استفسر لخضر بن خلاف، النائب عن جبهة العدالة والتنمية، من الفريق ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش، عن الإجراءات التي اتخذتها المؤسسة العسكرية من أجل تفادي حوادث الطيران مستقبلا، وطالب بـ”الكشف عن الأسباب الحقيقية لهذه الحوادث وعدم الاكتفاء بالعموميات من أجل قطع المجال أمام التأويلات”.
وجه بن خلاف سؤالا كتابيا تم إيداعه، أمس، إلى نائب وزير الدفاع، بوصفه عضوا في الحكومة، على خلفية تحطم الطائرة العسكرية “أليوشين” روسية الصنع، مؤخرا، ببوفاريك، التي أودت بحياة 257 راكبا. وقال النائب إنه “أمام هذا الحادث الأليم وأمام هبة الشعب الجزائري وتضامنه وتعاطفه مع الضحايا وعائلاتهم، فإنه كذلك شغوف بأن يعرف الأسباب الحقيقية للحادث كي يطمئن على طيران بلاده وتهدأ نفوس عائلات الضحايا”.
وصاغ بن خلاف سؤاله إلى الفريق ڤايد صالح كالتالي: “بغض النظر عن السبب الحقيقي للحادث سواء أكان بشريا أو راجعا إلى عدم احترام مخططات الصيانة الوقائية أو الدائمة أو إلى أسباب أخرى، وهذا ما تكشفه التحقيقات الجارية، ما هي الإجراءات التي تنوون اتخاذها كي لا تتكرر مثل هذه الحوادث الأليمة التي ارتفع عددها في السنوات الأخيرة؟”. وفي ديباجة السؤال، ذكر النائب أنه يتوجه إلى الفريق ڤايد صالح بصفته “عضوا في الحكومة حسب المرسوم الرئاسي رقم 17-243 المؤرخ في 25 ذي القعدة عام 1438 الموافق لــ17 أوت 2017 والذي يتضمن تعيين أعضاء الحكومة، نتقدم إليكم بهذا السؤال الكتابي المتعلق بحادث الطائرة العسكرية ذات المواصفات والرقم المذكورين في الموضوع أعلاه، التي سقطت يوم الأربعاء 11 أفريل 2018 بعد إقلاعها من مطار بوفاريك والتي خلفت 257 شهيد”.
وقدم النائب الذي ينتمي حزبه إلى التيار الإسلامي مبررات سؤاله بالقول إن “الحادث يعتبر الأسوأ في تاريخ البلاد وهو الأكثر دموية ومأساوية وقد سبقته حوادث طيران مماثلة في السنوات الأخيرة وقد تفاوتت في حجم خسائرها البشرية والمادية وأماكن وقوعها وأسباب حدوثها”. وتابع بأن “تكرار حوادث الطيران العسكري في السنوات الأخيرة يطرح تساؤلات عديدة عن أسباب وخلفيات هذه الحوادث المتلاحقة خاصة الحوادث الخمسة (5) الأخيرة المسجلة منذ أخطر حادث وقع في عام 2014 وخلف مقتل 77 شخصا قبل حادث بوفاريك الذي خلف مقتل 257 شخص”.
كل هذا يترك، حسب النائب، “تساؤلات حول تكرار حوادث الطيران العسكري وهل يرجع هذا إلى أخطاء بشرية أو إلى تقصير في صيانة الطائرات العسكرية، خاصة منها تلك المخصصة لنقل الأشخاص”.
http://www.elkhabar.com/press/artic...ب-بـالأسباب-الحقيقية-لحوادث-الطيران-العسكرية/
وجه بن خلاف سؤالا كتابيا تم إيداعه، أمس، إلى نائب وزير الدفاع، بوصفه عضوا في الحكومة، على خلفية تحطم الطائرة العسكرية “أليوشين” روسية الصنع، مؤخرا، ببوفاريك، التي أودت بحياة 257 راكبا. وقال النائب إنه “أمام هذا الحادث الأليم وأمام هبة الشعب الجزائري وتضامنه وتعاطفه مع الضحايا وعائلاتهم، فإنه كذلك شغوف بأن يعرف الأسباب الحقيقية للحادث كي يطمئن على طيران بلاده وتهدأ نفوس عائلات الضحايا”.
وصاغ بن خلاف سؤاله إلى الفريق ڤايد صالح كالتالي: “بغض النظر عن السبب الحقيقي للحادث سواء أكان بشريا أو راجعا إلى عدم احترام مخططات الصيانة الوقائية أو الدائمة أو إلى أسباب أخرى، وهذا ما تكشفه التحقيقات الجارية، ما هي الإجراءات التي تنوون اتخاذها كي لا تتكرر مثل هذه الحوادث الأليمة التي ارتفع عددها في السنوات الأخيرة؟”. وفي ديباجة السؤال، ذكر النائب أنه يتوجه إلى الفريق ڤايد صالح بصفته “عضوا في الحكومة حسب المرسوم الرئاسي رقم 17-243 المؤرخ في 25 ذي القعدة عام 1438 الموافق لــ17 أوت 2017 والذي يتضمن تعيين أعضاء الحكومة، نتقدم إليكم بهذا السؤال الكتابي المتعلق بحادث الطائرة العسكرية ذات المواصفات والرقم المذكورين في الموضوع أعلاه، التي سقطت يوم الأربعاء 11 أفريل 2018 بعد إقلاعها من مطار بوفاريك والتي خلفت 257 شهيد”.
وقدم النائب الذي ينتمي حزبه إلى التيار الإسلامي مبررات سؤاله بالقول إن “الحادث يعتبر الأسوأ في تاريخ البلاد وهو الأكثر دموية ومأساوية وقد سبقته حوادث طيران مماثلة في السنوات الأخيرة وقد تفاوتت في حجم خسائرها البشرية والمادية وأماكن وقوعها وأسباب حدوثها”. وتابع بأن “تكرار حوادث الطيران العسكري في السنوات الأخيرة يطرح تساؤلات عديدة عن أسباب وخلفيات هذه الحوادث المتلاحقة خاصة الحوادث الخمسة (5) الأخيرة المسجلة منذ أخطر حادث وقع في عام 2014 وخلف مقتل 77 شخصا قبل حادث بوفاريك الذي خلف مقتل 257 شخص”.
كل هذا يترك، حسب النائب، “تساؤلات حول تكرار حوادث الطيران العسكري وهل يرجع هذا إلى أخطاء بشرية أو إلى تقصير في صيانة الطائرات العسكرية، خاصة منها تلك المخصصة لنقل الأشخاص”.
http://www.elkhabar.com/press/artic...ب-بـالأسباب-الحقيقية-لحوادث-الطيران-العسكرية/