الواقع المحزن والمخجل ان الكل خزل سوريا واهلها خزل الملايين من اللاجئين خزل الاف الاطفال القتلي خزل الاف الارامل خزل ملايين البسطاء الذين يتمنون ابسط مقومات الحياة الادمية ووقعو بين مطرقة السفاح بشار وسندان امراء الحرب والجماعات الارهابية والمرتزقة الذين مزقوا سوريا وكل طرف يبحث عن مصلحته
واول من خزل السوريين هي دولتي التي تشدقت بالحل السلمي ولم تحاول ان تضغط اوتتحرك علي الارض لفرض هذا الحل وكان يمكن عمل الكثير
كان يمكن التدخل عن طريق جامعه الدول العربية والتنسيق مع الدول العربية المؤيدة للحل السياسي وارسال قوات حفظ سلام عربية لحفظ دم السوريين والتوسط بين السلطة والمعارضه
وكان يمكن محاولة تقريب وجهات النظر بين المملكة وبيننا ولكن كل ذلك لم يحدث واكتفينا بالبيانات والشجب
وبالنسبة للاخوة في المملكة الذين يقولون انهم فعلو كل مافي وسعهم ولكن تركيا وامريكا وقطر خانتهم اقول لهم هوا عذر اقبح من ذنب ايران ارسلت الرجال والسلاح والاموال لمساعدة بشار وتدخلو برغم رفض العالم كله لهذا التدخل ولم ينتظرو اذنا من احد
واخيرا السوريين عندما رهنوا قرارهم للاجنبي وارتضو ان يكونو اداة في يد الاخرين لدرجة ان بعض الاعضاء السوريين يطبل للاتراك ويؤيدهم في احتلالهم للاراضي السورية
في الاخير الاتراك تدخلو حماية لمصالحهم وليس لسواد عيون السوريين وان تركيا وايران وروسيا هم من يحصد المكاسب الان في سوريا والخاسرون هم كالعادة العرب والسوريين انفسهم
واول من خزل السوريين هي دولتي التي تشدقت بالحل السلمي ولم تحاول ان تضغط اوتتحرك علي الارض لفرض هذا الحل وكان يمكن عمل الكثير
كان يمكن التدخل عن طريق جامعه الدول العربية والتنسيق مع الدول العربية المؤيدة للحل السياسي وارسال قوات حفظ سلام عربية لحفظ دم السوريين والتوسط بين السلطة والمعارضه
وكان يمكن محاولة تقريب وجهات النظر بين المملكة وبيننا ولكن كل ذلك لم يحدث واكتفينا بالبيانات والشجب
وبالنسبة للاخوة في المملكة الذين يقولون انهم فعلو كل مافي وسعهم ولكن تركيا وامريكا وقطر خانتهم اقول لهم هوا عذر اقبح من ذنب ايران ارسلت الرجال والسلاح والاموال لمساعدة بشار وتدخلو برغم رفض العالم كله لهذا التدخل ولم ينتظرو اذنا من احد
واخيرا السوريين عندما رهنوا قرارهم للاجنبي وارتضو ان يكونو اداة في يد الاخرين لدرجة ان بعض الاعضاء السوريين يطبل للاتراك ويؤيدهم في احتلالهم للاراضي السورية
في الاخير الاتراك تدخلو حماية لمصالحهم وليس لسواد عيون السوريين وان تركيا وايران وروسيا هم من يحصد المكاسب الان في سوريا والخاسرون هم كالعادة العرب والسوريين انفسهم