«كيو سور» لتصنيع الزي العسكري المتطور تعاون تركي قطري جديد

إنضم
3 مارس 2018
المشاركات
1,327
التفاعل
2,812 0 0
الدولة
Zimbabwe
24qpt956.jpg

يتزايد التعاون في جميع مجالاته، بين تركيا وقطر، والذي زاد بشكل ملحوظ عقب الأزمة الخليجية ومقاطعة قطر في يونيو/حزيران 2017.
شركة «كيو سور» التي تأسست حديثاً في الدوحة، من خلال شراكة بين «برزان القابضة» القطرية، وشركة «سور العالمية» التركية للغزل والنسيج، كانت واحدة من أشكال التعاون بين البلدين.
حيث وقعت «برزان» القطرية اتفاقا مع شركة «سور العالمية» التركية والحرس الأميري القطري؛ لإنشاء مشروع مشترك تحت مسمّى «QSur» لتصنيع الزي العسكري المتطور وملحقاته.
وأعلنت وزارة الدفاع القطرية، في 8 آذار /مارس الجاري، تأسيس «برزان القابضة» المتخصصة في تعزيز القدرات العسكرية والاستثمار في الصناعات الدفاعية، والبحث والتطوير في مجال التكنولوجيا العسكرية.
المدير العام لشركة «كيو سور» شنول شاكير، قال: «لقد قمنا بتأسيس الشركة المحلية، لتأمين احتياجات القوات المسلحة القطرية بمؤسساتها المختلفة، من الأزياء العسكرية.
وأضاف أن «الشركة – بجانب توفيرها خدمات لوجستية – فهي تؤدي أعمال بحث وتطوير في هذا المجال، لصالح الجيش القطري».
وأوضح شاكير أن «الشركة صممت أزياء جديدة للجيش القطري بقواته المختلفة سيتم اعتمادها خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى ملابس التدريب».
وأشار إلى أن «برزان القطرية تملك 61 في المئة من الشركة و(39 في المئة) تعود لشركة «سور العالمية».
شاكير أكد أن «الشركة تملك الخبرة الطويلة في منتجات الغزل والنسيج الخاصة بقوات الجيش والشرطة في افريقيا إلى جانب دول الشرق الأوسط».
ولفت إلى أنه «خلال السنوات المقبلة نخطط لأن تصبح الشركة أكبر وأهم اسم في سوق المنسوجات والأزياء العسكرية في افريقيا والشرق الأوسط والعالم».

شراكة ثلاثية
وبدأت شركة «سور» العالمية بشق طريقها خارج تركيا عام 2003، من خلال العمل مع وزارة الدفاع السودانية، لتأسيس مصنع للملابس العسكرية لتلبية احتياجات القوات المسلحة السودانية.
وانضمت قطر للشراكة عام 2013، والتي توسعت في أعمالها بتأسيس جديد لمصنع «سور» للملبوسات العسكرية والمدنية في العاصمة السودانية الخرطوم في كانون الثاني/يناير 2017.
وتم افتتاح المصنع بدعم حكومي قوي من الدول الثلاث حضره وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري خالد العطية، ووزير الدفاع السوداني عوض بن عوف، ونائب وزير الدفاع التركي شواي ألباي.
وتتشارك الدفاع السودانية ممثلة في التصنيع الحربي والقوات المسلحة في الاستثمار بنسبة 33 في المئة، في حين تستثمر القوات المسلحة القطرية النسبة نفسها، والمتبقي يعود للمستثمر التركي، أوكتاي أرجان (صاحب سور العالمية).
وعبر الشراكة الثلاثية، فإن من المقرر افتتاح خطوط إنتاج جديدة في كينيا والصومال ودول أخرى.
ويستهلك المصنع 60 في المئة من إنتاج القطن في السودان الذي يبلغ سنويا 410 آلاف طن، ويستفيد من الأموال القطرية والخبرات والتقنيات الأوروبية المتمثلة في الشريك التركي.
ويهدف لتقديم خدمة بجودة عالية عبر منتجات عسكرية ومدنية ولوجستية لبلدان الشرق الأوسط وافريقيا، من خلال الإنتاج وفق المعايير العالمية.
وتستهدف «سور» العالمية زيادة إنتاجها ورفع العمالة من ألفين و500 عامل إلى 10 آلاف عامل بحلول العام 2020.
وفي أواخر 2015، أعادت الشراكة السودانية القطرية التركية الحياة لأحد أكبر مصانع النسيج وسط السودان عندما شغلت شركة «سور» مصنع «الصداقة» للغزل والنسيج في الحصاحيصا (وسط)، بعد توقف دام 7 سنوات. (الأناضول)


 
بالتوفيق للبلدان الاسلامية..قطر تستفيد من شراكتها مع تركيا في جميع المجالات
 
مشاء الله احس المنتدي دفنس تركي ياكثر مواضيع تركيا

بالتوفيق منها المال ومنها العيال
 
وفق الله الدول العربية والاسلامية لما فيه خير شعوبها
 
مشاء الله احس المنتدي دفنس تركي ياكثر مواضيع تركيا

بالتوفيق منها المال ومنها العيال
وأنت الصادق راحة اتباع نفس نهجهم تفوح في كثير خصوصا كلمة بالتوفيق لقطر وتركيا وحد خطوط على توفيق مع ( المسلمتين ) او أي تعليق من هذا النوع هؤلاء خطر على دولهم قبل اي دولة أخرى
 
تطور كبير جداً جداً في الصناعات العسكرية القطرية
 
عودة
أعلى