- إنضم
- 3 أغسطس 2016
- المشاركات
- 1,703
- التفاعل
By C. Douglas Lummis
March 30, 2018
لقد حان الوقت لإغلاق قاعدة Futenma الجوية في أوكيناوا ، قبل حدوث ما لا يمكن تصوره.
في عام 2003 ، طار وزير الدفاع وقتها دونالد رامسفيلد فوق قاعدة مشاة البحرية الجوية (MCAS) فوتنما ، أوكيناوا ، نظر إلى أسفل ، وأعلن أنها "أخطر قاعدة في العالم". بالطبع هناك العديد من القواعد ، بما في ذلك في مناطق الحرب ، يمكن أن تنافس هذا الشرف. السؤال : ماهو الشيء الصادم الذي رآه رامسفيلد لإصدار هذا التصريح المتطرف؟
شاهد مهبطًا للطائرات في وسط مدينة مكتظة ، حيث تتكدس المساكن والحدائق والمدارس وتزدحم الشركات حتى الجدار.
في حين أن رامسفيلد غير معروف كخبير في سلامة الطيران ، فإن غرائزه كانت صحيحة. وضع MCAS Futenma هو انتهاك مباشر لمعايير السلامة المحددة للمطارات العسكرية من قبل وزارة البحرية الأمريكية ، وفقا للوائح إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) . وتشمل هذه المعايير ، من بين أمور أخرى ، اشتراط وجود منطقة واضحة في كل طرف من مدرج الطائرات ، خالية من جميع الإنشاءات غير إضاءة المطار. ينص توجيه وزارة البحرية OPNAVINST 11010.36c على ما يلي:
_المناطق الواضحة ، والمناطق التي تقع مباشرة خارج مدارج الطائرات وعلى طول مسارات الطيران الأساسية ، لديها أكبر احتمال لوقوع حوادث جوية ويجب أن تظل غير مطورة.
_مطلوب منطقة واضحة لجميع نهايات المدرج النشطة.
_يجب عدم وضع أي مباني (باستثناء إضاءة المطارات) أو خطوط المرافق / الاتصالات ,التي يجب أن تكون عادة في المناطق الواضحة داخل أو خارج التثبيت.
تشير كلمة "طبيعي" إلى احتمال وجود استثناءات. لكن توجيه وزارة البحرية يحدد طريقة للتعامل معها. وبالطبع ، حيث توجد استثناءات - المباني في مناطق واضحة - لا تملك البحرية السلطة لإلزام أصحابها بتدميرها. بدلا من ذلك ، يحدد برنامج التوجيه في مناطق الاستخدام المتوافقة مع التركيبات الجوية (AICUZ). يتطلب برنامج AICUZ من قادة القواعد التعاون مع الحكومات المحلية في إنشاء مناطق واضحة من خلال استخدام قوانين تقسيم المناطق والوسائل الأخرى ضمن نطاق سلطة الحكومة المحلية. ويوصف الغرض من هذا الأمر بأنه ذو شقين:
"حماية حياة الجمهور وسلامته ورفاهيته ومنع التعدي او إفساد القدرة التشغيلية للمنشآت العسكرية في تحقيق الأمن القومي". أي لحماية الأشخاص الذين يعيشون أو يعملون بالقرب من القاعدة من الموت أو الإصابة ، وحماية القاعدة من أن تغلق.
ينص التوجيه على أن برامج AICUZ مطلوبة للقواعد داخل الولايات المتحدة وأراضيها وممتلكاتها ، وأنها "يمكن تطويرها" في قواعد في بلدان أجنبية. هذا ليس مطلوبا . ولكن يوجد برنامج AICUZ في قاعدة MCAS Futenma ، على الرغم من أنه يعني ب "دراسة الضوضاء فقط". أما بالنسبة للمناطق الواضحة ، قد تبنت الحل البيروقراطي المثالي: فقد تم استيفاء شرط أن تكون المناطق واضحة بمجرد تعيين اثنين منها (إلى حد كبير خارج القاعدة) بأنها "مناطق واضحة" بينما لا تفعل شيئًا فعليًا لإزالتها. هذا ، على ما يُفترض ، هو ما صدم دونالد رامسفيلد الذي لا يصعب تصديقه. كل مرفق جوي تابع لـ USMC داخل الولايات المتحدة لديه مناطق واضحة بالكامل داخل القاعدة. قاعدة Futenma ليست كبيرة بما يكفي للقيام بذلك.
لا شيء من هذا غير معروف للمارينز الذين يعملون في MCAS Futenma ، أو إلى الأشخاص في وزارة البحرية الذين يشرفون عليه. بل على العكس ، بعد تقييم هذه المخاطر - والتهديد الذي يمثله على الوجود العسكري الأمريكي بالكامل في أوكيناوا - أعلنت لجنة العمل الخاصة الأمريكية - اليابانية بشأن أوكيناوا (SACO) في عام 1996 أن قاعدة فوتينما ستغلق بحلول عام 2003 ، بشرط أن يتم نقل الوحدات العسكرية الموجودة في مكان ما في شمال أوكيناوا. ورفض الجزء الأكبر من شعب أوكيناوا هذا الشرط ، مطالبين بإبعاد العملية عن أوكيناوا.
جاء عام 2003 وذهب. شهد عام 2004 السقوط المروع لحصان البحر 53 CH في واحد من المباني المدرسية في حرم جامعة أوكيناوا الدولية. (لو لم يكن هذا المبنى موجودًا ، فقد يستطيع الطيار قيادة مروحيته على طول بضع مئات من الياردات أكثر ، وعاد بها الى القاعدة. لم يقتل أي أحد كان " حظا أعمى "). ومنذ ذلك الحين ، مرت 14 سنة أخرى ( مما جعلها إجمالي 22 سنة ، وحتى وقت كتابة هذه السطور ، فإن أعمال الاستصلاح الفعلية - أي العمل في منشأة الاستبدال نفسها - لم تبدأ بعد.
سلامة الطائرات ليست مجرد مسألة لوائح . المخاطر حقيقية. يميز توجيه إدارة البحرية بين جانبين من جوانب السلامة: "منطقة التأثير المحتملة في حالة وقوع حادث" و "احتمال وقوع حادث". المنطقة التي يجب أن تكون منطقة واضحة هي منطقة تأثير محتملة لأن كل طائرة تستخدم المدرج تحلق فوقه ، ولأنها تحلق فوقه على علو منخفض. ولكن من وجهة نظر الطيارين وأعضاء الطاقم ، يزداد الخطر إذا كانت المنطقة الواضحة هي موقع من المباني متعددة الطوابق ، وأعمدة الهاتف ، والمشاريع التي تصدر الدخان ، والضوء الساطع ، والموجات الكهرومغناطيسية ، أو الحدائق التي تجذب الطيور. من المهم أن نتذكر أن أكبر عدد من القتلى أو الجرحى في الحوادث الجوية العسكرية الأمريكية هم حتى الآن الطيارين والطاقم.
المدافعون عن MCAS Futenma غالباً ما يقولون: حسناً ، لقد كان سكان Okinawans هم الذين بنوا بيوتهم بجوار القاعدة ، بإرادتهم. لذلك الخطر هو خطئهم.
هذا يتجاهل حقيقة أن القاعدة بنيت أصلا مباشرة بعد معركة أوكيناوا ، عندما كان شعب أوكيناوا محتجزين في معسكرات الاعتقال. قام الجيش بتجريف القرى والمزارع التي كانت هناك ، وصادر الأرض ، وبنى القاعدة. من الغريب أن نلوم الأشخاص الذين طردوا من المنطقة للعيش في الجوار. وسيكون من الغريب أيضاً أن يستخدم الجيش تحويل اللوم كذريعة لعدم التحرك ، نظراً لأن الوضع يعرض موظفيه وقواعده الخاصة للخطر.
قد يكون تحديد اللوم مهمة للسياسيين ، ولكن ليس لموظفي السلامة. لا تحاول "إعادة عقارب الساعة إلى الوراء" عن طريق تجريف كل البناء داخل المناطق الواضحة و الانتظار ، حتى يتم بناء منشأة الاستبدال في هينوكو في شمال أوكيناوا (والتي لن تكتمل لعقود ، إن وجدت) حل. MCAS Futenma ، من وجهة نظر السلامة ، لا يمكن الدفاع عنه ، وليس هناك طريقة لعلاج هذا. وصف بأنه "حادث يبحث عن مكان ليقع" غير دقيق ، لأن المكان معروف بالفعل ، والحوادث تحدث بالفعل.
تنتشر أجزاء طائرات الهليكوبتر بشكل منتظم في مناطق سكنية - آخرها في 13 ديسمبر / كانون الأول ، عندما سقطت نافذة من طائرة مروحية في ملعب مدرسة فوتينما دايني الابتدائية (الموجودة في المنطقة شبه الواضحة للقاعدة) ؛ قبل ستة أيام فقط هبط جزء صغير من طائرة هليكوبتر على سطح مركز للرعاية النهارية (أيضا داخل المنطقة الشفافة الواضحة). مرة أخرى ساد الحظ الأعمى ولم يصب أحد ، ولكن في المدرسة الابتدائية ، يقوم الطلاب الآن بتدريبات " حالات الإخلاء ", هذا كله في سياق تدفق مستمر للحوادث ، وليس كل ذلك مرتبط بشكل مباشر بمشكلة المنطقة الواضحة ولكنه في طليعة وعي الناس في أوكيناوا .
فوتينما قاعدة C-53 التي اندلعت فيها النيران في حقل المزارع في أكتوبر الماضي ، وكادينا قاعدة F-35A التي أسقطت لوحة في البحر نوفمبر التالي ، و MV22 Osprey مقرها فوتينما التي سقطت في البحر في ديسمبر 2016 - القائمة طويلة.
الآن هي مجرد مسألة انتظار "The Big One" ، هذا هو الحادث الذي يدفع بالجيش الأمريكي للخروج من أوكيناوا تماما. إن المقامرة بأن لا يحدث مثل هذا الحادث خلال العشرين سنة القادمة أو أكثر ستكون غير واقعية إلى حد كبير - وتبقى مقامرة بحياة كل من شعب أوكيناوا وشباب المارينز. أما بالنسبة إلى طردهم ، فإن أولئك الذين يقولون ، "أوه ، الأوكيناويين لن يفعلوا ذلك أبداً"... يعطون الكثير من الوزن لآراء الناس الذين يعتمدون عيشهم على الجيش الأمريكي ، وهم الآن أقلية صغيرة (على الرغم من وجود أغلبية داخل القواعد).
تذكير أنه كان لتجنب ذلك الخطر الذي تم الاتفاق عليه أصلا في إستراتيجية SACO - على الرغم من أنها لا تسير على ما يرام. سيكون الشيء الذكي هو إيقاف قاعدة MCAS Futenma الآن.
March 30, 2018
لقد حان الوقت لإغلاق قاعدة Futenma الجوية في أوكيناوا ، قبل حدوث ما لا يمكن تصوره.
في عام 2003 ، طار وزير الدفاع وقتها دونالد رامسفيلد فوق قاعدة مشاة البحرية الجوية (MCAS) فوتنما ، أوكيناوا ، نظر إلى أسفل ، وأعلن أنها "أخطر قاعدة في العالم". بالطبع هناك العديد من القواعد ، بما في ذلك في مناطق الحرب ، يمكن أن تنافس هذا الشرف. السؤال : ماهو الشيء الصادم الذي رآه رامسفيلد لإصدار هذا التصريح المتطرف؟
شاهد مهبطًا للطائرات في وسط مدينة مكتظة ، حيث تتكدس المساكن والحدائق والمدارس وتزدحم الشركات حتى الجدار.
في حين أن رامسفيلد غير معروف كخبير في سلامة الطيران ، فإن غرائزه كانت صحيحة. وضع MCAS Futenma هو انتهاك مباشر لمعايير السلامة المحددة للمطارات العسكرية من قبل وزارة البحرية الأمريكية ، وفقا للوائح إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) . وتشمل هذه المعايير ، من بين أمور أخرى ، اشتراط وجود منطقة واضحة في كل طرف من مدرج الطائرات ، خالية من جميع الإنشاءات غير إضاءة المطار. ينص توجيه وزارة البحرية OPNAVINST 11010.36c على ما يلي:
_المناطق الواضحة ، والمناطق التي تقع مباشرة خارج مدارج الطائرات وعلى طول مسارات الطيران الأساسية ، لديها أكبر احتمال لوقوع حوادث جوية ويجب أن تظل غير مطورة.
_مطلوب منطقة واضحة لجميع نهايات المدرج النشطة.
_يجب عدم وضع أي مباني (باستثناء إضاءة المطارات) أو خطوط المرافق / الاتصالات ,التي يجب أن تكون عادة في المناطق الواضحة داخل أو خارج التثبيت.
تشير كلمة "طبيعي" إلى احتمال وجود استثناءات. لكن توجيه وزارة البحرية يحدد طريقة للتعامل معها. وبالطبع ، حيث توجد استثناءات - المباني في مناطق واضحة - لا تملك البحرية السلطة لإلزام أصحابها بتدميرها. بدلا من ذلك ، يحدد برنامج التوجيه في مناطق الاستخدام المتوافقة مع التركيبات الجوية (AICUZ). يتطلب برنامج AICUZ من قادة القواعد التعاون مع الحكومات المحلية في إنشاء مناطق واضحة من خلال استخدام قوانين تقسيم المناطق والوسائل الأخرى ضمن نطاق سلطة الحكومة المحلية. ويوصف الغرض من هذا الأمر بأنه ذو شقين:
"حماية حياة الجمهور وسلامته ورفاهيته ومنع التعدي او إفساد القدرة التشغيلية للمنشآت العسكرية في تحقيق الأمن القومي". أي لحماية الأشخاص الذين يعيشون أو يعملون بالقرب من القاعدة من الموت أو الإصابة ، وحماية القاعدة من أن تغلق.
ينص التوجيه على أن برامج AICUZ مطلوبة للقواعد داخل الولايات المتحدة وأراضيها وممتلكاتها ، وأنها "يمكن تطويرها" في قواعد في بلدان أجنبية. هذا ليس مطلوبا . ولكن يوجد برنامج AICUZ في قاعدة MCAS Futenma ، على الرغم من أنه يعني ب "دراسة الضوضاء فقط". أما بالنسبة للمناطق الواضحة ، قد تبنت الحل البيروقراطي المثالي: فقد تم استيفاء شرط أن تكون المناطق واضحة بمجرد تعيين اثنين منها (إلى حد كبير خارج القاعدة) بأنها "مناطق واضحة" بينما لا تفعل شيئًا فعليًا لإزالتها. هذا ، على ما يُفترض ، هو ما صدم دونالد رامسفيلد الذي لا يصعب تصديقه. كل مرفق جوي تابع لـ USMC داخل الولايات المتحدة لديه مناطق واضحة بالكامل داخل القاعدة. قاعدة Futenma ليست كبيرة بما يكفي للقيام بذلك.
لا شيء من هذا غير معروف للمارينز الذين يعملون في MCAS Futenma ، أو إلى الأشخاص في وزارة البحرية الذين يشرفون عليه. بل على العكس ، بعد تقييم هذه المخاطر - والتهديد الذي يمثله على الوجود العسكري الأمريكي بالكامل في أوكيناوا - أعلنت لجنة العمل الخاصة الأمريكية - اليابانية بشأن أوكيناوا (SACO) في عام 1996 أن قاعدة فوتينما ستغلق بحلول عام 2003 ، بشرط أن يتم نقل الوحدات العسكرية الموجودة في مكان ما في شمال أوكيناوا. ورفض الجزء الأكبر من شعب أوكيناوا هذا الشرط ، مطالبين بإبعاد العملية عن أوكيناوا.
جاء عام 2003 وذهب. شهد عام 2004 السقوط المروع لحصان البحر 53 CH في واحد من المباني المدرسية في حرم جامعة أوكيناوا الدولية. (لو لم يكن هذا المبنى موجودًا ، فقد يستطيع الطيار قيادة مروحيته على طول بضع مئات من الياردات أكثر ، وعاد بها الى القاعدة. لم يقتل أي أحد كان " حظا أعمى "). ومنذ ذلك الحين ، مرت 14 سنة أخرى ( مما جعلها إجمالي 22 سنة ، وحتى وقت كتابة هذه السطور ، فإن أعمال الاستصلاح الفعلية - أي العمل في منشأة الاستبدال نفسها - لم تبدأ بعد.
سلامة الطائرات ليست مجرد مسألة لوائح . المخاطر حقيقية. يميز توجيه إدارة البحرية بين جانبين من جوانب السلامة: "منطقة التأثير المحتملة في حالة وقوع حادث" و "احتمال وقوع حادث". المنطقة التي يجب أن تكون منطقة واضحة هي منطقة تأثير محتملة لأن كل طائرة تستخدم المدرج تحلق فوقه ، ولأنها تحلق فوقه على علو منخفض. ولكن من وجهة نظر الطيارين وأعضاء الطاقم ، يزداد الخطر إذا كانت المنطقة الواضحة هي موقع من المباني متعددة الطوابق ، وأعمدة الهاتف ، والمشاريع التي تصدر الدخان ، والضوء الساطع ، والموجات الكهرومغناطيسية ، أو الحدائق التي تجذب الطيور. من المهم أن نتذكر أن أكبر عدد من القتلى أو الجرحى في الحوادث الجوية العسكرية الأمريكية هم حتى الآن الطيارين والطاقم.
المدافعون عن MCAS Futenma غالباً ما يقولون: حسناً ، لقد كان سكان Okinawans هم الذين بنوا بيوتهم بجوار القاعدة ، بإرادتهم. لذلك الخطر هو خطئهم.
هذا يتجاهل حقيقة أن القاعدة بنيت أصلا مباشرة بعد معركة أوكيناوا ، عندما كان شعب أوكيناوا محتجزين في معسكرات الاعتقال. قام الجيش بتجريف القرى والمزارع التي كانت هناك ، وصادر الأرض ، وبنى القاعدة. من الغريب أن نلوم الأشخاص الذين طردوا من المنطقة للعيش في الجوار. وسيكون من الغريب أيضاً أن يستخدم الجيش تحويل اللوم كذريعة لعدم التحرك ، نظراً لأن الوضع يعرض موظفيه وقواعده الخاصة للخطر.
قد يكون تحديد اللوم مهمة للسياسيين ، ولكن ليس لموظفي السلامة. لا تحاول "إعادة عقارب الساعة إلى الوراء" عن طريق تجريف كل البناء داخل المناطق الواضحة و الانتظار ، حتى يتم بناء منشأة الاستبدال في هينوكو في شمال أوكيناوا (والتي لن تكتمل لعقود ، إن وجدت) حل. MCAS Futenma ، من وجهة نظر السلامة ، لا يمكن الدفاع عنه ، وليس هناك طريقة لعلاج هذا. وصف بأنه "حادث يبحث عن مكان ليقع" غير دقيق ، لأن المكان معروف بالفعل ، والحوادث تحدث بالفعل.
تنتشر أجزاء طائرات الهليكوبتر بشكل منتظم في مناطق سكنية - آخرها في 13 ديسمبر / كانون الأول ، عندما سقطت نافذة من طائرة مروحية في ملعب مدرسة فوتينما دايني الابتدائية (الموجودة في المنطقة شبه الواضحة للقاعدة) ؛ قبل ستة أيام فقط هبط جزء صغير من طائرة هليكوبتر على سطح مركز للرعاية النهارية (أيضا داخل المنطقة الشفافة الواضحة). مرة أخرى ساد الحظ الأعمى ولم يصب أحد ، ولكن في المدرسة الابتدائية ، يقوم الطلاب الآن بتدريبات " حالات الإخلاء ", هذا كله في سياق تدفق مستمر للحوادث ، وليس كل ذلك مرتبط بشكل مباشر بمشكلة المنطقة الواضحة ولكنه في طليعة وعي الناس في أوكيناوا .
فوتينما قاعدة C-53 التي اندلعت فيها النيران في حقل المزارع في أكتوبر الماضي ، وكادينا قاعدة F-35A التي أسقطت لوحة في البحر نوفمبر التالي ، و MV22 Osprey مقرها فوتينما التي سقطت في البحر في ديسمبر 2016 - القائمة طويلة.
الآن هي مجرد مسألة انتظار "The Big One" ، هذا هو الحادث الذي يدفع بالجيش الأمريكي للخروج من أوكيناوا تماما. إن المقامرة بأن لا يحدث مثل هذا الحادث خلال العشرين سنة القادمة أو أكثر ستكون غير واقعية إلى حد كبير - وتبقى مقامرة بحياة كل من شعب أوكيناوا وشباب المارينز. أما بالنسبة إلى طردهم ، فإن أولئك الذين يقولون ، "أوه ، الأوكيناويين لن يفعلوا ذلك أبداً"... يعطون الكثير من الوزن لآراء الناس الذين يعتمدون عيشهم على الجيش الأمريكي ، وهم الآن أقلية صغيرة (على الرغم من وجود أغلبية داخل القواعد).
تذكير أنه كان لتجنب ذلك الخطر الذي تم الاتفاق عليه أصلا في إستراتيجية SACO - على الرغم من أنها لا تسير على ما يرام. سيكون الشيء الذكي هو إيقاف قاعدة MCAS Futenma الآن.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
التعديل الأخير:
