النصر كلمة فضفاضة لا مكان لها في سورية حتى هذه اللحظة، وشروط النصر لم تتحقق لأي طرف كان، ولا يمكن أن نسمي التوسع الجغرافي لطرف ما على حساب الطرف الآخر نصراً مؤزراً، لأن القضية ببساطة ليست صراع على الجغرافية، وهذه مسألة هامة تحاول الدعاية الإعلامية الدولية الشرسة أن تقنعنا بعكس ذلك.
قد تنخفض وتيرة الصراع عسكرياً وسياسياً تبعاً للظروف الإقليمية والدولية، ولكنها حتماً ستعود للتصاعد باختلاف الظروف، وبغض النظر عن طول أو قصر الحقبة الزمنية اللازمة لحدوث ذلك التصاعد.
وأهم ما سيطيل أمد هذا الصراع هو بقاء التناحر العقدي والكم الهائل من الثارات لضحايا قاربوا المليون في إحصائيات غير رسمية، وبقاء أكثر من 250 ألف معتقل ومغيب قسرياً في معتقلات النظام، وأكثر من عشرة ملايين نازح و مُهجر داخل وخارج سورية.هذه الملايين النازحة واللاجئة أنجبت جيلاً لم يعرف بحياته إلا قصف الطائرات والقتل والتدمير والنزوح والتشرد والدماء.
بشار الأسد لم ينتصر بعد لأن سوريا لن تعود كالسابق في عام ٢٠٠٩ عندما كان مسيطر على كل سورية والآن هو مسيطر على 53%
كما إن انتشار القواعد العسكرية الأجنبية المتعددة الجنسيات في أرض الشام أضعف من شخصية وتأثير النظام، وأصبح القرار الوطني مُنتهكاً ومُغتصباً إن صح التعبير، وصار حلفاؤه الروس والإيرانيون أصحاب الكلمة العليا واليد الطولى في القرار الوطني السوري والجغرافية السورية المستباحة. ثم إن تمدد النزعة الانفصالية المعلنة من بعض القوميات وغير المعلنة من بعض الأقاليم يجعل من شعار انتصار النظام نكتة سمجة.
وصل العراق لمرحلة تشبه هذه تحت حكم المالكي لكنها ما فتئت وانفجرت بعد عدة سنوات
ما حدث بسوريا لن ينتهي بهذه الطريقة ما زالت هناك أطراف موجودة تقاوم ولن تأخذ حقائبها وتغادر بهذه السهولة
الأزمة السورية وصلت لمرحلة من التعقيد من الصعب تخمين المستقبل الذي ينتظرها ولربما يكون هناك حل سياسي يقصي الاسد بتوافق من الدول المؤثرة بالأزمة
والباب مفتوح لكل الاحتمالات
وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ
![]()
بالنسبة للاستسلام فتابع
التحقيق مع اهالي الغوطة :
فيديو يظهر فيه أحد أسواق المسروقات في مدينة دمشق ، والذي يتم فيه بيع الأغراض التي قامت قوات النظام السوري بسرقتها من بيوت المدنيين في بلدات #الغوطة_الشرقية، التي سيطرت عليها مؤخر
هذه هي عصابة الأسد وهذه هي ضاحيته في ضاحية حرستا بدمشق ومعقل شبيحته شوارع متخمة بالغسالات والبرادات والأدوات الكهربائية وكل ما يمكن تعفيشه سرقوها من أهلنا في #الغوطة_الشرقية
كيف يمكن أن نعيش مع هؤلاء الحثالة من اللصوص
كيف يؤتمن الوطن على مثل هؤلاء لاعتب فجدهم كان حرامي الدجاج.
أوافقك أخي لادئاني في كل ما تفضلت به
وبالبراهين وبالتوثيق بالإثباتات
كيف نهادن ونصالح ونعيش في ذل وخنوع وإهانه
لا وكلا للركون عن المقاتله ولو بالأسنان
لا وكلا للإستسلام والمهانه والخنوع
أما النصر والعيش بعز وكرامه مهما بلغت التضحيات
أو الشهاده والموت بشرف وعز
لعن الله النصيريه العلويين والشيعه المشركين الروافض
ولعن الله معهم الخوارج من داعش وقاعده فهم وجهان لعمله واحده
قاتلهم الله أنى يؤفكون أحفاد القردة والخنازير
إن الله معنا والنصر لنا بعون الله وقوته
النصر أو الشهاده في سبيل الله
............واصلوا..........وربي لن ينساكم وسينتصر لأهلنا بسوريا