مصر في الآونة الأخيرة ببناء مخازن ضخمة للسلاح والعتاد العسكري، مشيراً إلى وجود صلة بين صفقات السلاح التي يبرمها الجيش المصري مع دول الخارج ومخازن السلاح تلك، متضمناً الإشارة إلى النقاط التالية:
1- إلى جانب السلاح التي تحصل عليه مصر من الخارج، تمتلك مصر صناعة عسكرية متقدمة تتمثل في تركيب طائرات ودبابات وإنتاج سلسلة طويلة من وسائل القتال وقطع السلاح، بدءًا من الصواريخ ذات المدى الطويل (صقر 80) والصواريخ المضادة للطائرات بدون طيار وعربات الاتصال.
2-تاريخ إنشاء مخازن للسلاح في مصر يعود للحرب العالمية الثانية، عندما استخدمت بريطانيا مصر كقاعدة عسكرية أساسية انطلقت منها نحو الشرق الأوسط، فقامت بإنشاء بنية لوجيستية ضخمة في مصر، تضمنت (إنشاء مخازن سلاح ووسائل قتالية أخرى – مخازن للذخيرة والوقود – ورش لصيانة العتاد العسكري الضخم)، تمركزت في ست مواقع هي:
محطات ومنشآت صيانة كثيرة على طول خط قناة السويس.
مركز لوجيستي ضخم في التل الكبير (في منتصف طريق القاهرة – إسماعيلية).
مركز لوجيستي في العامرية غرب الإسكندرية.
مركز لوجيستي في دير درنكه جنوب أسيوط.
مركز لوجيستي كبير في الهايكستب، وكان بمثابة مستودع الذخيرة الرئيسي للجيش البريطاني في الشرق الأوسط.
مركز لوجيستي في وادي حوف جنوب القاهرة، ويمتد على مساحة ثلاثين كهفًا ضخمًا.
3-ظل الجيش المصري يستخدم تلك المخازن والمستودعات حتى حرب 1973، إلا أنه بعد الحرب وبعد توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل، بدأت مصر عملية واسعة لإعادة تنظيم الجيش تمثلت في الانتقال من جيش قوامه المشاة إلى جيش مزود بمعدات ميكانيكية خاصة فيما يتعلق بحاملة الدبابات ووسائل القتال المتحركة.
4-عكف الجيش المصري طوال الأعوام الماضية، على توجيه كافة الموارد لديه لتسليح جيوشه الميدانية، غير أنه احتفظ بمنشآت هيئة الأركان العامة التي أنشأتها بريطانيا في مصر، وأصبح مركز وادي حوف اللوجيستي مقتصرًا على تخزين الطائرات والدبابات.
5-مع دخول مصر حقبة الثمانينات، بدأت مصر في بناء مخازن سلاح ضخمة، بلغت مساحة 81% منها 38 X 100 متر وهي مساحة ملعب كرة قدم، ومع حلول عام 2010، تم بناء حوالي 200 مخزن سلاح تمتد على مساحة تُقدر بحوالي 700.000 متر، تحتوي على مختلف وسائل القتال بدءًا من الشاحنات وحتى ناقلات الجنود المدرعة والدبابات.
6-مع وصول الرئيس السيسي للحكم، تضاعف عدد مخازن ومستودعات وسائل القتال، فزادت مساحتها من 700.000 متر إلى حوالي 1.300,000 متر، وبالتوازي مع هذا، عزز الجيش المصري دوره في تنمية وتطوير المجتمع المدني، ممثلًا في الهيئة الهندسية العسكرية التي قامت بتوسعة قناة السويس، وإقامة العاصمة الإدارية الجديدة جنوب القاهرة.
7-الإشارة إلى أن مصر لديها اليوم 13 موقعًا للتخزين يتبع هيئة الأركان العامة، من بينها 340 منشأة تخزين تمتد على مساحة 1.300.000 متر، وتتركز 53% منها في منطقة الهايكستب شرق وغرب القاهرة وقناة السويس، بينما يوجد 34% في منطقة دهشور غرب القاهرة، و13% جنوب القاهرة.
8-وفقًا لما التقطه القمر الصناعي مؤخرًا، فإنه لا يزال هناك عددًا من مخازن السلاح قيد الإنشاء، بينما يتم استخدام المخازن المبنية بالفعل في تخزين (المدافع – الدبابات طراز باتون وأبراهامز – ناقلات الجنود المدرعة طراز ام 113 وبرادلي إضافة إلى عدد كبير من مختلف أنواع الشاحنات).
9-من المحتمل أن يكون الدافع وراء سعي الجيش المصري إلى الحصول على هذا العتاد العسكري الضخم، هو توفير قطع غيار وبدائل لوسائل القتال في حال دخول مصر في حرب محتملة.
10-قد يكون الهدف من إقامة كل تلك المخازن، رغبة مصر في إظهار قوتها في أفريقيا، فالسلاح المتوافر لديها سيتيح لها التدخل عسكريًا إذا ما شهدت المنطقة تطورًا يستلزم ذلك.
11-وفقًا لموقع الانترنت Global Firepower، يأتي الجيش المصري في المرتبة العاشرة بين الجيوش الأكثر قوة في العالم، إلا أنه في ضوء المعلومات التي تفيد افتقار الجيش المصري لوحدات الاحتياط واقتصار قوة الاحتياط لديه على استكمال المعايير وسد العجز، فإن الجيش المصري يسعى لإنشاء تشكيلات احتياط، سيتم إلحاقها بالتشكيل النظامي لديه الذي يضم 13 فرقة عسكرية.
12-ويختتم الباحث تقريره بالتساؤل حول سبب التعجل الملحوظ للجيش المصري في السنوات الأخيرة إزاء إقامة بنية تحتية عسكرية في كل المجالات، بما فيها (تعبيد مسارات طيران جديدة – بناء غرف محمية للطائرات – إقامة خزانات وقود تحت الأرض – إقامة منشآت للتدريب – إنشاء مخازن للذخيرة)، وسعيه في نفس الوقت نحو توسعة بنيته التحتية العسكرية من خلال شراء الكثير من وسائل القتال كالطائرات والغواصات.
http://defense-arab.comdefense-arab....comdefense-arab.comdefense-arab.com/?p=58358
نشر الضابط بالجيش الإسرائيلي والباحث في البنى التحتية العسكرية بالدول العربية إيلي ديكل، تقريراً حول تزايد اهتمام مصر في الآونة الأخيرة ببناء مخازن ضخمة للسلاح والعتاد العسكري، مشيراً إلى وجود صلة بين صفقات السلاح التي يبرمها الجيش المصري مع دول الخارج ومخازن السلاح تلك، متضمناً الإشارة إلى النقاط التالية:
1- إلى جانب السلاح التي تحصل عليه مصر من الخارج، تمتلك مصر صناعة عسكرية متقدمة تتمثل في تركيب طائرات ودبابات وإنتاج سلسلة طويلة من وسائل القتال وقطع السلاح، بدءًا من الصواريخ ذات المدى الطويل (صقر 80) والصواريخ المضادة للطائرات بدون طيار وعربات الاتصال.
2-تاريخ إنشاء مخازن للسلاح في مصر يعود للحرب العالمية الثانية، عندما استخدمت بريطانيا مصر كقاعدة عسكرية أساسية انطلقت منها نحو الشرق الأوسط، فقامت بإنشاء بنية لوجيستية ضخمة في مصر، تضمنت (إنشاء مخازن سلاح ووسائل قتالية أخرى – مخازن للذخيرة والوقود – ورش لصيانة العتاد العسكري الضخم)، تمركزت في ست مواقع هي:
محطات ومنشآت صيانة كثيرة على طول خط قناة السويس.
مركز لوجيستي ضخم في التل الكبير (في منتصف طريق القاهرة – إسماعيلية).
مركز لوجيستي في العامرية غرب الإسكندرية.
مركز لوجيستي في دير درنكه جنوب أسيوط.
مركز لوجيستي كبير في الهايكستب، وكان بمثابة مستودع الذخيرة الرئيسي للجيش البريطاني في الشرق الأوسط.
مركز لوجيستي في وادي حوف جنوب القاهرة، ويمتد على مساحة ثلاثين كهفًا ضخمًا.
3-ظل الجيش المصري يستخدم تلك المخازن والمستودعات حتى حرب 1973، إلا أنه بعد الحرب وبعد توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل، بدأت مصر عملية واسعة لإعادة تنظيم الجيش تمثلت في الانتقال من جيش قوامه المشاة إلى جيش مزود بمعدات ميكانيكية خاصة فيما يتعلق بحاملة الدبابات ووسائل القتال المتحركة.
4-عكف الجيش المصري طوال الأعوام الماضية، على توجيه كافة الموارد لديه لتسليح جيوشه الميدانية، غير أنه احتفظ بمنشآت هيئة الأركان العامة التي أنشأتها بريطانيا في مصر، وأصبح مركز وادي حوف اللوجيستي مقتصرًا على تخزين الطائرات والدبابات.
5-مع دخول مصر حقبة الثمانينات، بدأت مصر في بناء مخازن سلاح ضخمة، بلغت مساحة 81% منها 38 X 100 متر وهي مساحة ملعب كرة قدم، ومع حلول عام 2010، تم بناء حوالي 200 مخزن سلاح تمتد على مساحة تُقدر بحوالي 700.000 متر، تحتوي على مختلف وسائل القتال بدءًا من الشاحنات وحتى ناقلات الجنود المدرعة والدبابات.
6-مع وصول الرئيس السيسي للحكم، تضاعف عدد مخازن ومستودعات وسائل القتال، فزادت مساحتها من 700.000 متر إلى حوالي 1.300,000 متر، وبالتوازي مع هذا، عزز الجيش المصري دوره في تنمية وتطوير المجتمع المدني، ممثلًا في الهيئة الهندسية العسكرية التي قامت بتوسعة قناة السويس، وإقامة العاصمة الإدارية الجديدة جنوب القاهرة.
7-الإشارة إلى أن مصر لديها اليوم 13 موقعًا للتخزين يتبع هيئة الأركان العامة، من بينها 340 منشأة تخزين تمتد على مساحة 1.300.000 متر، وتتركز 53% منها في منطقة الهايكستب شرق وغرب القاهرة وقناة السويس، بينما يوجد 34% في منطقة دهشور غرب القاهرة، و13% جنوب القاهرة.
8-وفقًا لما التقطه القمر الصناعي مؤخرًا، فإنه لا يزال هناك عددًا من مخازن السلاح قيد الإنشاء، بينما يتم استخدام المخازن المبنية بالفعل في تخزين (المدافع – الدبابات طراز باتون وأبراهامز – ناقلات الجنود المدرعة طراز ام 113 وبرادلي إضافة إلى عدد كبير من مختلف أنواع الشاحنات).
9-من المحتمل أن يكون الدافع وراء سعي الجيش المصري إلى الحصول على هذا العتاد العسكري الضخم، هو توفير قطع غيار وبدائل لوسائل القتال في حال دخول مصر في حرب محتملة.
10-قد يكون الهدف من إقامة كل تلك المخازن، رغبة مصر في إظهار قوتها في أفريقيا، فالسلاح المتوافر لديها سيتيح لها التدخل عسكريًا إذا ما شهدت المنطقة تطورًا يستلزم ذلك.
11-وفقًا لموقع الانترنت Global Firepower، يأتي الجيش المصري في المرتبة العاشرة بين الجيوش الأكثر قوة في العالم، إلا أنه في ضوء المعلومات التي تفيد افتقار الجيش المصري لوحدات الاحتياط واقتصار قوة الاحتياط لديه على استكمال المعايير وسد العجز، فإن الجيش المصري يسعى لإنشاء تشكيلات احتياط، سيتم إلحاقها بالتشكيل النظامي لديه الذي يضم 13 فرقة عسكرية.
12-ويختتم الباحث تقريره بالتساؤل حول سبب التعجل الملحوظ للجيش المصري في السنوات الأخيرة إزاء إقامة بنية تحتية عسكرية في كل المجالات، بما فيها (تعبيد مسارات طيران جديدة – بناء غرف محمية للطائرات – إقامة خزانات وقود تحت الأرض – إقامة منشآت للتدريب – إنشاء مخازن للذخيرة)، وسعيه في نفس الوقت نحو توسعة بنيته التحتية العسكرية من خلال شراء الكثير من وسائل القتال كالطائرات والغواصات.
http://defense-arab.comdefense-arab....comdefense-arab.comdefense-arab.com/?p=58358