الثالوث النووي
يشير مصطلح الثالوث النووي إلى طرق إطلاق الأسلحة النووية من الخزينة النووية الاستراتيجية،
الهدف من امتلاك نظام نووي بثلاث مكونات هو تقليل خطر التدمير الكامل للقوة النووية من قبل العدو في حال تلقي الضربة الأولى، وبالتالي رفع قابلية توجيه ضربة رد الفعل،
الهدف من كل هذا هو رفع قوة الردع النووي للدولة التي لديها الثالوث النووي .
تتفاوت قوة الثالوث النووي من دولة لاخرى وكذلك تختلف كل دولة عن الاخرى في اعتمادها على ضلع معين من الثالوث النووي ...
يتكون الثالوث النووي من ثلاثة مكونات :
١-Ground-launched
الصواريخ النووية الاستراتيجية من الارض.
٢-Sea- launche
الصواريخ النووية من البحر.
3-Air-launched
الصواريخ النووية من السماء .
السلاح النووي هو سلاح يعتبر الاقوى والاشد تدميرا بالعالم وهو عبارة عن سلاح يعتمد بالاساس على عمليات الانشطار والاندماج ونتجية لهذه العمليات المعقدة تنتج الاسلحه النوويةعند تفجيرها طاقات تدميرية هائلة تفوق باضعاف انفجار الاسلحه التقليدية،
تستطيع الاسلحة النووية
تدمير مساحات هائلة من الاراضي وتترك اثارا سلبية بالبيئة لا يمكن تجاهلها مثل الاشعاعات النووية
والتلوثات بالهواء والتربة كما تستطيع الرياح حمل الاشعاعات والغبار النووي لمسافات مئات الكيلومترات
ليكون اثر الكوارث النووية مروعا.
الدول النووية تختلف نسبة امتلاكها لعدد الرؤوس النووية وتختلف ايضا في طرق اطلاق واستخدام الاسلحة النووية ومدي فعاليتها من حيث الدمار والمسافة القادر للوصول اليها والقدرة علي رد الفعل بعد استلام ضربة نووي بالرد باطلاق الاسلحة النووية دون التاثر بالضربة الاولي .
دول تمتلك الثالوث النووي كامل مثل روسيا او امريكا،
دول تمتلك ثالوث ضلعين فقط دون الثالث ،
دول تمتلك ضلع واحد من الثالوث النووي .
اعضاء النادي النووي العالمي :
دول تمتلك الاسلحة النووية
الولايات المتحدة الامريكية 7200 راس نووي
روسيا 7500 رأس نووي
الصين 250 راس نووي
فرنسا 300 راس نووي
انجلترا 215 رأس نووي
الهند 90-110 رأس نووي
باكستان 100-120 راس نووي
كوريا الشمالية 10++ رأس نووي
اسرائيل 80 رأس نووي
دول داخل تحالفات نووية
مثل استراليا؛كندا
دول تستضيف الاسلحة النووية علي ارضها مثل تركيا.
..................
نتحدث في هذا الموضوع عن
قدرات الثالوث النووي لكل دولة
من دول اعضاء النادي النووي العالمي
مع تحليل المميزات والعيوب .
(بدون ترتيب)
..................
يتبع
التعديل الأخير: