اولا قبل كل شيء هذه تحليلات و اجتهادات شخصية تحتمل الصواب و الخطا الهدف البحث عن الحقيقة العسكرية و الميدانية دون الانحياز لطرف دون اخر في النزاع
بعد الضربة الامريكية على سوريا سمعنا روايتين مختلفتين احداهما امريكية و الاخرى روسية
نبدأ بالرواية الامريكية و هذا مضمونها :
و التي رواها كينيث ماكينزي مدير هيئة أركان الجيش الأمريكي : تم اطلاق 76 صاروخ على مركز البحوث في برزة .. منها 57 صاروخ توماهوك اطلقت من مدمرات و غواصات .. و 19 صاروخ ” JASSM“ الشبحي اطلق من قاذفات B-1 Lancer .. و الصورة ادناه لمركز البحوث قبل و بعد ..
و تم استهداف موقعين في ريف حمص بـ 28 صاروخ .. هذه صورهما ادناه ..
التعليق على الرواية الامريكية :
تخيل ان يتم اطلاق 76 صاروخ على مبنى البحوث العلمية في برزة .. هكذا ستكون الصورة .. !!!
الصورة الاخيرة بالمفهوم العسكري غير منطقية تماما ...اطلاق 76 صاروخ كروز على ثلاث مباني متجاورة لا داعي له على الاطلاق اذا ما علمنا ان كل صاروخ يحتوي على حوالي 500 كيلوغرام من الذخائر شديدة الانفجار
الامريكان قالوا ان اي من الصواريخ لم يتم اعتراضها بما في ذلك الفرنسية و البريطانية و بلغ عددها 104
رغم ظهور صورة واضحة لصاروخ سكالب الفرنسي تم اسقاطه
هذا بالاضافة الى ظهور فيديوهات توثق اعتراضات ناجحة بما لا يدع مجالا للشك سنكتفي باثنين
الرواية الروسية :
تذكر انه تم اطلاق 103 صواريخ في العدوان .. و لكنها في تفصيلها تذكر 101 صاروخ .. و هي كما يلي :
اُستهدفت 4 صواريخ مطار دمشق الدولي وتم إعتراض جميعها
اُستهدفت 12 صاروخا مطار ضمير وتم إعتراض جميعها
اُستهدفت 18 صاروخا مطار بلاي وتم إعتراض جميعها
اُستهدفت 12 صاروخا مطار الشعيرات وتم إعتراض جميعها
واُستهدفت 9 صواريخ مطار المزة وتم إعتراض 5 منها
واُستهدفت 16 صاروخا مطار حمص وتم إعتراض 13 منها
واُستخدمت 30 صاروخا لتوجيه ضربات على مراكز البحوث في دمشق في برزة وجمرايا وتم إعتراض 7 منها ..
الرواية الروسية تذكر ايضاً انه تم اطلاق 112 صاروخ دفاع جوي سوري .. و ليس 40 كما ذكر الامريكيين .. انه من غير المنطقي ان دفاع جوي يتجهز لايام لعدوان محتمل و يطلق فقط 40 صاروخ .. مع العلم انه اطلق في كمين الاف16 دفعة واحدة 25 صاروخ على هدف واحد ..
ملاحظات:
لاحظوا جيدا الفرق بين الروايتين الامريكان قالو انهم اطلقوا 76 على مركز برزة لوحده و الروس قالوا ان الضربات على برزة وجمرايا استعمل فيها 30 صاروخ تم اعتراض 7 و ضرب 23 صاروخ هذين المركزين لنفترض بواقع 13 لبرزة و 10 لجمرايا
اظن المباني الثلاث في برزة يمكن تدميرها ب 13 صاروخ تحتوي على ذخائر بوزن 6.5 طن من المتفجرات ولا حاجة لاطلاق 76 صاروخ بحمولة 38 طن من الذخائر المتفجرة
الملاحظ ان الامريكان لم يذكروا قصف المطارات نهائيا واكتفوا بالمواقع الثلاث
حتى الموقعين في ريف حمص لا يحتاجان 28 صاروخ لتدميرهما و في رايي الرقم مبالغ فيه واترك الامر للخبراء في المنتدى
اتوقع ان الامريكان بذلك اخفوا امر الصواريخ المعترضة فوق المطارت و غيرها وقاموا بحشو و تضخيم للاعداد التي ضربت المواقع الثلاث التي ذكروها
في رايي الروس نجحوا في رصد الصواريخ الغربية و تتبعها بدقة و كانوا بامكانهم صد مزيد من الصواريخ خصوصا التي ضربت مراكز الابحاث و لكنهم تركوها تدمر ليسوق ترامب لحملته الناجحة ضد مصادر الاسلحة الكيميائية و يتم امتصاص الغضب الدولي اتجاه نظام بشار الاسد
من جهة اخرى ارى ان الهجوم الالكتروني المشترك ليلة البارحة 16/04/20018 للامريكان و الاسرائليين هو محاولة لاخفاء عار الهزيمة التقنية و العسكرية التي تلقتها صواريخ الكروز الامريكية و الغربية و التي تمثل راس الحربة في كل عمليات الهجوم الامريكي و الغربي حيث ان من شان فشل مماثل ان يضر كثيرا بسمعة الاسلحة الغربية و سيكون له ارتدادات وخيمة على سوق الاسلحة و الشركات المصنعة ..الدول المشترية لهذه المنظومات ستفكر مرتين قبل شراء منظومات فشلت امام صواريخ البوك و البانتسير دون مشاركة منظومات احدث و اقوى مثل الاس 400 و الاس 300 و الاس 350
ومن جهة الفشل سيرفع من اسهم المنظومات الروسية و سيجعل الاقبال عليها كبيرا و بالتالي خسارة المنظومات الغربية لاسواق مهمة
و بالتالي الهجوم الالكتروني المباغت مع التسويق الاعلامي الجيد سيضر بسمعة المنظومات الروسية كثيرا
و في الاخير اتمنى اثراء الموضوع بنقاشات هادفة و موضوعية بالتحليل الجيد و المنطقي
بعض اجزاء الموضوع منقولة عن الموسوعة العسكرية السورية على فيسبوك
بعد الضربة الامريكية على سوريا سمعنا روايتين مختلفتين احداهما امريكية و الاخرى روسية
نبدأ بالرواية الامريكية و هذا مضمونها :
و التي رواها كينيث ماكينزي مدير هيئة أركان الجيش الأمريكي : تم اطلاق 76 صاروخ على مركز البحوث في برزة .. منها 57 صاروخ توماهوك اطلقت من مدمرات و غواصات .. و 19 صاروخ ” JASSM“ الشبحي اطلق من قاذفات B-1 Lancer .. و الصورة ادناه لمركز البحوث قبل و بعد ..
و تم استهداف موقعين في ريف حمص بـ 28 صاروخ .. هذه صورهما ادناه ..
التعليق على الرواية الامريكية :
تخيل ان يتم اطلاق 76 صاروخ على مبنى البحوث العلمية في برزة .. هكذا ستكون الصورة .. !!!
الصورة الاخيرة بالمفهوم العسكري غير منطقية تماما ...اطلاق 76 صاروخ كروز على ثلاث مباني متجاورة لا داعي له على الاطلاق اذا ما علمنا ان كل صاروخ يحتوي على حوالي 500 كيلوغرام من الذخائر شديدة الانفجار
الامريكان قالوا ان اي من الصواريخ لم يتم اعتراضها بما في ذلك الفرنسية و البريطانية و بلغ عددها 104
رغم ظهور صورة واضحة لصاروخ سكالب الفرنسي تم اسقاطه
هذا بالاضافة الى ظهور فيديوهات توثق اعتراضات ناجحة بما لا يدع مجالا للشك سنكتفي باثنين
الرواية الروسية :
تذكر انه تم اطلاق 103 صواريخ في العدوان .. و لكنها في تفصيلها تذكر 101 صاروخ .. و هي كما يلي :
اُستهدفت 4 صواريخ مطار دمشق الدولي وتم إعتراض جميعها
اُستهدفت 12 صاروخا مطار ضمير وتم إعتراض جميعها
اُستهدفت 18 صاروخا مطار بلاي وتم إعتراض جميعها
اُستهدفت 12 صاروخا مطار الشعيرات وتم إعتراض جميعها
واُستهدفت 9 صواريخ مطار المزة وتم إعتراض 5 منها
واُستهدفت 16 صاروخا مطار حمص وتم إعتراض 13 منها
واُستخدمت 30 صاروخا لتوجيه ضربات على مراكز البحوث في دمشق في برزة وجمرايا وتم إعتراض 7 منها ..
الرواية الروسية تذكر ايضاً انه تم اطلاق 112 صاروخ دفاع جوي سوري .. و ليس 40 كما ذكر الامريكيين .. انه من غير المنطقي ان دفاع جوي يتجهز لايام لعدوان محتمل و يطلق فقط 40 صاروخ .. مع العلم انه اطلق في كمين الاف16 دفعة واحدة 25 صاروخ على هدف واحد ..
ملاحظات:
لاحظوا جيدا الفرق بين الروايتين الامريكان قالو انهم اطلقوا 76 على مركز برزة لوحده و الروس قالوا ان الضربات على برزة وجمرايا استعمل فيها 30 صاروخ تم اعتراض 7 و ضرب 23 صاروخ هذين المركزين لنفترض بواقع 13 لبرزة و 10 لجمرايا
اظن المباني الثلاث في برزة يمكن تدميرها ب 13 صاروخ تحتوي على ذخائر بوزن 6.5 طن من المتفجرات ولا حاجة لاطلاق 76 صاروخ بحمولة 38 طن من الذخائر المتفجرة
الملاحظ ان الامريكان لم يذكروا قصف المطارات نهائيا واكتفوا بالمواقع الثلاث
حتى الموقعين في ريف حمص لا يحتاجان 28 صاروخ لتدميرهما و في رايي الرقم مبالغ فيه واترك الامر للخبراء في المنتدى
اتوقع ان الامريكان بذلك اخفوا امر الصواريخ المعترضة فوق المطارت و غيرها وقاموا بحشو و تضخيم للاعداد التي ضربت المواقع الثلاث التي ذكروها
في رايي الروس نجحوا في رصد الصواريخ الغربية و تتبعها بدقة و كانوا بامكانهم صد مزيد من الصواريخ خصوصا التي ضربت مراكز الابحاث و لكنهم تركوها تدمر ليسوق ترامب لحملته الناجحة ضد مصادر الاسلحة الكيميائية و يتم امتصاص الغضب الدولي اتجاه نظام بشار الاسد
من جهة اخرى ارى ان الهجوم الالكتروني المشترك ليلة البارحة 16/04/20018 للامريكان و الاسرائليين هو محاولة لاخفاء عار الهزيمة التقنية و العسكرية التي تلقتها صواريخ الكروز الامريكية و الغربية و التي تمثل راس الحربة في كل عمليات الهجوم الامريكي و الغربي حيث ان من شان فشل مماثل ان يضر كثيرا بسمعة الاسلحة الغربية و سيكون له ارتدادات وخيمة على سوق الاسلحة و الشركات المصنعة ..الدول المشترية لهذه المنظومات ستفكر مرتين قبل شراء منظومات فشلت امام صواريخ البوك و البانتسير دون مشاركة منظومات احدث و اقوى مثل الاس 400 و الاس 300 و الاس 350
ومن جهة الفشل سيرفع من اسهم المنظومات الروسية و سيجعل الاقبال عليها كبيرا و بالتالي خسارة المنظومات الغربية لاسواق مهمة
و بالتالي الهجوم الالكتروني المباغت مع التسويق الاعلامي الجيد سيضر بسمعة المنظومات الروسية كثيرا
و في الاخير اتمنى اثراء الموضوع بنقاشات هادفة و موضوعية بالتحليل الجيد و المنطقي
بعض اجزاء الموضوع منقولة عن الموسوعة العسكرية السورية على فيسبوك