شكرا لك..أكرمك الله أستاذ momaiz1 ,, تحياتي لك ,,,
سؤالك عظيم والأجابه عليه تتطلب مني أن أستفيض في هذه المشاركه فتحملني أستاذي ,,,
المسئول عن الأرهاب هم الآتي :
(1) الأداره المصريه : منذ عام 81 حتي عام 2011 ,,, عن طريق أهمالها لمفهوم التنميه الشامله في سيناء وتحقيق العداله الاجتماعيه لسكانها والاهتمام بتعليم أبنائها وغرز فيهم حب الانتماء للوطن .
(2) ما يسمي باسرائيل : لم يهدأ لهم بال منذ استردت الدوله المصريه أرضها المغتصبه منهم ,, لقد دفع الصهاينه مئات الملايين في نهاية الستينات لأنشاء خط بارليف لكي يخلقو شبه جزيره خاصه بهم مغلقه من جميع الجهات ,, وبنو الحصون والقلاع واستثمرو في باطن أرض سيناء المباركه لاستخراج البترول وبدأو في بناء المنتجعات والمطارات والمستوطنات واحتفلو جميعا بأولي خطوات انشاء الدوله اليهوديه التوسعيه , وأعطو بدو سيناء الجنسيه الخاصه بهم وصاهروهم وناسبوهم وانشأو المدارس لكي يغيرو من ولاء الأجيال الصغار هناك كما حدث مع عرب 48 في فلسطين ,,,
تقريبا حققو 98 في المائه من مقومات الدوله اليهوديه في سيناء ,,, وبعد كل هذا وفجأه خلال سويعات قليله وفي عز النهار انهار كل شئ دفعة واحده واليك هذه الصوره تلخص معني انهيار الحلم ( وسأطلق لخيالك الكريم العنان ولكل قارئ استحضار حرب 73 ) .
بعد استلام الدوله لآخر حبة رمل في سيناء وهي طابا عام 81 ,, أقسم هؤلاء الخنازير علي أنه ( يوما ستطأ أرضهم سيناء مره ثانيه لأنها أرض الله المباركه التي وعدهم الله أياها من وجهة نظرهم ) فجعلو شغلهم الشاغل >> فصل سيناء عن مصر معنويا وفكريا بعد أن عجزو عن فصلها عسكريا ,,
جائت اتفاقية كامب ديفيد للجم أرجل الجيش المصري بقدر المستطاع في المنطقه ( ج ) خصوصا في شمال سيناء ..
قديما في الستينات كان كل شاب يدخل للتجنيد في الجيش كان أهل القريه كلهم يعرفون أنه ذاهب للجبهه ( شمال سيناء ) ,, أمابعد اتفاقية كامب ديفيد أصبح غالبية الشباب المصري يحبون التجنيد في محافظاتهم التي يعيشون فيها ,, وبالتدريج اتسعت الفجوه العاطفيه بين الشباب وبين سيناء ومع مرور السنين أنفصل عامة الشعب المصري فكريا وعاطفيا عن شمال سيناء ( العكس حاصل في جنوب سيناء ) .
خرج علينا المحللين الشرعيين كما أطلق عليهم الأستاذ مارشال ,,, وخدرو عقول الناس في القنوات أن من مصلحتكم وجود الجبهه الشماليه الشرقيه خاليه بدون تعمير حتي إذا حدثت حرب تكونو في أمان !!!
يتناسي هؤلاء الزمره أن أكبر معركة جويه في التاريخ بعد الحرب العالميه الثانيه كانت في مطار شاوه ( البقليه) في مدينة المنصوره بينها وبين بيتي عشر دقائق وتقع هذه المنطقه في وسط الدلتا في قلب مصر .
الخلاصه >> انفصلت شمال سيناء فكريا وعاطفيا عن وجدان الأمه المصريه وأصبحت كالغابه المهجوره لا يوجد بها سوي الاشجار والجحور والرمل وهذه بيئه مناسبه لتعشش فيها خفافيش الظلام من التكفيريين والأرهابيين علي مدي ثلاثون سنه .
ولما قررت الدوله المصريه ( علي استحياء ) في 2013 الاهتمام بشمال سيناء ,, خرجت خفافيش الظلام من جحورها لتمص دم كل مصري يعيش علي أرضها وتحجب بأجنحتها السوداء القبيحه شروق شمس الدوله المصريه عليها ..
ولهذا ظهر الإرهاب بكل عنف علي مصراعيه وفتحت الابواب ونادت ( ما يسمي اسرائيل ) هيت لك أيها الارهاب من كل حدب وصوت تعالو لتقومو بدوركم المنشود !!!!!
أستطيع القول لك أستاذي الكريم بكل ثقه : الدوله المصريه الآن تعي أهمية سيناء وخصوصا مع ( العمليه الشامله التي تختلف عن مثيلاتها قبلا ) .
تحياتي ,, وسامحني علي الأطاله ولكن اختصاصك لي بالسؤال لهو شرف لا يصلح معه سوي الاهتمام في وصول الصوره كامله اليك ولكل الاخوه غير المصريين الكرام ,,,
تفاصيل مهمه جدا..
أيضا لاننسى ضمن المشاريع التنموية جامعة الملك سلمان والمدينه التابعه لها وغيرها..
في رأيي يجب على الدولة المصريه احتواء أبناء المنطقه بكل حب والسماع لهم واحتواء الموقف بالتالي إنهاء الأمر...
اما إسرائيل فلا أحد يلومها مصر عدوها الأزلي وسوف تبحث عن أي فرصه فلذلك وجب الحذر..
سؤال اخير واعذرني..
كيف الوضع الآن وهل كل سيناء تحت سيطرة الدوله؟