- إنضم
- 24 ديسمبر 2017
- المشاركات
- 31
- التفاعل
السودان يعيد سبع نساء ينتمين إلى «داعش» من ليبيا
الخرطوم - أ ف ب | 05/04/2018 12:11:36 م
أعاد عناصر الأمن السوداني أمس (الأربعاء) من ليبيا سبع سودانيات ينتمين إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
وقال العميد في جهاز الأمن والاستخبارات الوطني السوداني تيجاني إبراهيم أن «النساء السبع ينتمين إلى التنظيم، وبعضهن شاركن في القتال».
وأفاد مراسل بأن النساء كن يصطحبن معهن ثلاثة أطفال. وأعلن مسؤولون أمنيون أن المجموعة التي تضم شقيقتين توأمين وصلت من مدينة مصراتة الليبية.
وكانت النساء توجهن إلى ليبيا في 2014 و2015 للالتحاق بمقاتلي التنظيم، وفق ما أعلن إبراهيم في مؤتمر صحافي، فيما وقفت النساء أمام حائط حانيات رؤوسهن. وقالت إحداهن، رافضة إعطاء اسمها: «الحمدلله عدنا إلى بلادنا».
وقال إبراهيم أن «المختصّين سيتحدثون مع النساء لمعرفة ما الذي دفعهن إلى الالتحاق بداعش»، مضيفاً أن «السلطات ستحاول في ما بعد إعادة دمجهن في المجتمع السوداني».
واستقبل النساء أقارب لهن كانوا في انتظارهن في إحدى باحات مطار الخرطوم، وبكى بعضهم وعانقوا النساء بعدما أحضرتهن قوات الأمن.
وقالت قريبة لواحدة من الأطفال الثلاثة الذين رافقوا النساء السبع، أن والدها اصطحب شقيقيها إلى ليبيا قبل ثلاث سنوات. وقالت المرأة، طالبة عدم كشف هويتها: «أخذهما والدي وقال لهما أنهم ذاهبون في رحلة»، مضيفاً: «قتل أحد شقيقي ووالدي في ليبيا».
وذكرت السلطات السودانية أن عشرات الشباب السودانيين والشابات التحقوا بالتنظيم في السنوات الأخيرة. وكان عدد من الطلاب السودانيين، بعضهم يحمل جوازات سفر من دول غربية، توجهوا إلى سورية والعراق وليبيا للالتحاق بالتنظيم.
وكانت تقارير إعلامية سودانية أفادت بمقتل بعضهم خلال مشاركتهم في معارك إلى جانب «داعش» في هذه الدول الثلاث.
وفي 2017، أعادت قوات الأمن طفلة تبلغ من العمر أربعة أشهر قتل والداها في ليبيا، خلال مشاركتهما في معارك في صفوف التنظيم.
http://www.alhayat.com/m/story/28551613#sthash.NLESPvXz.dpbs
الخرطوم - أ ف ب | 05/04/2018 12:11:36 م
أعاد عناصر الأمن السوداني أمس (الأربعاء) من ليبيا سبع سودانيات ينتمين إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
وقال العميد في جهاز الأمن والاستخبارات الوطني السوداني تيجاني إبراهيم أن «النساء السبع ينتمين إلى التنظيم، وبعضهن شاركن في القتال».
وأفاد مراسل بأن النساء كن يصطحبن معهن ثلاثة أطفال. وأعلن مسؤولون أمنيون أن المجموعة التي تضم شقيقتين توأمين وصلت من مدينة مصراتة الليبية.
وكانت النساء توجهن إلى ليبيا في 2014 و2015 للالتحاق بمقاتلي التنظيم، وفق ما أعلن إبراهيم في مؤتمر صحافي، فيما وقفت النساء أمام حائط حانيات رؤوسهن. وقالت إحداهن، رافضة إعطاء اسمها: «الحمدلله عدنا إلى بلادنا».
وقال إبراهيم أن «المختصّين سيتحدثون مع النساء لمعرفة ما الذي دفعهن إلى الالتحاق بداعش»، مضيفاً أن «السلطات ستحاول في ما بعد إعادة دمجهن في المجتمع السوداني».
واستقبل النساء أقارب لهن كانوا في انتظارهن في إحدى باحات مطار الخرطوم، وبكى بعضهم وعانقوا النساء بعدما أحضرتهن قوات الأمن.
وقالت قريبة لواحدة من الأطفال الثلاثة الذين رافقوا النساء السبع، أن والدها اصطحب شقيقيها إلى ليبيا قبل ثلاث سنوات. وقالت المرأة، طالبة عدم كشف هويتها: «أخذهما والدي وقال لهما أنهم ذاهبون في رحلة»، مضيفاً: «قتل أحد شقيقي ووالدي في ليبيا».
وذكرت السلطات السودانية أن عشرات الشباب السودانيين والشابات التحقوا بالتنظيم في السنوات الأخيرة. وكان عدد من الطلاب السودانيين، بعضهم يحمل جوازات سفر من دول غربية، توجهوا إلى سورية والعراق وليبيا للالتحاق بالتنظيم.
وكانت تقارير إعلامية سودانية أفادت بمقتل بعضهم خلال مشاركتهم في معارك إلى جانب «داعش» في هذه الدول الثلاث.
وفي 2017، أعادت قوات الأمن طفلة تبلغ من العمر أربعة أشهر قتل والداها في ليبيا، خلال مشاركتهما في معارك في صفوف التنظيم.
http://www.alhayat.com/m/story/28551613#sthash.NLESPvXz.dpbs
